متحدث حركة «فتح» يكشف تفاصيل أسباب استقالة الحكومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
علق عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، على استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، بقوله إنه «من المهم أن نضع خطاب الاستقالة، وندقق به جيدًا، لأننا سنجد حجم التحديات التي تواجه هذه الحكومة، والأسباب وراء التقدم بهذه الاستقالة».
لحظات فارقة في تاريخ القضية الفلسطينيةوشدد «دولة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية رغدة منير، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذا الخطاب الخاص باستقالة الحكومة الفلسطينية يشكل تجربة وخارطة طريق، سواء لهذه الحكومة أو أي حكومة جديدة قادمة.
وتابع بقوله: «نمر الان بلحظات ومرحلة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وفيما يتعلق بمستقبل وجود الشعب الفلسطيني»، وأضاف: «إننا أمام مجزرة إبادة جماعية متواصلة، ومخطط احتلال قطاع غزة، والاعتداءات بالضفة الفلسطينية».
حكومة أشتية تضم كفاءات وبذلت جهداً كبيراًوأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن حكومة أشتية هي حكومة كفاءات، وبذلت جهداً كبيراً، وجاءت في ظل أصعب الظروف، مشددًا على أن هذه المرحلة تتطلب حالة من التغيير والتجديد في شكل الحكومة، لتكون قادرة على إدارة الوضع الفلسطيني بالضفة والقدس وغزة أيضاً، وشدد على أنه يجب أن ينتبه الجميع إلى عدد المعطيات، لعل في مقدمتها إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانتباه جيداً إلى شكل العلاقة بين الحكومة الجديدة وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحدث حركة فتح فتح الحكومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
إسرائيل – أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إن استمرار حركة الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوما من الحرب هو “فشل ذريع” لإسرائيل.
وقال غالانت، في منشور على منصة “إكس” إن “قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحركة الفصائل.
وأضاف: “لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حركة الفصائل، لأنها لم تعد تسيطر على غزة”.
وتابع غالانت: “في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حركة الفصائل، وحقيقة أن حركة الفصائل لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا ذريعا”.
وأطلقت إسرائيل منذ بداية مايو الجاري، عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى توسيع السيطرة على قطاع غزة وتقسيمه جغرافيا، حيث تسعى لفصل خان يونس عن وسط القطاع ورفح عبر السيطرة على محاور رئيسية مثل “محور موراج”.
وتشمل العمليات البرية الإسرائيلية توغلات تدريجية وبطيئة في مناطق مثل بلدة القرارة في خان يونس، مع توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع.
في غضون ذلك، يشهد الوضع الإنساني في القطاع كارثة كبرى، حيث هناك نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والمياه، مع حصار مشدد على مستشفيات القطاع، خصوصا المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض لقصف وحصار متكرر.
يضاف إلى ذلك، عمليات الترحيل القسري للسكان من وسط وشمال القطاع إلى الجنوب ما يخلق أزمة نزوح داخلية ضخمة.
المصدر: RT