مودي يؤدي صلاة في معبد هندوسي مغمور تحت الماء (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، صلاة في موقع لمعبد هندوسي مغمور بالماء، قبالة ساحل ولاية غوجارات الهندية، مرتديا معدات غطس، وبرفقته عدد من الغطاسين.
وحمل مودي عددا من ريشات الطاووس، ونزل إلى تحت الماء، وأدى الصلاة هناك.
#Video | PM Modi Dives Down To 'Submerged City' Of Dwarka To Offer Prayers pic.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، افتتح مودي معبدا هندوسيا ضخما في الإمارات العربية المتحدة في ختام زيارة التي استمرت يومين للدولة المسلمة التي يعيش فيها نحو 3.5 مليون هندي.
وأبرزت زيارة مودي للإمارات، وهي من أكبر الشركاء التجاريين للهند، نجاح حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يتزعمه مودي في تعميق علاقات نيودلهي مع الشرق الأوسط.
ولقى افتتاح معبد هندوسي في دولة إسلامية تغطية صحفية محلية واسعة في الهند والذي يأتي عقب افتتاح مودي الشهر الماضي لمعبد ضخم في الهند بُنى على موقع مسجد يعود إلى القرن السادس عشر دمره حشد هندوسي عام 1992.
ومنحت حكومة الإمارات العربية المتحدة للهند 27 فدانا في العاصمة أبوظبي وتم بناء المعبد بتكلفة 95 مليون دولار من قبل منظمة (بي.إيه.بي.إس)، التي تأسست في ولاية جوجارات مسقط رأس مودي قبل أكثر من 100 سنة.
وأدى مودي الصلوات ، ومعه قادة دينيون وكهنة هندوس، وأدى الطقوس أثناء قيامه بجولة في المعبد في حفل حضره أعضاء من حكومة الإمارات وممثلون في بوليوود والجالية الهندية.
ووجه مودي الشكر لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصفه بكلمة "أخ"، على منحه الموافقة لبناء المعبد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهندي مودي منوعات الهند مودي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".