المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية ينطلق في أبوظبي بمشاركة 175 وفداً

الروس يتقدمون.. وزيلينسكي يفكر في تسوية وحلفاء أوكرانيا يجتمعون في باريس

إصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في غزة

ترامب يهزم آخر منافسيه الجمهوريين في انتخابات كارولاينا


تناولت الصحف الاماراتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


محليا،  ذكرت صحيفة البيان أن فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية التي تستمر حتى 29 فبراير الجاري انطلقت في أبوظبي اليوم، بمشاركة وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، الذين سيجرون نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية ويبحثون إعادة تشكيل مستقبلها.

ويشارك في المؤتمر 175 وفداً من أعضاء المنظمة، والأعضاء بصفة مراقب، إلى جانب قادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني، الأمر الذي يتيح للمجتمع الدولي فرصة التعاون من أجل التوصل إلى نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولاً.
وتعد المؤتمرات الوزارية أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، وهي بمثابة منتديات مهمة لأعضاء المنظمة البالغ عددهم 164 عضوا لمعالجة التحديات التجارية وتطوير قواعد التجارة ووضع أجندة سياسات التجارة العالمية.

ويسعى المشاركون في المؤتمر الوزاري الثالث عشر، إلى الاستفادة مما تم تحقيقه خلال المؤتمر الوزاري الثاني عشر الذي عُقد في جنيف في يونيو 2022، والذي شهد إنجازات كبيرة فيما يتعلق بدعم مصايد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية.

أوضحت صحيفة الخليج تأكيد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة على ضرورة التضامن وتوحيد الموقف العربي لدعم أهالي قطاع غزة واغاثتهم وتكريس حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة بعيداً عن الاستغلال البشع لهذه المأساة من قبل المتطرفين والمليشيات لتقويض النظام العربي المنهك من الانقسام.

وقال قرقاش في حسابه على منصة إكس "في ظل الحرب الاسرائيلية على غزة والكارثة الإنسانية الناتجة عنها تبرز ضرورة التضامن وتوحيد الموقف العربي لدعم أهالي القطاع واغاثتهم وتكريس حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة بعيداً عن الاستغلال البشع لهذه المأساة من قبل المتطرفين والمليشيات لتقويض النظام العربي المنهك من الانقسام".

 

عربيا وإقليميا، أوضحت صحيفة الاتحاد أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أكد اليوم الاثنين أنه وضع استقالته تحت تصرف رئيس السلط الفلسطينية محمود عباس.


وقال في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء "أود أن أُبلغ المجلس الكريم، وشعبنا العظيم أنني وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي 20 فبراير 2024، واليوم أتقدم بها خطيا".
وأضاف "يأتي هذا القرار على ضوء المستجدات السياسية، والامنية، والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية ومدينة القدس".


ذكرت صحيفة الخليج أن القيادة المركزية الأمريكية قالت صباح اليوم الاثنين، إن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن استهدف على الأرجح السفينة إم في تورم ذور في خليج عدن في 24 فبراير.

وأضافت القيادة في منشور على موقع إكس، أن الصاروخ لم يصب السفينة، وهي ناقلة كيماويات/نفط أمريكية ترفع علم الولايات المتحدة، وسقط في المياه دون أن يتسبب في أي أضرار أو إصابات.

وقال الحوثيون مع أمس الأحد، إنهم استهدفوا الناقلة في الوقت الذي تواصل فيه مهاجمة خطوط الملاحة البحرية تضامناً مع الفلسطينيين في غزة كما يزعمون.


قالت صحيفة البيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن حركة حماس الفلسطينية ستتعرض للهزيمة في غضون أسابيع ما إن يبدأ الهجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال نتنياهو في حوار مع شبكة (سي بي إس) الأمريكية أن "حماس هي منظمة إرهابية.. وإنه بمجرد أن نبدأ عملية رفح، فإن المرحلة المكثفة من القتال ستكون على بعد أسابيع من نهايتها، وليس أشهرا، أسابيع فقط على نهايتها".
وأضاف نتنياهو في برنامج (فيس ذي نايشن) أن "النصر الكامل مهم لتحقيق هدف الحرب المتمثل في تدمير حماس وإطلاق سراح المحتجزين وضمان ألا تشكل غزة تهديدا".

