RT Arabic:
2025-06-06@18:25:59 GMT

نداءات لإنقاذ أطفال غزة.. "لا ذنب لهم بالحرب القذرة" (فيديو)

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

نداءات لإنقاذ أطفال غزة.. 'لا ذنب لهم بالحرب القذرة' (فيديو)

‍‍‍‍‍‍

في ظل التحذيرات من المجاعة في قطاع غزة، ووسط الوضع الإنساني المتفاقم بفعل الحرب الإسرائيلية التي دخلت الاثنين يومها الـ142، يدفع الأطفال أرواحهم ثمنا باهظا للحرب.

إقرأ المزيد المجلس الحربي الإسرائيلي يصادق على "نقل تجريبي" للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة

وبينما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات تطالب بإنقاذ ما تبقى من سكان شمال قطاع غزة من المجاعة، أفيد عن وفاة الطفل الرضيع محمد الزايغ، 60 يوما من شمال قطاع غزة، بسبب الجفاف وسوء التغذية بفعل الحصار  الاسرائيلي.

الحال في الجنوب، خصوصا في رفح التي تأوي أكثر من مليون ونص المليون غزاوي، لا يقل بؤسا، حيث تشهد المنطقة اكتظاظا وشحا بالموارد، وندرة بالأغذية والمياه، والطاقة، ما يؤثر على قدرة المرافق الطبية، المحاصرة أساسا من القوات الإسرائيلية، على إسعاف وتطبيب المرضى.

وفي هذا السياق، قال الطبيب أحمد الشاعر متحدثا عن الأوضاع الصحية للأطفال الخدج في مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح، إن الأطفال الخدج المستشفى يعانون الأمرين جراء نقص الدواء وانقطاع التيار الكهربائي عن أجهزة التنفس.

وأشار إلى أن أطفالا ولدوا بعمر 30 أسبوعا من الحمل يحتاجون لرعاية خاصة، إلا أنها غير متوفرة بفعل الحرب الإسرائيلية والحصار.

وقال: "أنقذوا أطفال فلسطين الذين لا ذنب لهم بهذه الحرب القذرة".

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، قال إنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في قطاع غزة إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية لذلك.

وأضاف المسؤول الأممي أن "فرق أونروا تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة في 23 يناير الماضي.. منذ ذلك الحين، نحذر من مجاعة تلوح في الأفق، ونطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم".

من جهة أخرى، صادق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على "نقل تجريبي" للمساعدات الإنسانية من إسرائيل إلى شمال قطاع غزة، بالتوازي مع تقديم خططته بشأن العملية المرتقبة في رفح.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمار

"بأية حال عدت يا عيد!"، عبارة تعكس روح حال الأطفال في قطاع غزة الذين يستقبلون عيد الأضحى المرتقب الجمعة بواقع مأساوي ومجاعة جراء المقتلة المستمرة والإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.

ويحل عيد الأضحى في 6 يونيو/حزيران ليكون رابع عيد يمر على الفلسطينيين مع استمرار الحرب التي خلفت أكثر من 179 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين، منهم أطفال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيتنام تتخلى عن سياسة الولدين مع تصاعد القلق من شيخوخة السكانlist 2 of 2الاختلاف قد يكون مفيدا.. هل من الضروري أن يتفق الوالدان على أسلوب التربية؟end of list

وعلى خلاف الأعياد الثلاثة السابقة، يمر هذا العيد وسط مجاعة غير مسبوقة جراء إغلاق إسرائيل المعابر أمام الإمدادات منذ 2 مارس/آذار الماضي، بينما يقول أطفال، إنهم يخلدون إلى النوم ليلا وهم جياع لعدم توفر ولو كسرة خبز لدى عائلاتهم.

ويذكر الأطفال، أن العيد فقد معناه بعدما حرمتهم الحرب من أحبائهم وقتلتهم، بينما يقضون جميع أوقاتهم في خوف دائم بسبب شدة الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي العنيف.

إلى جانب ذلك، فإن فقدان الأطفال السكن الآمن والصحي والملابس الجديدة والنظيفة قتل فرحتهم بالعيد، فهم يعيشون وسط ظروف إنسانية قاهرة في خيام مهترئة تتسلل إليها الحشرات والقوارض ما يزيد من معاناتهم.

إعلان

ويشيرون إلى أن الحرب أفقدتهم طفولتهم وحرمتهم من حقوقهم الأساسية كالتعليم والأمن واللعب، كما باتوا يتحملون مسؤوليات أكبر من أعمارهم، كالانتظار في طوابير للحصول على الطعام والمياه.

فرح مفقود

الطفلة ريتاج شامية البالغة من العمر 11 عاما، تقول إنها فقدت الإحساس بفرحة قدوم العيد بسبب الأوضاع الصعبة بغزة.

وتضيف: "لا أشعر بالعيد، لا يوجد لدينا ملابس جديدة ولا نقود"، مبينة أن أشكال الأطفال تغيرت بسبب الحرب وتداعياتها ونقص الماء ومستلزمات النظافة الشخصية.

