«تعليم أسوان» تجري مقابلات لاختيار المرشحين للدفعة الثانية من مبادرة 1000 مدير
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عقد محمد فؤاد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، صباح اليوم، سلسلة من المقابلات الشخصية مع المتقدمين للدفعة الثانية من مبادرة 1000 مدير مدرسة، بهدف تدريب وتأهيل المعلمين الشباب، لتولي مناصب إدارية كمديري مدارس، ومن المقرر اختيار 15 مرشحًا.
لجنة مقابلات لاختيار المرشحينوشكلت المديرية لجنة مقابلات تضمنت كل من محمد السيد، مدير عام التعليم الفني، ومحمد السانوسي، مدير عام الخدمات التربوية، ومنى كمال، مدير الشؤون المالية والإدارية، وخالد عبد الله، مدير الشؤون القانونية، وخالد محمد، مدير الموارد البشرية، وإيمان بكري، موجه أول مالي وإداري، وحنان عبد الرازق، موجه عام التربية النفسية، وكان أيضًا حسن الصغير، منسق المبادرة، حاضرًا في اللجنة.
ويخضع المشاركون لمقابلة شخصية من قبل لجنة التعليم والتعليم الفني، بوزارة التربية والتعليم، بينما تشهد المبادرة تنظيم برنامج تأهيلي لمدة أسبوع في الوزارة، بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون القيادات التربوية.
وأكدت مديرية التعليم، في بيان، أنّ هناك اختبارات للمقبولين ضمن برنامج الأكاديمية العسكرية المصرية، وسيتم تأهيلهم في الأكاديمية لمدة 6 أشهر، يحصلون يعدها على دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي.
في وقت سابق، عقد فيصل نعيم، مدير عام التعليم العام بأسوان، والقائم بأعمال مدير المديرية، مقابلات شخصية لاختيار مدربين ومتابعين لأنشطة «توكاتسو» في المدارس الحكومية، إذ تشكلت لجنة المقابلات من مجموعة من الخبراء، من ضمنهم منى كمال، مدير الشؤون المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان تعليم أسوان مبادرة 1000 مدير مدرسة
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط