شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تغلب على ظروفه قصة كفاح عم كمال من عامل نظافة لطالب بكلية الزراعة، استطاع أن يقهر كل الصعوبات ويتخطى حواجز المستحيل، وان يرسم بالمثابرة والجهد طريقه نحو تحقيق طموحه واستكمال مسيرته التعليمية رغم كبر السن، عم .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تغلب على ظروفه.

. قصة كفاح عم كمال من عامل نظافة لطالب بكلية الزراعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تغلب على ظروفه.. قصة كفاح عم كمال من عامل نظافة...

استطاع أن يقهر كل الصعوبات ويتخطى حواجز المستحيل، وان يرسم بالمثابرة والجهد طريقه نحو تحقيق طموحه واستكمال مسيرته التعليمية رغم كبر السن، "عم كمال" ابن محافظة أسوان، منعته ظروف أسرته المعيشية من استكمال دراسته عقب حصوله على الشهادة الثانوية عام 1977، مما أجبر على السعى لكسب لقمة العيش، فى العديد من الأعمال الحرة، وكان آخرها عامل نظافة بالقاهرة، وكان يحلم بإستكمال مسيرته التعليمية، رافضا الزواج وقضى سنين شبابه اعزب، إلى أن اتيحت له الفرصة من خلال فتح أبواب الجامعة المفتوحة، وعلى الفور التحق بكلية الزراعة من خلال مركز التعليم المدمج بجامعة عين شمس عام 2020، واستعان برجال الخير فى دفع مصاريف السنة الواحده نحو 6 آلاف من الجنيهات، بعد أن تم الاستغناء عنه كامل نظافة نظرا لوصوله سن المعاش، إلا وأن عزيمته وإصراره وطموحه، رفضوا الاستسلام واستطاع أن يكمل دراسته وحصوله على تقدير عام جيد بعد نجاحه فى السنة الثالثة للعام الجامعى الحالى 2022/2023، وانتقاله للصف الرابع بكلية زراعة عين شمس فى العام الدراسى الجديد، ليكون بذلك صورة مشرفة ونموذجا صالحاً للشباب.

مشوار كفاح عم كمال من عامل نظافة لطالب جامعى

كمال محمد محمود على، ابن محافظه اسوان، والبالغ من العمر 67 عاما، والمقيم بمصر القديمة بجنوب القاهرة، لم يثنيه العمر ولا ظروفة المعيشية الصعبة عن تحقيق أهدافه من التعليم ليستكمل مسيرته التعليمية، حيث يروى" عم كمال" قصة كفاحه بأنه نشأ وسط أسرة مصرية بسيطه، من محافظة اسوان، ونزحت أسرته إلى محافظة القاهرة لتستقر بمصر الجديده، ليحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة منشية بكرى الابتدايية، ومن ثم حصوله على الشهادة الاعدادية من مدرسة الخلفاء الراشدين، والشهادة الثانوية من مدرسة الثانوية العسكرية بميدان ابن سندر بمصر الجديدة، عام 1977، مشيراً إلى أنه لم يكمل دراسته لظروف أسرته الصعبه، وظل منذ حصوله على الشهادة الثانوية وهو يعمل ليل نهار لكسب لقمة العيش، ورفض الزواج، وظلت رغبته تتزايد فى استكمال مسيرته التعليمية التى حرم منها.

مشى هخلى السن ولا الفقر يمنعنى من الحصول على الماجستير

قال "عم كمال" انا كنت بحلم بالتعليم وانتظرت الفرصه رغم وصولى لسن 64 سنه واعتمادى على وظيفة عامل النظافة لسد حاجتى المعيشية، وعندما علمت بأن هناك الجامعة المفتوحه والتى تستقبل ممن يرغبون فى التعليم، أسرعت باوراقى للتقديم بكلية الزراعة بجامعة عين شمس "مركز التعليم المدمج" رغم صعوبة سدادى لمصاريف الجامعة والمحددة فى كل عام دراسى 6 آلاف جنيه، علاوة على الكتب الدراسية والمستلزمات ومصاريف الذهاب والعوده، إلا أن رجال الخير ساعدوني فى دفع المصاريف، موضحاً بأنه كان يحضر 4 محاضرات يوم الجمعة من كل أسبوع، وكان يذاكر أثناء عمله بالنظافة، إلى أن تم الاستغناء عنه فى العمل لوصوله سن المعاش، وبدموع الحزن قال " عم كمال" مش هخلى السن ولا الفقر يمنعونى من إستكمال دراستى بالجامعة ولا هيمنعونى من الماجستير.

