تحيا مصر: دكان الفرحة يوفر 50 ألف قطعة ملابس جديدة لـ الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
افتتح صندوق تحيا مصر، صباح اليوم، الاثنين، معرضي مبادرة "دكان الفرحة"، بمحافظتي المنوفية والشرقية لتوفير 50 ألف قطعة ملابس جديدة، لمدة 4 أيام متواصلة حتى يوم الخميس، حيث يولي الصندوق اهتمامًا خاصًا لدعم الفئات الأولى بالرعاية الاجتماعية وتوجيه مختلف أشكال الدعم لها بجميع المحافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية.
من جانبه، قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن مبادرة دكان الفرحة تسعى لإدخال روح البهجة والسعادة على المواطنين من خلال معارض تسمح لرب الأسرة والطلاب المستحقين والأولى بالرعاية، اختيار ما يناسبهم بحرية تامة وبدون مقابل من المعرض، وذلك عبر استغلال المساهمات العينية التي يقدمها مصنعو ومستوردو الملابس الجاهزة للصندوق من ملابس وأغطية ومفروشات وغيرها من احتياجات المعيشة، فضلًا عن التعاون مع بنك الكساء المصري في تجهيز المعارض.
وأشار المدير التنفيذي للصندوق، إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني تمكن الصندوق من توسعة نطاق تنفيذ مبادراته على مستوى الجمهورية في مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنمية العمرانية وكذلك التنمية الاقتصادية للأسر المستحقة والأَوْلى بالرعاية من خلال عدد من المبادرات والأدوات المرنة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشتهم في المناطق الأكثر احتياجًا.
وافتتح اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، معرض دكان الفرحة للأسر الأولى بالرعاية في محافظة المنوفية ويتضمن المعرض 30 ألف قطعة ملابس وأحذية وإكسسوارات وأواني للطهي ومفروشات وألعاب الأطفال، من أجل التيسير وتسهيل الأعباء على أولياء الأمور وللمساندة في مواجهة أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية، حيث يتيح المعرض لكل أسرة اختيار 15 قطعة متنوعة، وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان الخيرية.
واستهدف المعرض الأسر المستحقة والأولى بالرعاية عقب إجراء بحث اجتماعي لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في قرى دناصور، وابشادى، وزاوية الناعورة، وجزيرة الحجر، وسرسموس، وشمياطس، ودراجيل، وساحل الجوابر، وسلامون قبلى، وكفر الجلابطه، وكفر سرسموس، وكفر الجماله، ومنشأة السادات، وسمادون، وسملاي، وسنتريس، وسهواج، وشطانوف، ومنيل جويدة، وكفر الغريب، وكفر الفرعونية، وكفر صراوه، ودنشواى.
وعلى الجانب الآخر، افتتح الدكتور خالد على الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، معرض دكان الفرحة بجامعة الزقازيق للطلاب الأولى بالرعاية، بهدف إتاحة الفرصة لأكثر من 3 آلاف طالب وطالبة و 1500 فرد من أفراد الخدمات المعاونة بالجامعة، ممن أُعدت لهم دراسة حالة اجتماعية، ويوفر المعرض 20 ألف قطعة ملابس جديدة ولكل طالب وطالبة حق اختيار 5 قطع مختلفة بالإضافة إلى قطعة إكسسوار من بين المعروضات مجانًا، لإدخال البسمة والفرحة إلى نفوس الطلاب، وذلك بالتعاون مع شركة تاى هاوس، وشركة أليكس أباريلز.
جدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر استطاع عبر مبادرة دكان الفرحة ومعارض الحماية الاجتماعية تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ومعارض للطلاب داخل الجامعات الحكومية، مع مراعاة الجانب المعنوي حيث تتم إتاحة الفرصة للمستفيدين لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توفير أكثر من 2 مليون قطعة ملابس جديدة استفاد منها ما يقرب من 650 ألف مواطن، في أغلب محافظات الجمهورية، فضلًا عن تنظيم معارض في دور رعاية الأيتام وجمعيات أبناء السجينات وذوي الهمم، بجانب تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، إذ يتم البحث والتقصي عبر الجمعيات بالقرى والنجوع لرصد الفتيات الأولى بالرعاية، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج، بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان صندوق تحيا مصر مبادرة دكان الفرحة ملابس تامر عبد الفتاح طوفان الأقصى المزيد الأولى بالرعایة ألف قطعة ملابس دکان الفرحة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
بعد 52 عامًا.. كواليس جديدة حول البطولة الأولى لـ عادل إمام في «البحث عن فضيحة»
يُعد فيلم «البحث عن فضيحة«واحدًا من أبرز الأعمال الكوميدية في تاريخ السينما المصرية، إذ استطاع أن يحجز مكانه في قلوب المشاهدين منذ عرضه الأول عام 1973 وحتى يومنا هذا، برغم مرور العقود وتغير الأجيال، ظل الفيلم محط إعجاب الجمهور بفضل قصته البسيطة والمضحكة، وأداء أبطاله البارع وعلى رأسهم عادل إمام وميرفت أمين، ولا يزال الفيلم يُعرض على الشاشات ويحظى بنسبة مشاهدة عالية، ليؤكد أن الكوميديا الصادقة والقصة الذكية قادرتان على تجاوز حدود الزمن، وتحقيق حب متجدد من جمهور يعشق الضحك والنوستالجيا معًا.
