طحنون بن زايد: رفد مسيرة الإمارات كدولة رائدة في مجال المال والابتكار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الشركة العالمية القابضة، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز (IHC)، وتضم مجموعة من كبريات شركات الاستثمار العالمية، أمس، نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، حيث أظهرت الأرقام التي نشرتها المجموعة تسجيلها نمواً مطرداً خلال العام مصحوباً بأداء تشغيلي قياسي وإنجازات بارزة في مجال الاستدامة ونتائج مالية عالية المستوى.
وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة: «شهد عام 2023 نمواً استثنائياً، وإبرام الشراكات الاستراتيجية عالمياً، وتعزيز محفظتنا الاستثمارية المتنوعة، الأمر الذي عزز من قدرتنا على مواجهة التقلبات الاقتصادية والتكيف معها، وحرصنا على توطيد شبكة علاقاتنا على الصعيد العالمي، بالانسجام مع مهمتنا الرامية إلى مساندة ورفد مسيرة دولة الإمارات كدولة رائدة في مجال المال والابتكار، وكانت الثقة التي أولاها إلينا المستثمرون حافزاً لمواصلة خلق قيمة مضافة، في الوقت الذي انعكس التزامنا بالاستدامة خلال مشاركتنا في مؤتمر الأطراف COP28، وبتوظيفنا لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتنا وتوجيهها، نواصل العمل للوصول إلى مستقبل تعزز فيه النمو المستدام عبر مختلف الصناعات والقطاعات المتنوعة، بما يحقق قيمة مضافة؛ وذلك بفضل الدعم الذي نحظى به من مجلس إدارتنا والمساهمين».
إنجازات بارزة
حققت الشركة العالمية القابضة خلال عام 2023 أداءً مالياً قوياً وتوسعاً، حيث وصلت الإيرادات إلى 60.1 مليار درهم بزيادة قدرها 17.9% بالمقارنة مع 50.9 مليون درهم في العام السابق.
ويُعزى هذا النمو الكبير في الإيرادات إلى عمليات الاستحواذ المهمة للشركة والأداء المالي العالي لأعمالها الحالية، مع تسجيل مبيعات قياسية في قطاع الأعمال البحرية والتجريف وقطاع العقارات.
وسجلت الشركة العالمية القابضة صافي أرباح قوياً بلغ 32.95 مليار درهم، كما حققت ربحية السهم ارتفاعاً كبيراً، حيث تضاعفت من 6.81 درهم إلى 12.55 درهم، في مؤشر واضح على الربحية القوية للشركة والقيمة التي تحققها لمساهميها.
أبرز الإنجازات
استحوذت «أدمو لايفستايل القابضة» المشروع المشترك لـ«ألفا ظبي القابضة» على «سي لا في»، ومجموعة «ناموس» وسلسلة مطاعم أم شريف في خطة لتنويع محفظتها في قطاع الحياة العصرية والمطاعم الراقية والضيافة. وتأسست شركة سيريوس العالمية القابضة للاستفادة من التقنيات الثورية والتحول الرقمي لتحقيق الاستدامة ومحاربة التغيير المناخي.
وتحتل مبادرات الاستدامة مقدمة أولويات الشركة العالمية القابضة، حيث شاركت الشركة في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، لتستعرض إنجازات 19 من شركاتها التابعة، هذا وأطلقت الشركة العالمية القابضة مركز بروسيد للمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات في مجال الاستدامة.
واستحوذت الشركة العالمية القابضة على 49% من شركة مدن العقارية في خطوة استراتيجية للتوسع في قطاع العقارات والإنشاءات.
وساهم الاستثمار في الاكتتاب الأولي على شركة تعدين البيتكوين «فينيكس» في تعزيز مكانة الشركة العالمية القابضة في مجال البلوك تشين وحلول العملات المشفرة على نطاق عالمي.
أسس قوية
قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «ساهم تسجيلنا أرباحاً قياسية في عام 2022، في إرساء أسس قوية لأداء عالٍ في عام 2023، ما عزز وضعنا المالي، ووسع ريادتنا في القطاعات ذات الأولوية لمستقبل أبوظبي الاقتصادي، وجاءت إنجازاتنا لعام 2023 مدفوعة بالتزام كوادرنا البشرية التي لطالما كان استقرارهم ورخاؤهم جزءاً محورياً من مبادئنا وتوجهاتنا المؤسسية، كما سيتيح لنا التقدم الذي أحرزناه من المضي قدماً نحو تحفيز النمو المستقبلي وتنويع استراتيجيتنا الاستثمارية عبر أسواق جديدة.
ويمثل تأسيس شركة 2 بوينت زيرو خطوة مهمة في استراتيجية الشركة العامة القابضة ويعزز مكانتها في مجال الابتكار، وذلك من خلال التركيز على التكنولوجيا والمواد والموارد وتمويل المناخ.
وتواصل الشركة العالمية القابضة سعيها للحفاظ على النمو عبر مختلف القطاعات، إذ تلتزم الشركة بتوظيف أحدث التقنيات وتوجيه الاستثمارات والخدمات المالية في خطوة تعكس التزامها في تطور وازدهار المشهد الاقتصادي العالمي».
