“تأكد بأنك لست مراقب ومُخترق”.. 6 علامات تكشف لك اختراق الفيس بوك تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قد يكون هناك الكثير من المساوئ لاستخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وتعتبر الاختراقات واحدة من تلك السلبيات التي نتعرض لها، ولذلك حرصنا على توضيح اليوم العلامات الدالة على اختراق حساب الفيسبوك الخاص بك.
ستة علامات تكشف لك اختراق الفيس بوك
هناك بعض العلامات التي تدل بشكل واضح ومباشر أن هناك اختراق لحساب الفيسبوك الخاص بك، ويمكننا التعرف على تلك العلامات من خلال الآتي:
أولا: تغيير البريد الإلكتروني المسجل في حسابك لبريد تجهله تماما أو تغيير كلمة المرور بدون أمر منك.
ثانيا: حدوث تغيير في اسمك بالحساب أو تغيير لتاريخ ميلادك.
ثالثا: إرسال طلبات صداقة من حسابك لأشخاص مجهولين لك بدون إصدار أمر بالإضافة من خلالك.
رابعا: القيام بإرسال رسائل للأشخاص والحسابات المختلفة من حسابك دون قيامك بذلك.
خامسا: نشر على صفحتك أو على الصفحات والمجموعات منشورات لا تخصك.
سادسا: تسجيل أجهزة مغاير لأجهزتك تستخدم نفس الحساب وتسجل الدخول بشكل يومي.
كيفية حماية حسابك على الفيس بوك
يمكنك حماية حسابك على الفيس بوك من خلال اتباع مجموعة من الطرق البسيطة، وهي:
عليك بتغيير كلمة المرور الخاصة بحسابك واستبدالها بكلمة أخرى قوية.
القيام بعمل تسجيل خروج من جميع الأجهزة المجهولة لك من خلال الدخول إلى إعدادات الحساب.
القيام بخطوة تفعيل المصادقة الثنائية لضمان عدم اختراق حسابك من قبل أي شخص.
توثيق حسابك من خلال ربطه بأحد حساباتك الإلكترونية الأخرى أو ربطه بالبريد الإلكتروني الخاص بك.
حذف حسابك من أي جهاز لا تعتاد على استخدامه بشكل دائم مثل جهاز الكمبيوتر النقال
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اختراق فيسبوك فيسبوك من خلال
إقرأ أيضاً:
أخطاء في الهَدي والنحر .. تعرف عليها وتجنبها حتى لا تبطل ثوابها
أيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ أول أيامه الجمعة بعد المقبلة، بعدما بدأنا فى العشر الأول من ذي الحجة تلك الأيام المباركة التي اقسم الله عز وجل بها في كتابه العزيز في سورة الفجر وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصيامها كما أوصى بالأضحية لمن يستطيع.
وينحر عدد كبير من المسلمين الأضاحي من أجل التقرب إلى الله في تلك الأيام العظيمة.
أخطاء يقع فيها المضحي تبطل ثوابهاولكن يقع بعض المُضحين في أخطاء شائعة، بعضها قد تجعله لا يصيب الأضحية وتكون اضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة، والبعض الآخر قد تُفسد عليه الفوز بالثواب الكامل، وهناك بعض البدع التي يعتاد عليها الآخرين رغم أنها ليس لها أصل من الصحة ولم تُذكر في كتاب القرآن أو السُنة.
وأكد الفقهاء أن للأضحية أحكام يجب إتباعها للحصول على الثواب والأجر الجزيل، فنجد البعض يقوم بالنحر قبل صلاة العيد مُعتقدًا بذلك أنه ضحى ولكن هذا ليس صحيحًا؛ لأن وقت الأضحية يكون بعد صلاة العيد، ومن يذبح قبل ذلك لم يصب الأضحية وتكون أضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة إلا إذا نوى الصدقة ويجب عليه إعادة نحر أضحية آخرى، وإن كان المضحي في مصر لا يصلي فيه العيد وذلك وفقًا لقول النبي صل الله عليه وسلم: "من ذبح قبل الصلاة، فتلك شاة لحم".
وأجمع العلماء على أنه لا يجوز أن تكون الاضحية مريضة، فيجب أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء، فلا تكون عوراء ولا عرجاء ولا "كسير" أي ليس لها مخ.
وقالوا أن الأضحية "الزمني" الكبيرة العاجزة عن المشي، ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين لا تجوز، وكذلك ما أصابها سبب الموت كالمنخنقة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع.
وأشار العلماء إلى أن هناك من يُعطي الجزار أجرة عمله من الأضحية، و هذا لا يجوز، وذلك وفقًا لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وألا أعطي الجزار منها شيئًا، قائلا: "ونحن نعطيه".
وأوضح العلماء أن بعض أهل العلم أجازوا إعطاء الجزار من الأضحية بعد توفيته أجرته إذا كان فقيرًا، أو على سبيل الهدية إذا كان غنيًا.
كما أن الأضحية يجب ألا تُنحر قبل أن يتم التأكد أنها بلغت السن المعتبر، موضحين أن الأبل لابد أن تتم خمس سنوات، والبقر سنتين، والغنم سنة، والجذع من الضأن ما تم نصف سنة.
ويستحب ترك الشعر والظفر لمن أراد أن يُضحي بدءًا من أول هلال شهر ذي الحجة حتى يضحي، مؤكدًا أنه إذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية وذلك وفقًأ لقول النبي صل الله عليه وسلم: "إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يُضحي فلا يأخذ من شعره، ولا بشرته ولا من ظفره شيئًا".
وشدد الفقهاء على أنه لا يجوز بيع شئ من الأضحية كما يُخطأ البعض، قائلًا: "لا يُباع الجلد ولا صوف ولا شعر ولا عظم ولا غير ذلك"، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم: "ولا تبيعوا لحوم الهدى والأضاحي، فكلوا، وتصدقوا، واستمتعوا بجلودها ولا تبيعوها" وهذا مذهب الشافعي وأحمد، وقال أبو حنيفة: يبيع ما شاء منها ويتصدق بثمنه والأظهر عدمه.
وأفتى الفقهاء بأنه لا يجوز شراء لحوم للتصدق بها بدلًا من الأضحية أو التصدق بثمنها، مؤكدًا أن الأضحية لا تكون قربة إلا بذبحها.
كما أن قيام البعض بتلطيخ اليد والقدم والجباه أو الحوائط أو السيارات بدماء الأضحية ليس له أصل في كتاب أو سنة ولا يعلم أن أحدًا من الصحابة فعلها، فهي بدعه وإذا تم عملها من أجل التبرك فهي شرك، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم في صيح البخاري: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".