191 ورقة علمية تبحث مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
بدأت، أمس الإثنين، بجامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى الدولي السنوي الرابع للمجموعة البحثية للإدارة والقيادة التربوية بكلية التربية، تحت عنوان "مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: مجالات التغيير ومتطلبات الاستدامة"؛ وذلك ضمن فعاليات مشروع "القيادة المستدامة في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان" والممول من الجامعة، بالشراكة مع كل من المديرية العامة للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم، والمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويسعى الملتقى إلى تقديم خبرات وتجارب فاعلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم، ومناقشة متطلبات التغيير التي تفرضها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالسياسات والتشريعات التربوية، وممارسات الإدارة والقيادة والإشراف التربوي وكذلك آليات تحسين المناهج والتدريس، وقياس الأداء والتقويم التربوي.
ويناقش الملتقى خلال يومين 191 بحثًا وورقة عمل مقدمة من باحثين وممارسين ومهتمين بمستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي، من دول عربية وأجنبية عديدة.ي
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع «المجلس النرويجي للاجئين» تنفيذ مشاريع جديدة
عُقد في ديوان وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية لقاءٌ تنسيقي جمع مدير مكتب التعاون الدولي في الوزارة عبدالقادر أبو شناف مع ممثلين عن المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، وذلك وفق ما أفاد به مكتب الإعلام في الوزارة.
وشارك في الاجتماع من جانب المجلس النرويجي منسق قسم السلامة والوصول الإنساني صبري الفرجاني ومديرة قسم التعليم سناء برناز. وناقش الطرفان تقييم برامج التعاون السابقة، خصوصًا الأنشطة المتعلقة بدعم العملية التعليمية وتحسين بيئة التعلم في عدد من المناطق داخل ليبيا.
وتركزت المباحثات على آليات تطوير الشراكة خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك توسيع البرامج الموجهة للطلاب والمعلمين، وتعزيز المبادرات الهادفة إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وأكثر استدامة.
وأكّد المجتمعون أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين لضمان تنفيذ البرامج وفق أولويات وزارة التربية والتعليم.
وفي ختام اللقاء، جرى الاتفاق على تحديد مشروعات جديدة للعمل عليها خلال المرحلة المقبلة، على أن يتم التنسيق مع الجهات المختصة لضمان نجاح التنفيذ ومتابعة الأثر في المؤسسات التعليمية المستهدفة.