الولايات المتحدة تعيّن مبعوثا خاصا للسودان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عينت الولايات المتحدة مبعوثا خاصا للسودان، الإثنين، في مسعى جديد لإقناع الطرفين المتحاربين بإلقاء السلاح بعد 10 أشهر من القتال وإراقة الدماء.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن عضو الكونغرس السابق الذي عمل سابقا مبعوثا خاصا لمنطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا توم بيرييلو، سيقوم بـ"تنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان، وتعزيز جهودنا لإنهاء المعارك وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته من أجل الحرية والسلام والعدالة".
اندلعت الحرب في السودان بشهر أبريل من العام الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي فشلت في الاندماج كجزء من مساعي ترسيخ الحكم المدني.
ولقي الآلاف حتفهم، كما فر 8 ملايين شخص، بينما يعتمد نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، على المساعدات الدولية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة ومنظمات مستقلة.
وقادت الولايات المتحدة والسعودية سلسلة من المحادثات بين الجانبين لكنها لم تفض إلى نتيجة.
وضغط المشرعون الأميركيون لعدة أشهر من أجل تعيين مبعوث خاص لإعطاء الأولوية للسودان، رغم أن تعيين بيرييلو سيعمل أيضا على ملء الفراغ بعد انتهاء فترة عمل السفير الأميركي في الخرطوم جون غودفري.
وكان غودفري أول سفير للولايات المتحدة في الخرطوم منذ ربع قرن، وهو ما مثل بارقة أمل بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات توم بيرييلو السودان قوات الدعم السريع الولايات المتحدة السودان توم بيرييلو توم بيرييلو السودان قوات الدعم السريع أخبار السودان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستوقف الغارات على الحوثيين
صراحة نيوز ـ أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستوقف الغارات الجوية على جماعة الحوثي في اليمن، بعد أن أبلغته الجماعة بأنها “لا تريد القتال بعد الآن”.
وجاء إعلان ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، حيث قال: “سنحترم ذلك، وسنوقف الغارات”، في إشارة إلى الحملة العسكرية الأمريكية التي بدأت منذ منتصف مارس/آذار، ردًا على هجمات الحوثيين على ممرات الشحن في البحر الأحمر، فضلاً عن تهديداتهم المتكررة لإسرائيل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس من التوترات الإقليمية والدولية، وسط جهود حثيثة لتهدئة التصعيد في البحر الأحمر واستعادة الاستقرار للملاحة الدولية.
وكانت الولايات المتحدة قد صعّدت من عملياتها العسكرية في اليمن خلال الأشهر الماضية، بالتنسيق مع شركاء دوليين، في محاولة للحد من التهديدات التي تشكلها جماعة الحوثي على الأمن البحري.