"فايننشال تايمز" تكشف عن خطط إسرائيل لدعم الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن إسرائيل تخطط لجمع حوالي 60 مليار دولار من الديون هذا العام، وتجميد التوظيف الحكومي وزيادة الضرائب، حيث تضاعف إنفاقها الدفاعي لتمويل الحرب على غزة.
وحسب الصحيفة فقد ألحق الصراع المستمر بين إسرائيل و"حماس"، خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، الذي انكمش بنحو 20% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2023، مشيرة إلى أن هذه الضربة جاءت في الوقت الذي حشدت فيه الحكومة رقما قياسيا بلغ 300 ألف جندي احتياطي، ونزح عشرات الآلاف من الأشخاص في شمال البلاد وجنوبها، وتراجع الإنفاق الاستهلاكي.
وقال يالي روتنبيرغ، المحاسب العام بوزارة المالية، للصحيفة إنه يتوقع أن يبدأ الاقتصاد في التعافي مع تسريح أعداد كبيرة من جنود الاحتياط وانتعاش الإنفاق الاستهلاكي"، مبينا أن "الأساسيات الاقتصادية موجودة. إذا نظرت إلى قطاع التكنولوجيا الفائقة، فهو موجود. إذا نظرت إلى الاستثمار في البنية التحتية، فستجده موجودا. إذا نظرت إلى الاستهلاك الخاص، فهو أيضا موجود".
ولفت إلى أن "العامل الحاسم في استعادة صحة الاقتصاد الإسرائيلي هو تسريح جنود الاحتياط"، موضحا أن "العدد الذي لا يزال يخدم هو نحو خمس الـ300 ألف الذين تم استدعاؤهم بعد هجوم 7 أكتوبر".
وأضاف أنه من المتوقع أن ينخفض هذا العدد إلى ما بين 30 ألفا و40 ألفا بحلول نهاية مارس، "في ظل تراجع الصراع"، كاشفا أن "هذا هو السيناريو المدرج في الميزانية".
هذا وتخطط الحكومة لزيادة الإنفاق الدفاعي هذا العام بمقدار 55 مليار شيكل (15 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 85% عن ميزانية الدفاع قبل الحرب.
وقالت وزارة المالية إن ذلك سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى نحو 20% من ميزانية 2024 ارتفاعا من 13.5 بالمئة قبل الحرب.
وفي هذا السياق، قال روتنبرغ: "نعتقد أنه سيكون هناك زيادة في الإنفاق الدفاعي في إسرائيل في السنوات المقبلة. ولهذا السبب اتخذنا الخطوات المالية الآن"، لافتا إلى أنه "تم تشكيل لجنة من الخبراء من خارج الحكومة لتقديم المشورة بشأن الإنفاق الدفاعي المستقبلي".
المصدر: "فايننشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة الإنفاق الدفاعی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تُفعّل الخطة الوطنية للسيطرة على الكلاب الضالة.. والخدمات البيطرية تكشف تفاصيل التنفيذ
كشف الدكتور الحسيني محمد عوض، عضو الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن ملامح الخطة الوطنية التي أعلنها مجلس الوزراء مؤخرًا للتعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والمحاور الرئيسية، مؤكدًا أن الهدف هو حماية المواطنين مع الحفاظ على حقوق الحيوان.
وأوضح عوض، خلال مداخلة ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن الخطة تأتي تنفيذًا لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب رقم 29 لسنة 2023، وخاصة المادة 23 التي تُلزم الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الحيوانات الضالة عبر تنسيق كامل بين الجهات المعنية.
وأشار عضو الخدمات البيطرية إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة تتولى قيادة تنفيذ الخطة، والتي تتضمن ثلاث مراحل رئيسية:
المسح الميداني: نزول لجان متخصصة من الأطباء البيطريين لحصر أعداد الكلاب في كل منطقة بشكل دقيق.
التجهيز والتدريب: إعداد فرق مدربة وامتلاك أدوات ومعدات آمنة للتعامل مع الحيوانات في الشارع.
التوعية المجتمعية: نشر ثقافة التعامل السليم مع الكلاب الضالة لتقليل الحوادث الناتجة عن الممارسات الخاطئة.
وفيما يتعلق بآلية التعامل مع الكلاب بعد الحصر، أكد عوض أنه سيتم التفريق بين الحالات:
الكلاب الشرسة أو العقورة: سيتم جمعها ونقلها إلى مراكز إيواء جديدة داخل المحافظات، لضمان عدم تشكيلها تهديدًا للمواطنين.
الكلاب غير الخطرة: سيتم إخضاعها لبرامج تعقيم وتطعيم بهدف الحد من تكاثرها وضبط أعدادها تدريجيًا وفق أساليب علمية وإنسانية.
وأضاف أن الخطة تستهدف إدارة وجود الكلاب في الشارع وليس القضاء عليها، بما يحقق توازنًا بين حماية الصحة العامة والالتزام بمعايير الرفق بالحيوان.