أفادت صحيفة الإمارات اليوم بإعلان الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين إصابة خمسة من جنوده بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة. وذكرت قناة "اي 24 نيوز" اليوم أن جنديا من كوماندوز ياهالوم واثنين من المظليين أصيبوا في جنوب غزة، مشيرة إلى إصابة جنديين من الكتيبة 601 في شمال غزة.

وأوضحت أنه تم نقلهم جميعا لتلقي العلاج في المستشفى، وتم إبلاغ أسرهم.

 

دوليا، أفادت صحيفة الاتحاد بأن انتهت انتخابات الحزب الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا الجنوبية بفوز كاسح للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على منافسته المباشرة، نيكي هايلي، التي أصرت على مواصلة حملتها الانتخابية، ووجه ترامب خطابه إلى خصمه الديمقراطي الرئيس جو بايدن، وحذر من أن الولايات المتحدة «ستخسر الحرب العالمية الثالثة قبل أن تبدأ» إذا بقي الرئيس جو بايدن على رأس السلطة.

وبعد فوزه على آخر منافسيه الجمهوريين في انتخابات الحزب عن ولاية ساوث كارولاينا، وجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خطاباً أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ (سي بي آي سي) لم يتطرق فيها لاسم منافسته المباشرة، نيكي، هايلي، وحسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، وبدلاً من ذلك، استغل ترامب خطابه في المؤتمر الذي عُقد في ضواحي واشنطن، للحديث عن الانتخابات العامة المزمع عقدها في نوفمبر المقبل، منتقداً الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن.


ذكرت صحيفة البيان  أن المتحدث باسم مجموعة "الشرق" القتالية التابعة للقوات المسلحة الروسية، ألكسندر جوردييف، قال لوكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، أن وحدات المجموعة دمرت 17 نقطة تمركز مؤقت وأربعة مراكز للتحكم في الطائرات المسيرة ومستودع ذخيرة ميدانية تابعة للجيش الأوكراني في جنوب دونيتسك.

وأكد المسؤول العسكري "نفذت نيران الطيران والمدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة هجمات على معاقل ومجموعات أفراد لواء المشاة الميكانيكي رقم 58، واللواء الميكانيكي رقم 72، وألوية الدفاع الإقليمي 102 و108 و128 التابعة للجيش الأوكراني بالقرب من أوروزاينوي، ونوفودونتسكوي، وأوجليدار، وستارومايورسكوي"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.

وقال جوردييف "تم تدمير 17 نقطة تمركز مؤقت وأربعة مراكز للتحكم في الطائرات المسيرة ومستودع للذخيرة الميدانية".


فيما أشارت صحيفة الخليج إلى اجتماع نحو عشرين رئيس دولة وحكومة، معظمهم أوروبيون، الاثنين، في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإعادة تأكيد دعمهم لأوكرانيا التي تواجه وضعاً حرجاً في مواجهة موسكو وبات مصيرها متوقفاً على المساعدات الغربية.

ويخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمعين في قصر الإيليزيه عبر الفيديو، وقال لحلفائه الأحد، إن انتصار أوكرانيا أو هزيمتها «يعتمد عليكم».

ويحضر الاجتماع قادة من الاتحاد الأوروبي، بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس البولندي أندريه دودا، ورؤساء وزراء حوالى 15 دولة في الاتحاد.


