استكشف ثروة المعادن: أطعمة تحمل الغنى الغذائي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استكشف ثروة المعادن: أطعمة تحمل الغنى الغذائي، تلعب المعادن دورًا حيويًا في صحة الجسم، حيث تسهم في العديد من الوظائف الحيوية مثل تقوية العظام، ودعم الجهاز المناعي، وتحفيز عملية الأيض. وبينما يُفضل الناس في بعض الأحيان تناول المكملات الغذائية لضمان تلبية احتياجاتهم من المعادن، إلا أن الحصول عليها من الأطعمة الطبيعية يُعتبر الطريقة الأمثل والأكثر فعالية لضمان استيعابها بشكل جيد من قبل الجسم.
1. **السبانخ**: تعتبر السبانخ مصدرًا ممتازًا للحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي مفيدة لتعزيز صحة العظام وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
2. **اللوز**: يحتوي اللوز على نسب عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، ويساعد في تقوية العظام وتحسين وظيفة القلب.
3. **السمك الدهني**: يعتبر السمك الدهني مثل السلمون والتونة مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية أوميغا-3 والزنك والسيلينيوم، مما يساعد في دعم صحة القلب وتقوية الجهاز المناعي.
4. **العدس**: يحتوي العدس على نسب عالية من الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يجعله خيارًا ممتازًا لتحسين مستويات الطاقة وتقوية العضلات.
5. **الموز**: يحتوي الموز على البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، ويساهم في تحسين صحة القلب وتخفيف ضغط الدم.
6. **اللحوم الحمراء**: تعتبر اللحوم الحمراء مصدرًا جيدًا للحديد والزنك والبروتين، وهي مفيدة لتقوية العضلات ودعم وظائف الدم.
7. **الشوفان**: يحتوي الشوفان على نسب عالية من المغنيسيوم والحديد والزنك، مما يساهم في تعزيز الطاقة وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
8. **الفاصوليا والعدس**: تعتبر الفاصوليا والعدس مصدرًا ممتازًا للحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وتساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتعزيز صحة القلب.
باختصار، يمكن الاستفادة من مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمعادن في النظام الغذائي لضمان تلبية احتياجات الجسم من هذه العناصر الغذائية الأساسية، وبالتالي الحفاظ على صحة عامة جيدة والوقاية من العديد من الأمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثروة المعادن المعادن الغذاء أطعمة طعام غذائي مصدر ا
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض رؤيتها التعدينية وفرصها الاستثمارية في مؤتمر “PERUMIN 37” بجمهورية بيرو
واس (أريكيبا)
شارك وفد من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد”، في مؤتمر (PERUMIN 37)، الذي انعقد بمدينة أريكيبا في جمهورية بيرو، ويُعدُّ أحد أبرز المؤتمرات العالمية في قطاع التعدين.
واستعرض الوفد الدور المتنامي للمملكة في تشكيل مستقبل التعدين العالمي، وتعزيز التنمية المستدامة للموارد المعدنية، كما سلّط الضوء على النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي، التي تستضيفها العاصمة الرياض يناير المقبل. وأكد وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لإدارة الموارد التعدينية، عبدالرحمن البلوشي في كلمته خلال المؤتمر، أن المملكة وجمهورية بيرو تتشاركان التزامًا عميقًا بجعل التعدين محركًا للنمو الاقتصادي، مبينًا أن المشاركة السعودية في مؤتمر “بيرومين 37” تعكس إيمانها بأهمية التعاون وتبادل المعرفة لدعم سلاسل إمداد المعادن، بما يخدم أهداف التحول الرقمي والكهربائي عالميًا.
وأشار البلوشي إلى أن المملكة تسعى لتحويل قطاع التعدين إلى ركيزة ثالثة للاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستغلال ثرواتها المعدنية التي تمتلكها وتقدر قيمتها بما يزيد عن 9.4 تريليونات ريال، منوهًا بالسياسات التي اعتمدتها المملكة؛ لتعزيز جاذبية بيئة الاستثمار التعديني، وتطويرها للبنية التحتية المتكاملة “من المنجم إلى السوق”، وحرصها على بناء الشراكات الدولية الفاعلة التي تعزز مرونة سلاسل الإمداد العالمية. واستعرض البلوشي المبادرات الأخيرة في قطاع التعدين السعودي، التي شملت إطلاق جولات رخص الكشف التعدينية عبر منصة “تعدين” الرقمية، ضمن معايير دقيقة تضمن أعلى مستويات الشفافية، وتكافؤ الفرص بين المستثمرين، وإطلاق برنامج “تمكين الاستكشاف التعديني” الذي يهدف إلى دعم الشركات الحاصلة على رخص كشف سارية لأقل من خمس سنوات، بقيمة تصل إلى 7.5 ملايين ريال للمشروع الواحد كحد أقصى لتقليل مخاطر الاستثمار المبكر. وأضاف: “توفر المملكة أيضًا حوافز تنافسية عبر نظام الاستثمار التعديني، تشمل السماح بالملكية الأجنبية الكاملة، إضافة إلى التمويل المقدم من الصندوق الصناعي لدعم الاستكشاف التعديني”، مشيرًا إلى إطلاق قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية التي تضم بيانات يمتد عمرها لأكثر من 80 عامًا، إضافة إلى برنامج مسح إقليمي واسع لتعزيز المعرفة الجيولوجية بالدرع العربي. وأكد الوفد خلال مشاركته، اهتمام المملكة بتوسيع الشراكات الإستراتيجية مع دول أمريكا اللاتينية، وفي مقدمتها جمهورية بيرو، التي تُعدُّ من كبار منتجي النحاس والفضة والزنك عالميًا، كما ناقش الجانبان السعودي والبيروفي فرص التعاون في مجالات تقنيات الاستكشاف، وتبادل الخبرات التعدينية، والتعامل مع تحديات التعدين الحرفي، إضافة إلى الاستثمار المشترك لتعزيز سلاسل الإمداد العالمية. وعلى صعيد متصل، عقد وفد المملكة سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع شركات بيروفية وعالمية رائدة في مجالات الاستكشاف والتعدين والخدمات، حيث جرى استعراض الفرص الاستثمارية في المملكة والتعريف بالحوافز التي تقدمها، كما قدّم الوفد جلسة خاصة بعنوان: “إطلاق الإمكانات المعدنية للمملكة العربية السعودية: المركز العالمي المقبل للتعدين ومعالجة المعادن”، التي أبرزت الإصلاحات الأخيرة وجعل المملكة وجهة واعدة على خريطة التعدين العالمية.
يشار إلى أن الرياض تستعد لاستضافة النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026، بمشاركة واسعة من الوزراء وقادة القطاع وصنّاع القرار، وسيعقد المؤتمر تحت شعار: “المعادن.. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد”، ليُرسّخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًّا للحوار والتعاون حول مستقبل التعدين ومعالجة المعادن.