حزن ودم نازف

بدورها، تقول الطفلة فرح مقبل (16 عاما) التي نزحت قبل يومين من منزلها في بلدة جباليا شمال القطاع، إن صعوبة الحياة ازدادت بسبب الإبادة.

وتوضح أن العيد قبل بدء الإبادة الجماعية كان مليئا بالفرح، لكن الأطفال اليوم مع الظروف الإنسانية الصعبة لا يشعرون بالبهجة أو الأجواء العامة.

وتذكر أن العيد المقبل يحل وسط مجاعة وحزن كبير، قائلة: "كنا في الأعياد السابقة نزور عائلة جدي، اليوم جميعهم استشهدوا، فمن سنزور؟".

وتتابع: "هذا العيد مليء بالدماء والخوف، ننام على قصف وشهداء ودم ونستيقظ على ذات الأخبار".

وتعرب فرح عن أمنياتها في أن يحل العيد القادم مع وقف إطلاق نار ينهي الإبادة والنزوح المتواصل، بينما طالبت الأمة العربية بالخروج عن صمتها والوقوف إلى جانب الفلسطينيين ونصرتهم.

أطفال غزة يعانون من نقص حاد في التغذية إلى جانب العديد من التبعات الكارثية للحرب الإسرائيلية على القطاع (غيتي إيميجز) خوف وجوع

من جانبه، يقول الطفل عادل مقبل، إن الحرب سرقت أكثر من عام ونصف عام من عمره.

ويضيف أنه لا يشعر باقتراب العيد مع غياب الأضاحي، وأنه يفتقد حالة الفرحة العامة والملابس الجديدة التي كانت تبهج قلوبهم في أيام العيد.

ويلفت إلى أن هذه الأيام تحمل حزنا شديدا وخوفا متواصلا، متابعا: "أنام وأنا خائف" جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة كل يوم.

إعلان

كما أنه يقضي أوقات يومه جائعا مع نقص توفر الأغذية وندرتها خاصة الدقيق، قائلا: "كل يوم أنام وأنا جائع".

ودفعت إسرائيل، وفقا للأمم المتحدة، الفلسطينيين نحو المجاعة، بإغلاقها المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ولا سيّما المواد الغذائية.

وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، الخميس الماضي، إن إسرائيل أوصلت غزة إلى "أخطر مراحل التجويع".

وحذر من أن آثار التجويع ستستمر أجيالا، مؤكدا أن ما يحدث هو "إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان".

ويؤكد مقبل أن الحرب الإسرائيلية سرقت حقوق الأطفال البسيطة مثل اللعب والتعليم، وأنهم حُرموا من الذهاب إلى المدارس والتعلم والقراءة كما حرمتهم من العيد أيضا.

ويطالب الطفل الفلسطيني بوقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات، مناشدا الأمة العربية بالوقوف إلى جانبهم.

ويعرب عن حزنه من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، خاصة مع نقص الطعام والفاكهة والخضروات، قائلا، إن المياه التي يشربونها مالحة أيضا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد 60 طفلا فلسطينيا نتيجة سوء التغذية الناجم عن الحصار الإسرائيلي المستمر، حسب أحدث إحصاء لوزارة الصحة.

مسؤوليات كبيرة

وعن مساهمته خلال الحرب، يقول مقبل، إنه يتحمل مسؤوليات جديدة وكبيرة وإنه يفقد حقوق الطفولة بسبب الإبادة.

ويوضح أنه يتوجه يوميا بعد الاستيقاظ مباشرة إلى مكان بعيد للحصول على المياه وإيصالها إلى مكان نزوح عائلته.

ويذكر أنه أيضا، يتوجه إلى تكايا توزيع الطعام المجاني للحصول على وجبة تسد رمق عائلته، إلا أنه يعود في كثير من الأحيان بخفي حنين.

ويكمل: "كلما ذهبت إلى التكية للحصول على طعام، أُصاب بحروق مختلفة، ولا أستطيع الحصول على وجبات".

وعن طموحاته، يقول مقبل، إنه يحلم بأن يصبح طبيبا كي يعالج الجرحى الذين يصابون جراء الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.

ويحل العيد على غزة في وقت يكافح فيه المواطنون يوميا لتأمين الحد الأدنى من وسائل البقاء، مع قصف متواصل ودمار واسع، وانعدام مصادر الدخل، وغياب المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سيارة إسعاف تصعد عبر مصعد داخل منشأة الجمرات لإنقاذ حاج تعرض لأزمة صحية.. فيديو
  • غزة تستقبل عيد الأضحى وسط جحيم الحرب الإسرائيلية
  • فيديو.. صلاة العيد بين أنقاض المساجد المدمرة في غزة
  • تدخل عاجل لإنقاذ حاج باكستاني في طوارئ مستشفى منى.. فيديو
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية
  • رغيف الخبز.. حلم أطفال غزة في زمن الحرب
  • عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمار
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة