تحديد موعد رؤية هلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي – أكد مركز الفلك الدولي، اليوم الاثنين، أن رؤية هلال رمضان امس الأحد 10 اذار غير ممكنة من أي مكان في العالم العربي والإسلامي، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب.
وأشار بيان صادر عن مركز الفلك الدولي إلى أنه “يوم الاثنين 11 اذار، يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة نسبيا من جميع مناطق العالم الإسلامي”.وأوضح المركز في بيانه، أنه “سيحدث الاقتران المركزي يوم الأحد 10 اذار، ما يعني أن رؤية الهلال غير ممكنة في ذلك اليوم من أي مكان في العالم العربي والإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، في حين أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من أجزاء من الأميركتين، خاصة من الأجزاء الغربية”.
وبحسب الفلك الدولي، فإن رؤية الهلال يوم الاثنين 11 اذار ممكنة بالعين المجردة بسهولة نسبيا من جميع مناطق العالم الإسلامي، ويمكن لمن يرغب رؤية الهلال في ذلك اليوم النظر جهة الغرب بعد غروب الشمس بحوالي 15 إلى 25 دقيقة من مكان أفقه الغربي مكشوف، والبحث عن الهلال قريبا من المنطقة التي غابت عندها الشمس، في حينها سيبدو الهلال نحيلا وقريبا من الأفق، وسرعان ما سيغيب هو الآخر بعد غروب الشمس بحوالي 60 إلى 80 دقيقة.وبناء على ذلك وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 اذار.
وبدأت معظم الدول الإسلامية شهر شعبان يوم الأحد 11 شباط 2024، وعليه ستتحرى معظم الدول هلال شهر رمضان يوم الأحد 10 اذار، وسيحدث الاقتران المركزي في ذلك اليوم في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية، كانت أعلنت أنه سيتم استطلاع هلال شهر رمضان 2024، يوم الأحد الموافق 10 اذار المقبل، والموافق يوم 29 من شعبان 1445 هجريًا.
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن هلال شهر رمضـان لعام 1445 هجريًا، يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران، وذلك في تمام الساعة 11:02 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي، يوم الأحد الموافق 10 من شهر اذار المقبل، والموافق يوم 29 من شعبان 1445 هجريًا.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العالم الإسلامی بالعین المجردة رؤیة الهلال یوم الأحد شهر رمضان هلال شهر
إقرأ أيضاً:
رؤية المملكة تلهم العالم.. الرياض منصة دولية لوضع خارطة طريق للمدن
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض أعمال الدورة الـ 61 للمؤتمر العالمي لمخططي المدن والأقاليم «ISOCARP»، برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، وسط حضور دولي واسع يهدف لرسم مسارات التخطيط الحضري نحو الصمود وجودة الحياة، ومناقشة مستقبل المدن وتحدياتها المشتركة خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025.
واستهل سمو أمين منطقة الرياض الحدث بكلمة ترحيبية أكد فيها أن العاصمة السعودية تعيش تحولات كبرى جعلت منها نموذجاً عالمياً ذا تأثير وحضور لافتين في المشهد الحضري الدولي.
أخبار متعلقة القمة العالمية للصناعة تستعرض أحدث الابتكارات في الرياضتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنبالتفصيل.. "البنية التحتية" بالرياض يستعرض تجارب التخطيط الحضريوكشف سموه عن قفزة ديموغرافية هائلة شهدتها الرياض، حيث تحولت من مدينة صغيرة يقطنها 50 ألف نسمة في منتصف القرن الماضي، لتصبح اليوم حاضرة عالمية تضم أكثر من 8 ملايين نسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرياض منصة دولية لوضع خارطة طريق للمدن
ودعا الأمير فيصل بن عياف المشاركين لاستكشاف العمق التاريخي للرياض وتراثها العمراني، والاطلاع على المشروعات المستقبلية الطموحة التي يجري تشييدها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة.
وأعرب سموه عن تطلعه لأن تسفر مداولات المؤتمر عن صياغة توجهات جديدة تخدم المدن، وتطبيق توصيات عملية تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً للسكان في مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبها، سلطت وفاء الديلي، عضو مجلس إدارة «ISOCARP» ومدير المؤتمر، الضوء على الدور المحوري للمرأة والشباب كركيزة أساسية لقيادة التحول الحضري المستدام.
وأكدت الديلي أن التخطيط المتوازن بين الأحياء والمناطق يمثل حجر الزاوية لبناء مدن مرنة قادرة على مواجهة التحديات المتسارعة.
وأشارت الديلي إلى تزامن المؤتمر مع اليوبيل الماسي للجمعية، قائلة إن الاحتفاء بمرور ستة عقود من العمل الجماعي يعكس تطلعات الرياض ورؤية 2030 بقدر ما يعكس طموحات مدن العالم كافة.
ونبهت إلى أن العالم يعيش زمناً تتقاطع فيه تحديات الطبيعة مع الكوارث البشرية، ما يفرض على المخططين أداء دور أكبر وأكثر تأثيراً من أي وقت مضى.
وفي سياق متصل، وصفت الدكتورة نادين البيطار، المقرر العام للمجلس، المرونة الحضرية بأنها مسار حتمي لمواجهة التحديات المناخية والتحولات الرقمية وليست مجرد خيار تقني.
وشددت البيطار على أن المؤتمر يمثل دعوة مفتوحة لبناء مدن تضع الإنسان واحتياجاته في مقدمة الأولويات، محولة الخطط الطموحة إلى واقع ملموس يخدم الرفاهية البشرية.
وبدوره، لفت الدكتور أولريش غراوت، المقرر العام للمجلس، إلى رحلة التحول الاستثنائية التي شهدتها الرياض، حيث تضاعف عدد سكانها بشكل ملحوظ خلال الفترة ما بين 2008 و2025.
وأوضح غراوت أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على تقديم محتوى يعكس التنوع الجغرافي والمهني، واضعة خلاصة مراجعة دقيقة لمئات الأوراق البحثية لرسم خارطة طريق لمدن الغد.
ويبحث المجلس هذا العام حزمة واسعة من الملفات الحضرية الساخنة، تشمل المرونة المناخية، والتحول الرقمي، والحوكمة الشاملة، والعدالة الحضرية، وإدارة الموارد والبنى التحتية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرياض منصة دولية لوضع خارطة طريق للمدن
كما يناقش الخبراء آليات التخطيط المعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي، مستشرفين المسارات الأكثر استدامة لنمو المدن وتطورها في ظل التوسع السكاني.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات عامة بمشاركة وزراء ورؤساء بلديات، وورش عمل تخصصية لتبادل الخبرات بين كبار المخططين والمهندسين حول العالم.
ويشهد الحدث تنظيم جولات ميدانية داخل الرياض لاطلاع الوفود على حجم التحولات في التصميم الحضري، وتطوير الفضاءات العامة، وشبكات النقل والإسكان.
ويُطلق المجلس خلال أعماله مبادرات نوعية، أبرزها مبادرة «المخططين الشباب» التي تمنح الجيل القادم مساحة لصياغة رؤاهم المبتكرة حول مستقبل المدن.
وتأتي استضافة أمانة منطقة الرياض لهذا الحدث العالمي تعزيزاً لمسار التنمية الحضرية المستدامة، وانسجاماً مع رؤيتها لبناء مجتمع نابض بالحياة وشراكات فعالة ترتقي بجودة الحياة.