البرلمان العربي يدعو لاجتماع عربي آسيوي إسلامي لنصرة غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعا رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، اليوم الاثنين، إلى عقد اجتماع مشترك بين لجنة فلسطين بالبرلمان العربي ولجنة فلسطين بالجمعية البرلمانية الآسيوية ولجنة فلسطين التابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في أقرب وقت ممكن.
وقال العسومي خلال كلمة ألقاها أمام الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية الآسيوية في أذربيجان والتي تم تخصيص موضوعها الرئيسي حول (تعزيز التعاون الإقليمي من أجل التنمية المستدامة في آسيا) " أن الاجتماع سيكون الخطوة الأولى من نوعها من أجل تنسيق الجهود البرلمانية العربية والآسيوية والإسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني في محنته والتي تتطلب تنسيق وتوحيد الجهود أكثر من أي وقت مضى".
واضاف "أن ما يجمع بين الشعبين العربي والآسيوي ليس فقط مصالح متبادلة وإنما روابط تاريخية وثقافية وحضارية وتلاحم جغرافي تؤكده حقيقة أن نحو نصف الدول العربية تنتمي إلى القارة الآسيوية فضلا عن المصير المشترك الذي يفرض تكاتف الجهود من أجل التصدي لما يواجه العالمين العربي والآسيوي من تحديات مشتركة".
وطالب العسومي، ببذل المزيد من الجهود من أجل حشد الضغط الدولي اللازم لوقف المجازر التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء..مثمناً قرار الجمعية البرلمانية الآسيوية بإنشاء لجنة خاصة بفلسطين لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.
وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.
وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.
وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".
وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.
ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.