رجل يكشف سبب تجميع طعامه من سلال القمامة رغم ثروته الضخمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
برلين
أثار رجل ثري يدعى هاينز بي، عمره 80 عاما وهو أحد الأثرياء في ألمانيا؛ الجدل بعدما فوجئ الرأي العام بطبيعة الحياة التي يعيشها .
وظهر الثري الألماني وهو يتجول في شوارع مدينة تعرف بأيم درمشتات، ويحمل طعامه من سلال القمامة، رغم ما يمتلكه من ثروة باهظة.
أما عن حسابه المصرفي فهو يحتوي مبلغ 16 دولارا فقط، بعدما قام بسحب مبلغا قدره حوالي 765 ألف دولار لشراء عاشر منزل يمتلكه، وآخر يبلغ 100 ألف دولار وذلك لصالح وديعة محدودة الأجل، ليستفيد من أرباحها.
وقال العجوز أن سلوكه هذا ليس بخلا معتبرا أن هذه الإجراءات هي نوع من أنواع التدبير الاقتصادي، وأكد أنه لا يوجد أي داع للإسراف.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: لا أريد أن أموت غنياً
صراحة نيوز ـ أعلن الملياردير الأميركي ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، عن عزمه التبرع بمعظم ثروته التي تُقدر بنحو 200 مليار دولار، مشيراً إلى أنه يخطط لتوزيعها على مدى العشرين عاماً المقبلة، قبل أن تُغلق مؤسسة “بيل وميليندا غيتس” الخيرية أبوابها بشكل نهائي في 31 ديسمبر 2045.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز”، أوضح غيتس، البالغ من العمر 69 عاماً، أن صافي ثروته سينخفض بنسبة 99% خلال العقدين المقبلين، مشيراً إلى أن قراره جاء بعد سنوات من العمل الخيري ومشاهدته المباشرة لتأثير جهود مؤسسته في إنقاذ الأرواح، خصوصاً في الدول الفقيرة من خلال توفير اللقاحات ومعالجة أمراض يمكن علاجها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي.
وقال غيتس مازحاً: “آمل أن أظل على قيد الحياة عند نهاية السنوات العشرين، لكنني سأحتفظ بالقليل لأشتري ما يكفيني من الهامبرغر”، مؤكداً في الوقت ذاته أنه “لن يفتقد شيئاً” من ثروته الهائلة.
وأشار إلى أن دوافع قراره لا تنفصل عن ما وصفه بـ “تباطؤ التقدم” في مجال المساعدات الدولية، حيث تراجعت كل من الولايات المتحدة وأوروبا عن التزاماتها في تمويل الأعمال الإنسانية بسبب النزاعات الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأضاف غيتس: “سيقول الناس الكثير عني عندما أموت، لكنني عازم على ألا يكون من بين هذه الأقوال: لقد مات غنياً. هناك مشاكل كثيرة تستحق أن تُحل بدلاً من أن أحتفظ بثروتي لنفسي”.
وتأسست مؤسسة “بيل وميليندا غيتس” عام 2000، وتعد اليوم واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، إذ قدمت أكثر من 100 مليار دولار منذ انطلاقها، بحسب تقارير المؤسسة.
ويُعد هذا التوجه أكبر التزام خيري في التاريخ الحديث، حيث أن أكثر من نصف أموال المؤسسة جاءت من ثروة بيل غيتس التي جمعها من شركة مايكروسوفت، بينما شكّلت تبرعات شريكه وارن بافيت نحو 41%.
يُذكر أن المؤسسة شهدت بعض الاضطرابات في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد انفصال بيل وميليندا غيتس عام 2021، وتزامن ذلك مع استقالة بافيت من منصب الوصي. وفي العام الماضي، أعلنت ميليندا فرينش غيتس مغادرتها المؤسسة لتتابع أعمالها الخيرية عبر منظمة مستقلة تركز على حقوق المرأة، في ظل ما وصفته بـ “تراجع هذه الحقوق في الولايات المتحدة”.