شكري: مصر تحرص على التشاور مع أعضاء لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاثنين، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وذلك خلال زيارته إلى جنيف.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء يأتي في إطار ما تقوم به مصر من جهود لمساعدة الجمهورية العربية السورية الشقيقة للخروج من أزمتها، والتوصل إلى السبل الناجعة لإنهاء هذه الأزمة المستمرة.
وكشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أعرب للمبعوث الأممي عن تقدير مصر لحرص الأخير وفريقه على التنسيق الدائم مع مصر بشأن مختلف تطورات الملف السوري، موضحاً أن مصر تحرص من جانبها على التشاور والتنسيق بشكل مستمر مع الدول أعضاء لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، وذلك لتنفيذ المخرجات التي تم التوافق عليها في بياني عمان والقاهرة، والهادفة إلى وضع حلول جذرية للتعامل مع كافة أبعاد الأزمة السورية.
وأوضح أن اللقاء شهد تعرف الوزير شكري من المبعوث الأممي على مستجدات ما يقوم به الأخير من جهود على كافة الأصعدة لحلحلة الأزمة في سوريا، سواء ما يتصل بعقد اللجنة الدستورية، وكذا نتائج اجتماعات مسار "آستانا"، بالإضافة إلى مستجدات اتصالاته مع كافة الأطراف الفاعلة لتنسيق الجهود المشتركة في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح شكري مبعوث الأمم المتحدة الخاص سوريا جنيف الجمهورية العربية السورية الأمم المتحدة شكري
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.