وزير المالية السوداني يعلن نهب 2700 كيلو غرام من الذهب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، انخفاض إيرادات البلاد بأكثر من 80 في المئة، وكشف عن نهب 2700 كيلوغرام من الذهب من مصفاة الخرطوم الحكومية، بسبب تطورات الحرب التي تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي.
ولم يحدد الوزير الجهات المتورطة في عملية نهب الذهب، وأشار إلى أن "احتياطي السودان من الذهب مازال في مكان آمن".
وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي، الاثنين، بمدينة بورتسودان، شرقي البلاد، إن الحرب أوجدت ظروفا صحية "صعبة"، وأدت لفقدان كميات من الأدوية، تقدر بأكثر من 500 مليون دولار.
وأضاف أن "الحكومة حرصت على وضع ميزانية مرنة لعام 2024، حتى يسهل تغييرها كل ثلاثة أشهر، بحسب متغيرات الوضع، لأنها ميزانية حرب".
وأشار وزير المالية السوداني إلى أن "أهم بنود ميزانية العام 2024 دعم الجيش وقطاع الصحة الذي شهد تدهورا جراء الحرب".
وفشلت الجهود حتى الآن في إنهاء الصراع المستمر منذ عشرة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقُتل آلاف الأشخاص وأُجبر نحو 8 ملايين على الفرار من منازلهم، الأمر الذي يعني أن السودان أصبح به أكبر عدد من السكان النازحين في العالم.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، أي حوالي 25 مليون شخص، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وحتى منتصف ديسمبر الماضي سجلت منظمة الصحة العالمية 60 هجوما على المرافق الصحية، بما في ذلك إخلاء مستشفيات، في أواخر أبريل، من قبل قوات الدعم السريع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"100 مليون شيكل" للترميم والبناء.. "الملاجئ " تُرهق ميزانية إسرائيل وسط توترات الشرق الاوسط
اعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت تخصيص 100 مليون شيكل لترميم “الملاجئ” واستحداث غرف محصنة، فى ظل موجة الصواريخ التى تشنها عليها إيران ويذكر أن السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، قد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقصف إيران لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، على حد قوله.
إنشاء ألف ملجأ عام جديد في مختلف أنحاء البلاد إلى جانب تجديد 500 ملجأ قائم..بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون شيكل
وتعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية إنشاء ألف ملجأ عام جديد في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب تجديد 500 ملجأ قائم، وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون شيكل، في إطار خطة لتدعيم الجبهة الداخلية وتعزيز حماية المدنيين.
واعن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الحكومة صادقت مؤخرًا على هذا المشروع في أعقاب الهجمات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران، والتي كشفت عن ثغرات خطيرة في منظومة الحماية المدنية.
25% من السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأوسلطلت وسائل الإعلام المحلية الضوء على النقص الحاد في الملاجئ الآمنة، حيث أفادت تقارير بأن نحو 25% من السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأ، بينما يعاني العديد من الملاجئ القائمة من الإهمال وعدم الصيانة.
وبحسب جمعية البنائين في إسرائيل، فإن أكثر من 57% من المنازل لا تحتوي على “غرفة أمان” (محماد) حتى عام 2024، رغم أن القانون الإسرائيلي يشترط منذ عام 1993 أن تتضمن كل وحدة سكنية جديدة غرفة محصنة.
وتعاني الأحياء القديمة في المدن الكبرى مثل تل أبيب وحيفا ويافا من غياب هذه الغرف، مما يجعل سكانها أكثر عرضة للخطر في حال تجدد الهجمات.
وتعدّ الملاجئ العامة والخاصة شريان حياة للإسرائيليين في ظل التهديدات الصاروخية، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 65% فقط من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى ملجأ آمن، في حين يُحرم نحو 30% من السكان من هذا الحق الأساسي.
وفي المناطق الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية، كثفت السلطات مؤخرًا من جهود إنشاء ملاجئ حتى في محطات الحافلات، تحسبًا لأي تصعيد محتمل مع “حزب الله” أو غيره من الجهات المعادية.
ويتكوّن الملجأ النموذجي من جدران خرسانية مسلّحة، وباب حديدي ثقيل محكم الإغلاق يُفتح نحو الخارج، كما يكون مجهزًا بالمرافق الأساسية للمعيشة في حالات الطوارئ.
ومع استمرار التصعيد العسكري مع إيران، ازدادت أهمية الملاجئ في نظر كثير من الإسرائيليين، إذ باتت تمثل ملاذًا يوفر لهم الحد الأدنى من الأمان، في ظل تصاعد المخاوف من عدم استقرار أمني طويل الأمد.