كما أشارت الصحيفة أيضا إلى اعلان وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تحسن مواقعها على محورين في أوكرانيا التي خسرت 810 جنود خلال يوم، فيما يدور قتال عنيف في وسط رابوتينو بمقاطعة زابوريجيا، وتفقد قائد الجيش الأوكراني ووزير الدفاع مواقع قريبة من جبهة القتال، واشتكت كييف من تأخير تسلم الأسلحة الغربية، وأكدت أنها تنتج محلياً صواريخ بعيدة المدى، وأنها ضاعفت ثلث مرات إنتاجها الحربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إصابة 5 جنود إسرائيليين استقالة الحكومة إسرائيل التحديات التجارية الهجوم على رفح التجارة العالمية الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية حلفاء أوكرانيا رئيس الوزراء الفلسطيني زيلينسكي صحف الإمارات قرقاش قطاع غزة منظمة التجارة العالمية التجارة العالمیة المؤتمر الوزاری ذکرت صحیفة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إنه في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل من خروقها لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ، منذ دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم، تقول مصادر من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، التي شاركت وما زالت تشارك في عملية التفاوض، إن هناك شعوراً لدى قياداتها بأن الوسطاء غير قادرين وأنهم يعجزون عن إلزام إسرائيل ببنود الاتفاق وتطبيقه.

وتقول المصادر، وهي مطلعة على الكثير من التفاصيل وكواليس ما يجري من اتصالات باستمرار مع الوسطاء وغيرهم، في حديثها للصحيفة، إن إسرائيل تتصرف وفق أهوائها وبطريقة تريد من خلالها إشعار الجميع بما فيهم الوسطاء، أنها فوق الجميع، وأنه لا يمكن إلزامها بشيء، ولذلك هي تصعد من حين إلى آخر، وتزداد وتيرة هذا التصعيد من خلال تكثيف خروقها اليومية لوقف إطلاق النار دون رادع حقيقي.

وتؤكد المصادر أن الفصائل الفلسطينية تجمع فيما بينها على أن صبرها بدأ ينفذ إزاء هذه الخروق، لكنها تقر في الوقت ذاته أن هناك إجماعاً داخل المستوى القيادي بمختلف مستوياته، وحتى لربما القاعدة الشعبية للفصائل، بأنه لا يمكن أن يكون هناك قدرة على الرد إزاء تلك الخروق عسكرياً، وأنه لا بد من حل دبلوماسي حقيقي أكبر وفاعل باتخاذ خطوات من خلال الوسطاء وجهات أخرى للدفع باتجاه تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

ورداً على سؤال صريح وجه لتلك المصادر وبعضها قيادية، فيما إذا كان المقصود أن الفصائل، خصوصاً “حماس”، تخشى أو تعجز عن تنفيذ هجمات ضد إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، قالت المصادر، إن هناك إجماعاً على ضرورة تجنيب القطاع إمكانية العودة للحرب، وإنه يمكن امتصاص الضربات الحالية التي تقوم بها إسرائيل من حين إلى آخر، إلى جانب أن يكون لديها صبر أكثر اتساعاً تجاه الخروق اليومية، في سبيل ألا تعود الحرب، لأن التكلفة حينها ستكون أكبر، ولكن ذلك لا يعني الاستسلام أو أن تكون غزة بمثابة ساحة حرب مفتوحة بالنسبة لإسرائيل تقتل متى شاءت وكيفما شاءت.

وأضافت المصادر: “إسرائيل تهدف من خلال ما تقوم به في غزة إلى استفزاز المقاومة، لجرها إلى رد يعيدها إلى المربع الأول من الحرب، ويسمح لحكومة بنيامين نتنياهو بالبقاء السياسي والحفاظ عليها، وتحقيق أهدافها المتطرفة في ظل الضغط الأميركي الذي يكون مؤثراً في بعض الأحيان، ومتراخياً في أحيان أخرى، بما يسمح لحكومة نتنياهو المراوغة كيفما أرادت ذلك، وفق تنسيق مشترك بينهما.