قال الإعلامي د. عمرو الليثي في تصريحات صحفية، أن فيلم «ثرثرة فوق النيل» جمعَ العديد من النجوم، وكان انطلاقه للعديد من الفنانين الشباب في ذلك الوقت، كما حكى له عمه المنتج جمال الليثى، فلم يكن الفنان عادل أدهم هو الوحيد الذي أخذ فرصته معه من خلال انطلاقته الأولى في هذا الفيلم، ففى نفس هذا الفيلم أعطى ميرفت أمين أحد الأدوار البارزة وكان قد قابلها في الإسكندرية وكانت قد ذهبت إلى هناك مع فرقة الفنانين المتحدين لكى تمثل مسرحية مع عبدالمنعم مدبولى وسعيد صالح ومحمد صبحى، وحدث أن غضبت الجماهير من مجموعة الفنانين على المسرح وبدأوا يتبادلون معهم عبارات السخرية، فقرر عبدالمنعم مدبولى وكان مخرج العرض أن يسدل الستار على المسرحية ويرد للجماهير قيمة تذاكر الدخول أو السماح لمن يريد أن يرى المسرحية بدخولها في اليوم التالى.. وكانت الممثلة مديحة كامل موجودة في نفس الليلة وكانت النية معقودة على استبدال الفنانة ميرفت أمين بمديحة كامل في بطولة المسرحية دون أن تعرف هذا، وفى الليلة الثانية فوجئت ميرفت أمين بمديحة تمثل فانصرفت غاضبة محبطة، وقابلها جمال الليثى في فندق وندسور وسمع قصة تركها للمسرحية منها بعيون تخنقها الدموع وقالت له في النهاية إنها تريد العودة فورًا إلى القاهرة.
وهكذا كانت ميرفت أمين من ترشيحاته الأولى في فيلم «ثرثرة فوق النيل» ولم يختلف هو والمخرج حسين كمال على وجودها، ومن المواقف التي حكاها له جمال الليثى أن المخرج حسين كمال في نفس الفيلم كان قد رشح الممثلة سناء مظهر لدور الزوجة الخائنة التي تتردد على العوامة، وعندما دخلت مكتب جمال الليثى وأول ما نظر إلى وجهها الذي تضع عليه الكثير من الماكياج والمساحيق فوجئت به يطلب منها أن تذهب إلى الحمام فتغسل وجهها لتزيل كل هذا الماكياج ليراها على الطبيعة، واعتبرت هذا الطلب إهانة لا تغتفر وانصرفت غاضبة، وروى هذه القصة لحسين كمال ورشح له الراقصة نعمت مختار وصدق حدسه بالفعل ومثلت الدور بامتياز.. أما الفيلم الذي كان بطولة مطلقة لميرفت أمين وعادل إمام فكان فيلم «البحث عن فضيحة».
وكان عادل إمام واحدا من ضيوف بيت جمال الليثى يجىء دائمًا بصحبة محمد عبدالوهاب وفؤاد المهندس، وكان عادل إمام بدأ يحقق بعض الشهرة بدور «دسوقى» الذي مثله في مسرحية «أنا وهو وهى» وأصبح الناس يرددون عبارته «أصل دى بلد شهادات» وأعطاه فطين عبدالوهاب دورًا صغيرًا في فيلم «نصف ساعة جواز».
وكان رأى جمال الليثى أنه يستحق أن ينطلق لتمثيل دور البطولة في فيلم سينمائى، ولهذا أعطاه دور البطولة أمام ميرفت أمين وسمير صبرى في فيلم «البحث عن فضيحة»، وكتب السيناريو الكاتب الكبير فاروق صبرى، وقد حرص على أن يحيط هذا الثلاثى الجيد «عادل وميرفت وسمير» بمجموعة من الكبار مثل يوسف وهبى وعماد حمدى وأحمد رمزى وجورج سيدهم ومحمد عوض لكى تتاح لهم فرصة النجاح كاملة، وكان مخرج الفيلم هو الأستاذ نيازى مصطفى، وهو رائد من رواد السينما، وكانت ميزانية الفيلم متوسطة، حصل فيها الفنان عادل إمام على أجر 400 جنيه والفنان يوسف وهبى 800 جنيه وسمير صبرى 750 جنيها.
واختتم «الليثي»: «أبلغنى صديقى النجم الجميل هشام ماجد أنه بصدد إعادة إنتاج الفيلم وسيلعب دور الفنان عادل إمام، أتمنى لصناع الفيلم النجاح وإضافة فكر جديد لفيلم رائع أنتج منذ أكثر من 50 سنة».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب