وزيرة التنمية الاجتماعية تكرم الفائزين بـ"المسابقة البحثية التطبيقية" نحو بناء قاعدة التشبيك المؤسسي ووحدة العمل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
كرَّمت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية، أمس الإثنين، الفائزين بالمسابقة البحثية التطبيقية لموظفي وزارة التنمية الاجتماعية في نسختها الرابعة، والتي شارك فيها عدد 52 مشاركًا بعدد 35 بحثًا في مختلف محاور إستراتيجية العمل الاجتماعي 2016-2025م، ورؤية عمان 2040، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2024.
وحصل أحمد بن محمد المحروقي على المركز الأول في المسابقة عن بحث بعنوان "دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع: دراسة مطبّقة على جمعيات المرأة العمانية بمحافظة الداخلية أنموذجًا لمعرفة الدوافع والمعوقات وآفاق التطوير". وجاءت في المركز الثاني للمسابقة كلثوم بنت حمود المقبالية عن بحث بعنوان "الأبعاد الاجتماعية في الخطط التنموية: تحليل المؤشرات الاجتماعية لرؤية عمان 2040 في ربعها الأول 2020-2023"، فيما حصل على المركز الثالث الدكتور وليد بن جابر بن عبداللطيف عن بحث حول "فاعلية برنامج لتنمية الصمود النفسي وأثره في خفض حدة الضغوط لدى أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد".
كما حصل تامر بن علي الدين بن فتحي محمد على جائزة "البحث المتميّز" عن بحثه بعنوان "تمكين الفتيات ذوات الإعاقة الذهنية اقتصاديًا: تحديات وحلول من وجهة نظر المختصين وأولياء الأمور وأصحاب الأعمال في سلطنة عمان"، وأيضا حصول الدكتورة أمل بنت عبدالله الحرملية على جائزة "البحث المتميّز مكرّر"، وذلك عن بحثها بعنوان "مستوى انتشار الميول الانتحارية وأسبابها وآليات الحد منها لدى الشباب العماني".
وقالت نورة بنت حمد الصبحية مديرة الدراسات والمؤشرات الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية، في كلمتها: إن الاهتمام بالقطاع البحثي العلمي له أولوية تتوافق مع رؤية عمان 2040، وإستراتيجية العمل الاجتماعي، كما تتجلى أهميته فيما يتعلّق بالسياسات الوقائية، والتي تسرع من وتيرة التنمية وتحقيق أولويات الرفاه والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للدول، كما يؤكد أهمية هذا القطاع على أهمية لغة المؤشرات والجودة، ويصقل مهارات العاملين في العطاء الممنهج والمبني على الدراسات القبلية والتقييمية والبعدية ويسهم في بناء قاعدة التشبيك المؤسسي ووحدة العمل في الأهداف البحثية التي تفيد الدراسين والباحثين والمهنيين من خلال النتائج المرصودة والخطط التنفيذية التي تسهم في تحقيق هذه التوصيات.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع موظفي الوزارة على إعداد بحوث تطبيقية في مختلف مجالات واختصاصات عمل الوزارة، وتحفيز الموظفين على اقتراح آليات لتطوير العمل في الوزارة، ونشر ثقافة الإبداع والإجادة البحثية التطبيقية بين الموظفين وبث روح الابتكار بينهم، وإيجاد قاعدة بيانات بالباحثين المجيدين على مستوى الوزارة في مختلف التخصصات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في شمال الباطنة لاستعراض جهود المؤسسات خلال العام الماضي
صحار- خالد بن علي الخوالدي
ترأس سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة اجتماعا موسعا، بحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة، ورؤساء المصالح الحكومية في المحافظة، لمناقشة أبرز ما تضمنه التقرير السنوي لمحافظة شمال الباطنة لعام 2024، والآلية التي تم من خلالها إعداد التقرير، إضافة إلى استعراض مخرجات لقاء رؤساء المصالح الحكومية مع المواطنين الذي عقد بولاية السويق .
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أن التقرير السنوي يعد وثيقة تعكس الجهود المبذولة من مختلف الجهات والمؤسسات في المحافظة، مشيرا إلى أن التقرير يهدف إلى تعزيز مبدأ الشفافية، وتوثيق الأداء التنموي، وتحفيز التكامل المؤسسي بما ينسجم مع تطلعات رؤية عمان 2040 مشيرا إلى إن التقرير السنوي يأتي تتويجا للعمل المؤسسي المشترك.
وقدم المهندس ناصر بن سعيد المعمري مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بمحافظة شمال الباطنة، تفصيلا كاملا عن التقرير، موضحا: "تم إعداد التقرير استنادا إلى 42 تقريرا من مختلف الجهات، مع مراعاة مواءمة البيانات مع محاور وأولويات رؤية عمان 2040 لضمان شمولية الإخراج وسهولة وصوله إلى مختلف الفئات المستهدفة من مؤسسات وأفراد، حيث سيساهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وقياس مؤشرات الأداء لكل مؤسسة، والتركيز على الأولويات التي تم اعتمادها في رؤية عمان 2040، والتي من أبرزها الإنسان والمجتمع، الاقتصاد والتنمية، البيئة المستدامة، والحوكمة والأداء المؤسسي، إلى جانب استعراض أبرز التحديات والفرص المتاحة لدعم اتخاذ القرار وتحفيز التنمية على مستوى ولايات المحافظة".
وشهد الاجتماع استعراض مخرجات لقاء رؤساء المصالح الحكومية مع المواطنين في ولاية السويق، الذي شهد حضورا واسعا بلغ 1347 مواطنا، حيث تم رصد جميع الملاحظات والاستفسارات والطلبات والمقترحات، وبلغت نسبة رضا من خلال الاستبيان الذي تم لرصد آراء المواطنين وتحليلها 85.7%.
وشارك في اللقاء 24 مؤسسة حكومية، وقدمت تقارير مفصلة حول المواضيع التي تم طرحها من قبل المواطنين، وتضمنت أبرز التوصيات والمقترحات من الجهات المشاركة في اللقاء منها أهمية التنسيق المسبق بين المؤسسات، تحسين التوقيت الزمني، تطوير التنظيم الإلكتروني، تعزيز الجاهزية التقنية، وضمان حضور المختصين ومديري العموم لتمكين سرعة الاستجابة وتكامل المعالجة، خاصة للمواضيع التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات وبها بعض المعوقات التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات محددة لإنجازها، حيث تخضع تجربة اللقاء حاليا للتقييم بهدف تطوير آلية اللقاءات المستقبلية، وتعزيز فاعلية التواصل بين الحكومة والمواطنين، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.