توقيتات قوية تحققت خلال منافسات الفترة الصباحية المخصصة لأشواط الحقايق العامة، في انطلاقة ثاني أيام مهرجان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لسباق الهجن العربية الأصيلة.
وجاءت توقيتات كل الأشواط الفترة الصباحية تحت سقف الست دقائق باستثناء شوطين فقط تجاوزت فيها الست دقائق بثوان قليلة، كما تزعم «الغوج» ملك حمد محمد علي الجرحب قائمة أقوى التوقيتات بعدما توج بناموس الشوط الثامن المخصص للقعدان مفتوح بتوقيت قدره 5.

50.90 دقيقة.
وكانت «جولة» ملك عبدالمحسن طالب علي الجربوعي المري، قد توجت بناموس الشوط الأول الرئيسي للحقايق بكار مفتوح بعد منافسة شرسة مع عدد من الأسماء والشعارات القوية، لتفوز «جولة» بأول نواميس اليوم الثاني في توقيت زمني قدره 5.52.39 دقيقة، متفوقة على «عالية» ملك سيف عبيد محمد الخالص العامري، التي حلت وصيفة للشوط الأقوى على مستوى اليوم في توقيت زمني قدره 5.53.25 دقيقة، فيما جاءت «شرح» ملك سالم محمد سالم علي الحنزاب في المركز الثالث. 
فيما تألق «الموج» ملك علي عبدالهادي علي الغيثاني المري، في الشوط الثاني الرئيسي المخصص للحقايق قعدان مفتوح، وقدم «الموج» أداء قوياً ومميزاً تمكن من خلاله من حسم صدارة الشوط الأقوى على مستوى القعدان فيما جاء «زاهي» ملك فيصل راشد عبدالله السحوتي المنصوري، في المركز الثاني، وحل «بوشر» ملك حمد نهيان سالم العامري، في المركز الثالث 
عزفت نخبة الهجن الخليجية على وتر الإبداع والإمتاع في ختام ثاني أيام المهرجان، حيث رفعت الشعارات المتواجدة على أرضية ميدان التحدي شعار التحدي في أشواط الرموز الفضية والجوائز المليونية، لأشواط الحقايق المسائية التي جاءت في قمة الإثارة والقوة والمتعة والندية.
وكما كان متوقعاً، حققت أشواط رموز الحقايق توقيتات خيالية جديدة، في مهرجان أعد الجميع العدة جيداً لخوض غمار منافساته الصعبة والقوية، من أجل نيل شرف الفوز بأحد رموزه وكتابة تاريخ جديد من الإنجازات التي لا تمحى لحظاتها السعيدة من الذاكرة مهما طال الزمن.
والبداية في الشوط الأول الرئيسي كانت مع واحدة من أقوى المعارك التي راهن عليها الجمهور بمختلف انتماءاته، معركة الشلفة الفضية للحقايق بكار مفتوح، الشوط بدأ قوياً وسريعاً، الكل يبحث عن الفوز والناموس، واشتعلت المنافسة في الأمتار الأخيرة من عمر الشوط القوي، حتى سيطرت «أبعاد» ملك حمد محمد عبدالهادي الهيظة، على المقدمة وطارت كالسهم إلى خط النواميس لتحلق بالشلفة الفضية للحقايق بكار مفتوح والجائزة المليونية الكبرى لتغرد بأول نواميس المهرجان السنوي الكبير وتمنح أبناء قطر أول رموز الختامي المفضل بالنسبة لهم.
فيما تألق «شهاب» ملك محمد جارالله حمد بن ظرمان، في الشوط الثاني الرئيسي للحقايق قعدان مفتوح، وقدم «شهاب» أداء رائعاً، خاصة في الأمتار الأخيرة من عمر الشوط القوي والمثير جدا، بعد أن اندفع إلى المقدمة في الأمتار الأخيرة وقبض على الصدارة ليحقق الخنجر والناموس بجدارة مهدياً النقطة الثانية لأبناء الشحانية في بداية هي الأقوى للمهرجان السنوي الكبير منذ عدة سنوات، وغرد «شهاب» بالخنجر الفضي للحقايق قعدان مفتوح. 
 وطارت «وحيشة» ملك بيشان محمد فهيد الرزق العجمي بالشلفة الفضية للحقايق بكار إنتاج، إلى المملكة العربية السعودية، بعدما أحكمت سيطرتها على مقدمة الشوط الثالث الرئيسي لتحسم الصدارة والفوز. 
 فيما أبهر «ملفت» ملك سلطان علي سلطان ميرين الكتبي، كل الجماهير والمتابعين في ميدان التحدي، بأداء مبهر ومخزون هائل، استطاع من خلاله أن يحسم الفوز بالرمز القوي المخصص للشوط الرابع الرئيسي للقعدان إنتاج، بعدما اقتنص الصدارة وحقق الفوز.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أشواط الحقايق مهرجان سمو الأمير للهجن الغوج

إقرأ أيضاً:

خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة

أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة.

وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي.

وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس".

وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع.

ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا.

ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية.

واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.

مقالات مشابهة

  • العدل: سندعو "كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح" في مهرجان اعتزال شيكابالا
  • العدل: سندعو كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح في مهرجان اعتزال شيكابالا
  • بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
  • خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
  • اعتصام مفتوح لموظفي المنطقة الحرة مصراتة  
  • أستاذ وراثة: زواج الأقارب ليس السبب الرئيسي لمتلازمة داون|فيديو
  • تشكيل لجنة مهرجان اعتزال نجم المنتخبات الوطنية الحبيشي
  • مهرجان إعلام ٦ أكتوبر للإنتاج الإعلامي يُكرم الفنان الكبير محمد صبحي
  • فرحة الأمير محمد بن سلطان بفوز الهلال زعيم العالم.. فيديو
  • ملحمة وطنية احتفالًا بثورة 30 يونيو.. 3 عروض تشعل مسارح الأوبرا بروح الفخر والانتماء.. رئيس الأوبرا: الثقافة والفنون تجسيد لإرادة الشعب وجسر لبناء المستقبل