قال الإعلامي مصطفى كفافي، مُقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، إنّ الدولة المصرية تُنظم كل عام معرض «أهلا رمضان» في القاهرة وجميع المحافظات، لتوفير كافة احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والسلع الرمضانية. 


وأضاف «كفافي»، في برنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن عدد المعارض على مستوى الجمهورية، وصل إلى 100 معرض، بتوافر 3 معارض رئيسية في كل محافظة، بجانب الشوادر والسيارات المتنقلة الموفرة للسلع الأساسية بأسعار مُخفضة عن أسعار السوق وتخفيضات تصل إلى 30%.


وتابع، أن هناك حوالي 1300 فرع من المجمعات الاستهلاكية والمنافذ الخاصة التابعة لوزارة الدفاع والتنمية المحلية والتموين والداخلية، لافتا أن هناك 1200 فرع من السلاسل التجارية الكبرى، التي بها أقسام مُخصصة لأهلا رمضان.


واستعرض البرنامج، أن أكثر ما تحرص عليه الدولة المصرية، هي آلية متابعة هذه المعارض لتوافر المنتجات، من خلال توجيهات للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والشركات التابعة، للتكثيف من ضخ المنتجات الغذائية بالمنافذ، بالتزامن مع انطلاق معارض أهلا رمضان في المحافظات، وكذلك توجيهات الأجهزة الرقابية وجهاز حماية المستهلك لمتابعة التزام التجار بطرح السلع بالأسعار المخفضة.   
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض

زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي

من يتابع خرجات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، خصوصا في ندوته الصحفية التي نظمها يوم أمس، يلحظ تحولات لافتة في مواقفه السياسية، تعكس تناقضات صارخة يصعب تفسيرها سوى بـ”جوع مزمن للسلطة والمنصب”.

بنكيران، الذي صنع لنفسه صورة “الرجل الشعبي” المدافع عن مبادئ الحزب و”المصلحة العامة”، بات اليوم يمارس خطابا يناهض الكثير مما دافع عنه بالأمس وهو في موقع المسؤولية.

فخلال سنوات قيادته للحكومة، لم يكن بنكيران يتردد في دعم القطاع الخاص، بل وفتح أبوابه أمام المصحات الخاصة التي كان يعتبرها “شريكًا أساسيًا” في المنظومة الصحية، غير أنه وبعد خروجه من السلطة، انقلب على مواقفه السابقة، وصار يطلق النار على نفس القطاع الذي كان يمجده، متقمصًا دور المعارض الذي لم تكن له يد في صياغة السياسات العمومية، في مشهد يثير الاستغراب أكثر مما يبعث على الإقناع.

هذا التناقض الصارخ يتجاوز مجرد اختلاف في التقدير السياسي، ليعكس تحولا في الشخصية نفسها، وكأننا أمام “بنكيرانين”: الأول كان مطيعا لإكراهات التدبير، والثاني متحررا منها، لا يتورع عن معارضة ما كان يسوّقه بالأمس، فقط لأنه لم يعد في مركز القرار.

وما يزيد المشهد غرابة، هو أن بنكيران لم يعد يتردد في مهاجمة زملائه السابقين، أو توجيه الانتقادات اللاذعة لأشخاص ومؤسسات ساهم في تعزيز سلطتهم حين كان في منصب المسؤولية، ناسفا بذلك الجسور التي كان بنفسه قد بناها، ليظهر نفسه وكأنه “المنقذ” الذي نزل لتصحيح أخطاء نفسه!

في النهاية، يبدو أن بنكيران اختار أن يظل حاضرا في المشهد، لا من موقع الفاعل القوي، بل من بوابة الخطاب الشعبوي المألوف، الذي لا يحاسب فيه صاحبه على الاتساق بقدر ما يصفق له على الإثارة.

لكنه في هذا المسار، لا يسهم إلا في تكريس أزمة الثقة في النخبة السياسية، ويؤكد مرة أخرى أن السياسة في نظر البعض ليست إلا مرآة لحاجاتهم المتغيرة وليس لمواقفهم الثابتة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ضبط حداد قتل شاب في العاشر من رمضان
  • بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض
  • كامل الوزير يكشف تفاصيل الخطة العاجلة لتطوير الصناعة المصرية
  • تعرف على القطع الأثرية لشهر يوليو بمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية
  • تفقد بدء تجربة الجمع من المصدر..تفاصيل جولة محافظ الدقهلية في مفاجئة بمدينة المنصورة..صور
  • اعتقال رئيسي بلدتين في تركيا على خلفية وقائع فساد
  • معرض المصرية يشارك في فعاليات القمة العالمية للمرأة 2025 بألمانيا
  • نقلة بيئية نوعية.. مشروع الدفن الصحي بالجيزة الأكبر على مستوى الجمهورية
  • تفاصيل تدريب المنقذين بالإسكندرية بالتعاون مع القوات البحرية المصرية
  • طلائع الغربية يحصد المركز الأول في الموسيقى الوترية بمسابقة كنوز مصرية على مستوى الجمهورية