ولا تخفي المصادر أن هناك مَن يلقي اللوم داخل قيادة الفصائل على الوسطاء في عدم قدرتهم الضغط على إسرائيل أو التأثير عليها بشكل حقيقي، أو حتى على الولايات المتحدة في بعض الأحيان، رغم أنهم نجحوا في أحيان أخرى في ذلك من خلال استخدام نفوذهم لدى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للتأثير على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ بعض البنود.

وتوضح المصادر أن الكثير من بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم الالتزام بها من قِبَل إسرائيل، مثل إدخال المواد الإغاثية العاجلة، وتحسين الوضع الإنساني الذي ما زال على ما هو عليه، مع نسبة تحسن طفيفة بالكاد لا تذكر على حقيقة الواقع الصعب الذي يحياه السكان.

الانتقال للمرحلة الثانية

وتقول المصادر إن قيادة “حماس” أبلغت الوسطاء أنه لا مانع لديها من الانتقال للمرحلة الثانية، وأن المشكلة الأساسية في إسرائيل التي تسعى لفرض شروط تتعلق بمصير سلاح المقاومة والجهة التي ستحكم قطاع غزة، وغيرها من القضايا المهمة، وربط إعادة الإعمار بذلك ووفق مخططات معينة، مبينةً أن الحركة تسعى لأن يكون هناك توافق وطني على بعض القضايا الملحة والمهمة التي تتعلق بمستقبل قطاع غزة وسلاح المقاومة، من خلال اجتماع وطني فلسطيني بمشاركة حركة “فتح” وممثلين عن السلطة ومختلف الفصائل، وهو أمر يتوقع أن يبحث مجدداً في القاهرة من خلال اجتماع سيعقد قريباً للفصائل، من دون تأكيد فيما إذا ستقبل “فتح” بذلك، بعدما عارضت المشاركة بالمرة الأولى منذ أسابيع.

وتصر إسرائيل على عدم الانتقال للمرحلة الثانية قبل استكمال عملية تسليم الجثتين المتبقيتين لمختطفين في قطاع غزة، بينما قالت مصادر فلسطينية في الأيام الماضية لـ”الشرق الأوسط”، إن هناك صعوبات تواجهها في العثور على ما تبقى من جثث بسبب اغتيال إسرائيل للمسؤولين عن أسرها، وبسبب العمليات الإسرائيلية من قصف وتجريف واسع للمناطق التي كانت بها تلك الجثث.

كما تربط إسرائيل إعادة إعمار القطاع بهذا الملف، وتسعى بالتخطيط مع الولايات المتحدة إلى أن تتم بدء عملية الإعمار في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، تحديداً رفح، وهو أمر يعارضه وزراء في المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابنيت)، وهو ما كشفت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية منذ أكثر من أسبوعين بعدما طرح نتنياهو ذلك على الوزراء.

ووفقاً لتقارير في صحف أميركية وإسرائيلية نشرت في الأيام الأخيرة، فإن الولايات المتحدة بدأت فعلياً العمل من أجل إزالة الأنقاض من بعض أجزاء مدينة رفح الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بهدف إعادة الإعمار فيها، وهو أمر لم تنفهِ أو تؤكده حكومة نتنياهو، في وقت لم تعلق عليه حركة “حماس” والفصائل.

وقالت مصادر من “حماس” والفصائل الفلسطينية إن ملف الإعمار يُبحث مع الوسطاء باستمرار، وإن أي تحرك أحادي الجانب لا قيمة له، وإن الإعمار يجب أن يشمل كل مناطق قطاع غزة، وألا تربط القضايا الإنسانية الملحة، بالقضايا السياسية في عملية ابتزاز واضحة. كما وصفتها في حديثها لـ”الشرق الأوسط”.

ميدانياً وإنسانياً

يأتي ذلك كله في ظل استمرار التصعيد والخروق الإسرائيلية بقطاع غزة، حيث قتل، السبت، طفلان شقيقان من عائلة أبو عاصي بعد أن اقتربا من الخط الأصفر تماماً، والمشار إليه خط انسحاب إسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقتل الطفلان بعد أن استهدفتهما مسيَّرة إسرائيلية أثناء محاولتهما جمع بعض الحطب لعائلتهما، حيث إن والدهما مُقْعَدُ، ووالدتهما مريضة.

