قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقديم خطة إجلاء للنازحين في مدينة رفح الفلسطينية، ضمن بنود الهدنة الإنسانية المرتقبة في غزة، في وقت رفضت فيه السلطة الفلسطينية، الخطة بحجة أنها تهدف لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، لكن ماهي تفاصيل الخطة وكيف سينتقل الفلسطينيون إلى شمال ووسط القطاع؟

خروج النساء والأطفال دون الـ14 عامًا

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن خطة إجلاء المدنيين ستكون ضمن الهدنة الإنسانية، وستكون عن طريق إقامة معسكرات خيام على المنطقة الممتدة من بحر رفح على مشارف بحر غزة، وهي مسافة تزيد عن 20 كيلومترًا، وستُبنى بها خيام لنقل السكان أو النازحين من رفح باتجاه هذه المنطقة.

وأضاف «الرقب» أنّ الخطة أيضًا تشمل خروج النساء والأطفال دون الـ14 عامًا من رفح، باتجاه شمال أو وسط قطاع غزة، عبر حاجز سينصب على شارع صلاح الدين أو شارع الرشيد، وسيتم التدقيق في الأعمار والهويات من النساء والأطفال، ومن تجاوز السن المحدد سيتم اعتقاله.

أستاذ علوم سياسية: سكان شمال غزة سيعشون مؤقتًا في خيام

وبحسب «الرقب»، سيضطر سكان شمال غزة إلى العيش مؤقتًا في خيام أو بين أطلال المنازل، بسبب هدم عشرات الآلاف من المنازل خلال الفترة الماضية، وذلك حتى تنتهي الهدنة، ثم يعودوا إلى المعسكر المبنى على البحر بعيدًا عن رفح، التي ستكون محور العمليات العسكرية بعد الهدنة في حال تمت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية خطة إجلاء رفح بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة رفح

إقرأ أيضاً:

مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين

وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".

وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".

ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية".

ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة.

كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم.

واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة.

وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.

ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

إعلان

وتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
  • يديعوت أحرونوت: تجميد خطة “المدينة الإنسانية” على أنقاض رفح
  • مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
  • استئناف الدراسة بالدبلومات المهنية في الكيمياء الحيوية التحليلية بـ جنوب الوادي
  • بعد بني حشيش.. وصاب تلتحق بفرض قيود استخدام الهواتف والسفر دون محرم على النساء والأطفال
  • أستاذ سياسة: التجويع الممنهج سلاح تستخدمه إسرائيل لإخضاع المدنيين
  • نساء ترهونة يطالبن بالحماية وتمثيل أفضل في العملية السياسية
  • قيادي في حزب الله.. إسرائيل تعلن تفاصيل غارة جنوب لبنان
  • سوريا ترفض رسميا أي مفاوضات مع إسرائيل.. ومصدر يكشف تفاصيل اللقاء