وتابع "عم كمال "روايته قائلا، بأننى كنت ابكى بالدموع على سنوات تركتها دون مواصلة التعليم لظروفى القهرية، وعند كل عام دراسي انظر إلى طلاب الجامعة وقت ذهابهم وايابهم وانظر إلى نفسى وحالتى بكل حسرة، وتزداد معاناتى، وفى الوقت نفسه تزداد عزيمتى واصرارى على إستكمال دراستى مهما كلف الأمر.

واختتم "عم كمال" روايته بأمنيته ومناشدته لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والجهات المعنية بأن يتم إعفاءه من دفع مصاريف الجامعة السنوية، لأن ظروفه لاتسمح بتوفير 6 آلاف جنيه كل عام، كما ناشد وز

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الشهادة

إقرأ أيضاً:

أسامة كمال : بيان 3 يوليو 2013 يشبه إعلان تأميم قناة السويس

قال الإعلامى أسامة كمال إن بيان 3 يوليو 2013 يشبه بيان تأميم قناة السويس وكلاهما حقق أحلام المصريين رغم العلم بضرورة دفع الثمن .

وأضاف كمال خلال تقديمه لبرنامج مساء دى أم سى على قناة dmc أن الاخوان ما يعرفوش يعترفوا إن في وطن اسمه مصر .

وتابع كمال قائلا : كل سنة وكلنا طيبين بمناسبة ذكرى تحرير مصر من عدوان الإخوان وأذنابهم .

انتصار للشعب على الإرهاب.. أسامة كمال عن 3 يوليو : الإخوان رفعوا شعار يا نحكمكم يا نقتلكمباحث سياسي: بيان 3 يوليو نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولةمحمد موسى: 3 يوليو يوم انتصر فيه الجيش لإرادة الشعبعماد الدين حسين: بيان 3 يوليو أنقذ مصر من مصير دول انهارت جيوشها وتفككت شعوبهادينا عصمت: 3 يوليو تلاحم وطني وانتصار للإرادة وحمى مصر من كارثة.. فيديو

قال الإعلامي محمد موسى إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان يومًا فارقًا في حياة المصريين، مشيرًا إلى البيان التاريخي الذي ألقاه الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، والذي انحاز فيه الجيش المصري إلى إرادة شعبه في ثورته المجيدة يوم 30 يونيو.


وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،  أن هذا البيان أنصف الشعب المصري، وكان بمثابة نقطة تحول، حيث اختار الجيش أن يكون في صف الجماهير التي خرجت تطالب بالخلاص من حكم الفاشية الدينية.

طباعة شارك 3 يوليو 30 يونيو اسامة كمال

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة شمال الأمانة بأن على المدعى عليه/ كمال يحيى ذياب الحضور إلى المحكمة
  • بالسيوف والمشاعل.. ليلة العاشر في كفاح بغداد (صور)
  • حملة نظافة شاملة في مدينة نوى بريف درعا
  • تدشن مناقشة بحوث تخرج طلبة مركز التعليم المستمر بجامعة إب
  • تغلب عليه 2-1.. فلومينينسي البرازيلي يقصي الهلال من الدور ربع النهائي بـ”مونديال للأندية”
  • ميدو يكشف: شيكابالا حالة نادرة في الكرة المصرية.. والوفاء للزمالك عنوان مسيرته
  • شيكابالا يُسدل الستار على مسيرته الكروية.. أسطورة الزمالك يعلن اعتزاله رسميًا
  • إلغاء مفاجئ لمناقشة دكتوراه بكلية الحقوق أكدال يثير جدلاً واسعًا
  • والي الخرطوم: عودة مؤسسات التعليم العالي لممارسة نشاطها من داخل مقارها بالولاية يعتبر من المؤشرات المهمة
  • أسامة كمال : بيان 3 يوليو 2013 يشبه إعلان تأميم قناة السويس