وقتل ما لا يقل عن 355 فلسطينياً منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما أصيب المئات، نتيجة الخروق الإسرائيلية.

وخلال السبت، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية في رفح، وكذلك خان يونس، في إطار ملاحقة المسلحين التابعين لـ”حماس” في أنفاق شرق رفح، وتدمير بنى تحتية في خان يونس، كما نفذت عمليات نسف كبيرة على جانبي الخط الأصفر في المنطقتين، وكذلك شرق مدينة غزة، وشمال القطاع، وسط عمليات قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات ومسيَّرات، وقصف وإطلاق نار من زوارق حربية تجاه شواطئ عدة مناطق.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن جيش الاحتلال كثف من عمليات قصفه لقطاع غزة براً وبحراً وجواً خلال ليل الجمعة - السبت، وواصل عمليات النسف، في امتداد لعدوانه الذي لم يتوقف على قطاع غزة، متهماً إياه بالتعمد بقتل طفلين، ما يؤكد من جديد أن “حرب الإبادة مستمرة ضد أهالي القطاع، وأن إطلاق النار لم يتوقف وإنما تغيرت وتيرته”.

وإنسانياً، قالت شبكة المنظمة الأهلية الفلسطينية، إنها لم تشهد أي تحسن حقيقي على عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأنها ما زالت عند الحد الأدنى من المطلوب.

وفعلياً غالبية ما يدخل إلى قطاع غزة شاحنات تجارية لبيعها للسكان الذين بالأساس بالكاد يجدون أعمالاً، في حين أن المساعدات الإنسانية المخصصة للتوزيع بالكاد تدخل.

فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن استمرار سوء التغذية مع دخول فصل الشتاء يهدد حياة الأطفال وصحتهم في قطاع غزة، مؤكدةً أن فصل الشتاء يزيد من انتشار الأمراض ويرفع خطر الوفاة بين الأطفال الأكثر ضعفاً في غزة.

وأشارت إلى أن فحوص التغذية أظهرت أن نحو 9300 طفل دون سن الخامسة في غزة مصابون بسوء تغذية حاد خلال شهر أكتوبر المنصرم، داعيةً كل الأطراف إلى فتح معابر قطاع غزة لمرور الإغاثة الإنسانية عبر جميع طرق الإمداد الممكنة.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في ضاحية السلام شرق القدس قوات الاحتلال تنسحب من طوباس بعد عملية عسكرية استمرت 4 أيام إصابة عدد من المواطنين جراء هجوم مستوطنين عليهم في حلحول شمال الخليل الأكثر قراءة حماس: نطالب بكشف هوية المسلّح الذي ادّعت إسرائيل أن الحركة أرسلته 3 إصابات برصاص الاحتلال في قلقيلية وبيت لحم سلطات الاحتلال تستولي على 1042 دونما من أراضي طوباس والأغوار غزة: 497 خرقاً لـ"وقف إطلاق النار" منذ دخوله حيز التنفيذ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة لأول مرة بعد طلب العفو
  • الرئيس الإسرائيلي: سأنظر بدقة إلى طلب العفو المقدم من نتنياهو
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل 40 مقاوما في عمليات ضد أنفاق رفح خلال أسبوع
  • نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: سيادتنا تشمل غزة والضفة والقدس
  • نتنياهو يطلب عفواً رسمياً من الرئيس الإسرائيلي
  • نتنياهو يقدم طلب العفو إلى هرتسوغ في محاولة للإفلات من محاكمته
  • نتنياهو يقدم طلب عفو رسمي للرئيس الإسرائيلي بعد دعم ترامب
  • نتنياهو يقدم طلب عفو لرئيس الدولة الإسرائيلي
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل