وزير السياحة: نصيب مصر من حركة السياحة العالمية ارتفع إلى 1.2%
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شاك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في افتتاح فعاليات المؤتمر الخاص بالاجتماع الـ 71 للمجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا ACI، والذي يُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 24 فبراير الجاري وحتى 1 مارس المقبل تحت شعار "المطارات: قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة".
وأكد أن السياحة الوافدة إلى مصر تعتمد على الطيران بنسبة تصل لأكثر من 90%، فالطيران هو الوسيلة الأساسية للوصول إلى المقصد السياحي المصري، لافتا إلى أن نصيب مصر من حركة السياحة العالمية ارتفع في عام 2023 حيث وصل إلى 1.2% وهو ما يمثل نمو بنسبة 33٪ مقارنة بنصيبها في عام 2019 حيث كان نصيبها 0.9%.
وتحدث وزير السياحة والآثار عن أنه من المتوقع أن تصل حركة السياحة والسفر العالمي في عام 2028 لما يتراوح بين مليار و700 أو 800 مليون مسافر في العالم، لافتاً إلى أن مصر تستهدف الوصول بنصيبها من حركة السياحة العالمية إلى 1.6% إلى 1.7% في عام 2028 بما يؤهلها لتحقيق مستهدفاتها من الصناعة والوصول إلى 30 مليون سائح.
التنسيق مع وزارة الطيرانوأشار عيسى إلى العمل والتنسيق المستمر والتكامل بين وزراتي السياحة والآثار، والطيران المدني، لتحقيق مستهدفات الصناعة وربط المدن والمقاصد السياحية المصرية ببعضها البعض،مستعرضا أهمية صناعة السياحة في مصر حيث تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد القومي، ولها تأثير مباشر في تعزيز معدلات نمو الدخل القومي، وهي أحد أهم مصادر الإيرادات في الحساب الجاري داخل ميزان المدفوعات، مضيفاً أن هذه الصناعة بطبيعتها صناعة خدمية كثيفة العمالة وتتشابك مع العديد من الصناعات الأخرى المكملة لها، كما أنها تساهم في توفير فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
وأضاف وزير السياحة أنه نتيجة لقدرة الصناعة على الصمود، فقد حققت خلال الربع الأخير من عام 2023 حوالي 3.6 مليون سائح، بنمو قدره 6 % عن الربع الرابع من عام 2022، مشيراً إلى استمرار هذا النمو خلال الـ 50 يوم الأوائل من عام 2024 والذي شهد زيادة في أعداد الحركة السياحية الوافدة بنسبة 6% عن مثيلتها في عام 2023.
وأكد عيسى على تعاون الوزارة مع وزارة الطيران المدني، حيث يعد الطيران هو أحد المحاور الرئيسية الثلاثة لهذه الاستراتيجية، إلى جانب تحسين تجربة السائح، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي خاصة في مجال الفنادق في مص،لافتا إلى أنه للوصول لمستهدفات الصناعة يتطلب ذلك زيادة في مقاعد الطيران إلى 3 أضعاف أعدادها التي كانت موجودة في عام 2021.
وثمن الوزير على جهود وزارة الطيران المدني التي لا تألو جهداً في توفير كافة سبل الدعم لحركة الطيران السياحي الوافدة إلى مصر، مشيراً إلى تقديمها للدعم الفني في تنفيذ برامج تحفيز الطيران التي تطلقها وزارة السياحة والآثار، كما تقدم تخفيض على رسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية في مطارات المحافظات المصرية السياحية، بالإضافة إلى إعفاء شركات الطيران الأجنبية من سداد مقابل الجعل لجميع دول العالم تنشيطاً للحركة الوافدة للمطارات السياحية.
وأوضح الوزير أن هذا التعاون امتد أيضاً لتحسين الخدمات المقدمة في المطارات المصرية المختلفة للمسافرين السائحين الوافدين من الدول المختلفة، وكذلك تحسين جزء من تجربة الحصول على التأشيرة السياحية.
وأشار إلى أن التعاون بين الوزارتين وبرنامج تحفيز الطيران قد أتوا بثمارهم، حيث زادت مقاعد الطيران القادمة لمصر في عام 2023 إلى أكثر من 30 % عن مثيلتها في عام 2022.
رحلات الطيران المنخفضة التكاليفكما تحدث عن التسهيلات الكثيرة التي تقدمها وزارة الطيران المدني لشركات الطيران الأجنبية في ضوء تحرير السماوات المصرية أمام الحركة السياحية العالمية، والتي نتج عنها تسيير العديد من شركات طيران لرحلات منخفضة التكاليف إلى مطار سفنكس الدولي بالقاهرة، وبدأت شركات كبرى مثل تيوي وإيزي جيت وبيجاسوس وفلاي ناس وويز اير وغيرها، تسيير رحلات منتظمة إلى القاهرة عن طريق مطار سفنكنس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة وزير الآثار الطيران السیاحة والآثار حرکة السیاحة وزیر السیاحة إلى أن فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يشارك في افتتاح مركز القيادة الإقليمي لشركة «سيتا» بالقاهرة
شارك الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، في فعاليات افتتاح مركز القيادة الجديد في القاهرة لشركة «سيتا» العالمية، والذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحضور سليم بوري رئيس سيتا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، والطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار شريف خليل، نائب رئيس الشركة القابضة، والمهندس ياسر عمران، رئيس قطاع المعلومات بمصر للطيران إلى جانب عدد من قيادات شركة «سيتا».