أرقام قياسية
توجت الأداء المميز لمجموعة العالمية القابضة بجميع شركاتها التابعة ذات القطاعات المتنوعة، بما في ذلك العقارات والإنشاءات، المرافق، الرعاية الصحية، الأغذية والزراعة، الأعمال البحرية والجرف، والخدمات.
وشهدت المجموعة مزيداً من التوسع في قطاعات الضيافة والاستدامة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والخدمات المالية، تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية لإدارة المجموعة.
ورسخ الالتزام الثابت لإدارة الشركة العالمية القابضة بالنمو والتطور وإطلاقها لمبادرات استراتيجية بناءة، مكانة الشركة وجعلها في وضعية اقتصادية قوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طحنون بن زايد الإمارات الشركة العالمية القابضة الشرکة العالمیة القابضة بن زاید فی مجال عام 2023
إقرأ أيضاً:
سوق الكوكايين العالمية تحطم أرقاما قياسية.. ماذا عن الكبتاغون؟
واصلت تجارة الكوكايين العالمية تسجيل أرقام قياسية جديدة، إذ أصبح الكوكايين أسرع أسواق المخدرات نموا في العالم مع ارتفاع إنتاج كولومبيا وعدد المتعاطين في أوروبا والأميركتين.
وأظهر تقرير المخدرات العالمي السنوي الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن تجارة الكوكايين ازدادت بشدة في 2023، وهو أحدث عام توفرت فيه بيانات شاملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوتين يوسّع نطاق قانون السريّة لتعزيز السيطرة في زمن الحربlist 2 of 2الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نوابend of listوقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومقره فيينا في بيان: "بلغ إنتاج الكوكايين ومضبوطاته وتعاطيه مستويات عالية جديدة في 2023، مما يجعل الكوكايين أسرع أسواق المخدرات غير المشروعة نموا في العالم".
وتشير تقديرات إلى ارتفاع الإنتاج العالمي غير المشروع من الكوكاكين بنحو الثلث إلى ما يزيد على 3708 أطنان وهي كمية قياسية.
وأضاف المكتب أن الإنتاج المدفوع بزيادة مساحة زراعة الكوكاكين غير القانونية في كولومبيا ارتفع بنسبة تناهز 34% في عام واحد، وأن عمليات الضبط ازدادت بنسبة 68% بين عامي 2019 و2023، وأن عدد المستخدمين ارتفع من 17 مليونا إلى 25 مليونا في 10 سنوات، كما ازداد العائد منه بنسبة 50% تقريبا عن 2022.
وأشار التقرير إلى أن المتاجرين يتوغلون في أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا، وأن العنف الذي كان محصورا في أميركا اللاتينية سابقا بات يتمدد إلى أوروبا الغربية، متحدثا عن "مئات مليارات الدولارات التي يجري التداول بها سنويا".
وقال المكتب "لا تزال أميركا الشمالية وأوروبا الغربية والوسطى وأميركا الجنوبية تشكل أكبر أسواق الكوكايين، على أساس عدد الأشخاص الذين تعاطوا المخدرات في العام الماضي ووفقا للبيانات المستمدة من تحليل مياه الصرف الصحي".
وأشار المكتب إلى أن سوق المخدرات الصناعية مستمرة في التوسع أيضا، يساعدها في ذلك انخفاض التكاليف التشغيلية وانخفاض خطر الكشف عن أولئك الذين يصنعون المخدرات أو يهربونها.
إعلانوقال المكتب "وصلت مضبوطات المنشطات الأمفيتامينية إلى مستوى قياسي في 2023 وشكلت ما يقرب من نصف جميع المضبوطات العالمية من المخدرات الصناعية، تليها المواد الأفيونية الصناعية، بما في ذلك الفنتانيل".
وأشار التقرير أيضا إلى مسألة الكبتاغون، إذ أدى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى "حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل هذا الاتجار".
وكان نظام الأسد -الذي اتُهِم بتحويل سوريا إلى منصة لإنتاج المخدرات وتهريبها- معروفا بإنتاجه هذا الأمفيتامين المشتق من دواء مخصص لعلاج مرض النوم القهري أو اضطرابات نقص الانتباه.
وكشفت السلطات السورية الجديدة عن مخزونات كبيرة من الكبتاغون في مستودعات ومنشآت عسكرية سابقة، وصادرت المصانع.
لكن المنظمة تؤكد أن هذه الإجراءات لا يبدو أنها عطّلت الإمدادات حتى الآن؛ إذ تُظهر عمليات الضبط الأخيرة أن هذه المخدرات "لا تزال تتدفق بحرية، ولا سيما إلى دول شبه الجزيرة العربية، ما يوحي بطرح مخزونات متراكمة سابقا في الأسواق أو استمرار الإنتاج في مواقع مختلفة".
وفي عام 2023، كان 6% من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما قد تعاطوا المخدرات، مقارنة بنسبة 5.2% في عام 2013، مع بقاء القنب أكثر المخدرات شيوعا.