وخلال كلمته أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى أن افتتاح مركز سيتا الجديد بالقاهرة يُعد خطوة استراتيجية تعزز قدرات البنية التحتية الرقمية لصناعة النقل الجوي في مصر والمنطقة، مضيفًا بأن المركز، الذي بدأ التشغيل الفعلي في سبتمبر 2024، يعكس ثقة "سيتا" في مناخ الاستثمار المصري، ويُمثل استثمارًا مباشرًا في الكوادر البشرية من خلال توفير فرص عمل نوعية، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لتأهيل جيل جديد من المتخصصين في تكنولوجيا معلومات الطيران. مشيرًا إلى أن وزارة الطيران المدني تدعم الشراكات النوعية التي تجمع بين القطاعين العام والخاص، وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالات التكنولوجيا والابتكار والخدمات الرقمية.
كما أثنى وزير الطيران المدني على التعاون المثمر بين «سيتا» ومصر للطيران، والذي أثمر عن تنفيذ حلول رقمية متقدمة أسهمت في تطوير كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين، ومن أبرز هذه الحلول: «SITA Connect Go»، الذي يوفر بنية تحتية مرنة وسريعة الاستجابة، ونظام «Community DCS»، الذي يُحسن من عمليات المغادرة ويعزز الأداء التشغيلي.
واختتم الدكتور سامح الحفني كلمته بالتأكيد على أن وزارة الطيران المدني، بناء على توجيهات القيادة السياسية، تضع التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا هو استثمار العصر، وأن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون بوابة إقليمية وعالمية للابتكار في صناعة الطيران، كما تحرص الدولة المصرية على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، وتعمل على دعم وتشجيع الشركات الدولية الرائدة على التوسع في السوق المصري، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة، وهو ما يتجسد في تجربة شركة «سيتا» الناجحة كمثال يُحتذى في الشراكة الدولية في قطاع الطيران.
ومن جانبه أعرب سليم بوري، رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وتركيا، خلال كلمته عن فخره واعتزازه بافتتاح مركز القيادة الإقليمي الجديد للشركة في القاهرة، والذي يُعد الأول من نوعه في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. وأكد أن هذا المركز يمثل محطة هامة في مسيرة الشراكة المتميزة والممتدة بين سيتا وجمهورية مصر العربية منذ عام 1954.
وأشار بورى إلى أن اختيار القاهرة لاحتضان هذا المركز الاستراتيجي جاء لما تتمتع به مصر من موقع جغرافي متميز، وبيئة استثمارية مشجعة، إلى جانب توافر الكفاءات البشرية القادرة على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
مضيفًا بأن شركة سيتا تؤمن بأن «التحول الرقمي هو المحرك الرئيسي لمستقبل صناعة النقل الجوي، ومن هذا المنطلق نواصل تعزيز استثماراتنا في مصر والمنطقة، ونتطلع إلى تعميق التعاون مع شركائنا في وزارة الطيران المدني ومصر للطيران، بما يساهم في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين تجربة السفر لملايين الركاب حول العالم».
وأكد بورى أن افتتاح المركز لا يُعد فقط تتويجًا لعلاقة تاريخية راسخة بين سيتا ومصر، بل يشكل أيضًا انطلاقة جديدة نحو المستقبل، تواصل من خلالها الشركة دعم الخطط التنموية الطموحة للدولة في مجالي الطيران والتكنولوجيا، مع الالتزام بالاستثمار في الكوادر المحلية، وتمكين الشباب المصري ليكونوا جزءًا فاعلًا في بناء منظومة رقمية عالمية المستوى.
وفي ختام كلمته، توجه بالشكر إلى وزارة الطيران المدني على دعمها المستمر، معربًا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون المثمر والنجاحات المشتركة في السنوات القادمة.
في ختام الفعاليات، قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بجولة تفقدية داخل المركز الإقليمي، رافقه خلالها عدد من قيادات وزارة الطيران وممثلي شركة سيتا، حيث اطلع على البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة للمركز، وآليات العمل الحديثة المُعتمدة في تشغيله. كما استمع إلى شرح مفصل من مسؤولي «سيتا» حول أبرز الحلول الرقمية التي يقدمها المركز لدعم صناعة النقل الجوي، وخطط الشركة المستقبلية لتعزيز وجودها في السوق المصري والإقليمي.
جدير بالذكر أن شركة SITA تُعد من الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا النقل الجوي، حيث تأسست في عام 1949، ومنذ ذلك الحين وهي تقدم حلولاً متكاملة تخدم المطارات وشركات الطيران والعديد من الحكومات، بما يسهم في تعزيز كفاءة عمليات النقل الجوي وتحقيق أعلى مستويات الأمان والاستدامة.
كما تلعب SITA دورًا محوريًا في تحسين كفاءة العمليات في أكثر من ألف مطار حول العالم، وتضمن ربط أكثر من 2500 عميل، كما تقدم حلولًا متقدمة لإدارة الحدود لأكثر من 70 حكومة، وتمتد شبكة الشركة إلى أكثر من 200 دولة ومنطقة.
اقرأ أيضاً19 شركة طيران أجنبية توقف السفر لإسرائيل.. ومطار بن جوريون يلغي 700 رحلة
«الناتو» يبحث آليات جديدة لحماية الطيران المدني من التدخلات الإلكترونية المتعمدة
وزير الطيران المدني يشارك في دورة المجلس التنفيذي والجمعية العامة الاستثنائية للمنظمة العربية للطيران