ناقشت اليوم كلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة، رسالة العالمية “دكتوراه الفلسفة”  في العلوم الزراعية  (المحاصيل - تربية المحاصيل)، بعنوان "دراسات علي التربة لتحمل الملوحة في القمح باستخدام تقنيات زراعية" للباحث الدكتور عيد عبد الفتاح عيد عبدالفتاح.

 وذلك بحضور لجنة الإشراف الآتية:-

الاستاذ الدكتور محمد عبدالستار الحناوى، أستاذ المحاصيل بكليه الزراعه جامعة الأزهر بالقاهرة .

الاستاذ الدكتور إبراهيم الوصيف محمد على، أستاذ ورئيس قسم المحاصيل  بكليه الزراعه جامعة الأزهر بالقاهرة .
و عضوية لجنه الحكم والمناقشة وهم :-الأستاذه الدكتوره أمل زكريا أمين محمد، أستاذ تربية المحاصيل بكلية الزراعة جامعة عين شمس(عضوا خارجيا).الأستاذ الدكتور عزالدين إبراهيم حسن زعزع، أستاذ المحاصيل بكلة  الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة (عضوا داخليا).الأستاذ الدكتور محمد عبدالستار الحناوى، أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفا). الأستاذ الدكتور إبراهيم الوصيف محمد على، أستاذ ورئيس قسم المحاصيل  بكليه الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفا).
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الزراعة العالمية رسالة جامعة الأزهر الزراعة جامعة عين شمس

إقرأ أيضاً:

الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي

القامشلي- تحت غطاء بلاستيكي مهترئ في منطقة الجزيرة السورية، ينحني المزارع محمد لتفقد شتلات الخيار والباذنجان الصغيرة التي يحاول إنقاذها من حرارة مبكرة، بعدما خسر من موسم القمح بالكامل.

في هذه المنطقة لم يعد المزارعون يتحدثون عن "الموسم"، بل عن "محاولات للبقاء". فقد زرع محمد الشتاء الماضي أكثر من 90 دونما من القمح والكمون، لكنها "ذهبت كلها هباء، بلا نقطة مطر تسندها".

لقد انتهى الموسم الشتوي قبل أن يبدأ، ولم يكن أمام محمد سوى الزراعة الصيفية باستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخة المياه، كخيار أخير لتقليل التكاليف والنجاة من الإفلاس.

ولم يكن محمد المزارع الوحيد الذي واجه المصير ذاته، بل هو نموذج لعشرات الآلاف في منطقة الجزيرة السورية ممن تغيّرت حياتهم جذريا بسبب الجفاف وتغير المناخ وغياب دعم حكومي فعلي.

زراعة تختنق

تمتد الجزيرة السورية -المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات- على مساحات زراعية كانت تُعرف لعقود بأنها "سلة غذاء سوريا"، إذ كانت تنتج معظم القمح والشعير في البلاد.

لكن منذ عام 2019، فقدت هذه الأراضي لونها الأخضر، وبدأت تتحول إلى مساحات شاحبة لا تَعِد بشيء. وتبدّلت ملامح المشهد الزراعي بشكل دراماتيكي.

الجزيرة السورية تُعرف بكونها سلة غذاء سوريا (الجزيرة) تغيّر المناخ وتراجع الأمطار

وبحسب تقارير محلية، تراجع إنتاج القمح في الحسكة من 805 آلاف طن عام 2020 إلى أقل من 210 آلاف طن الموسم الماضي، أي بخسارة تتجاوز 74% من حجم الإنتاج.

إعلان

ويعتمد نحو 70% من الأراضي الزراعية السورية على الأمطار، مما جعلها أولى ضحايا التغير المناخي.

وتفاقمت الأزمة مع غلاء الأسمدة، وشحّ البذور، وارتفاع كلفة الوقود أو ندرته، إضافة إلى تدهور شبكات الري، وانخفاض منسوب المياه الجوفية.

انسحاب من القمح

وفي هذا السياق، قرر عيسى (مزارع خمسيني من ريف الحسكة) التخلي هذا العام عن زراعة القمح بعدما خسر كامل موسمه السابق على مساحة 15 دونما.

"لم أعد أحتمل الخسارة. زرعت 8 دونمات فقط من القطن، واستخدمت ألواح طاقة شمسية بالتقسيط لتشغيل مضخة المياه. النجاة هنا لا تعتمد على سياسة زراعية، بل على الشمس"، يقول عيسى للجزيرة نت.

أما محمود -وهو مزارع آخر من المنطقة- فاختار اللجوء إلى زراعة الخضروات الصيفية في أنفاق بلاستيكية، لكنها "مغامرة محفوفة بالقلق"، كما يقول.

ويضيف: "نزرع بقلق، ونعرف أن الفشل وارد، لكن لا بديل لدينا".

ويشكو المزارع من ارتفاع أسعار الأسمدة، وانعدام الدعم، ويصف الوضع الزراعي في الجزيرة السورية بأنه "مقامرة خاسرة".

خطر على الأمن الغذائي

يحذّر المهندس الزراعي مصطفى علي من أن ما يحدث في الجزيرة السورية يتجاوز كونه موسما سيئا، ويشكّل -وفق حديثه للجزيرة نت- "تحولا إستراتيجيا خطيرا في مستقبل الأمن الغذائي لسوريا".

ويضيف أن "غياب خطة حكومية واضحة لدعم الفلاحين في مواجهة التغيرات المناخية أدى إلى انسحاب تدريجي من زراعة المحاصيل الإستراتيجية، وعلى رأسها القمح، الذي كان يمثل لعقود عنوانا للسيادة الزراعية السورية.

ويتابع أن "أكثر من 90% من السكان في المنطقة يعيشون تحت خط الفقر، وفق تقارير أممية، وفي الوقت ذاته تنهار قدرتهم على إنتاج الغذاء، خصوصا في مناطق كانت تقود الزراعة في البلاد".

ويستطرد: "إذا لم يكن هناك تدخل فعلي وإستراتيجية طارئة لدعم الإنتاج الزراعي، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غذائية وطنية تبدأ من مزارعي الجزيرة ولا تنتهي على موائد السكان".

إعلان

وبينما يستمر المزارعون في الجزيرة السورية باللجوء إلى بدائل صيفية في محاولة لتقليل الخسائر، تبقى الأزمة أعمق من مجرد تبديل موسم أو محصول.

في غياب دعم فعلي، ومع استمرار الجفاف وارتفاع التكاليف، يبدو أن الزراعة في الجزيرة السورية باتت على مفترق طرق.. فإما دعمٌ طارئ، أو مجاعة قادمة.

مقالات مشابهة

  • لاستئصال ورم خبيث بالفك .. فريق طبي بجامعة طنطا يجري جراحة معقدة لسيدة
  • جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الإعلام الصهيوني لقضايا العالم العربي
  • عن تقنية الفار.. وزير الشباب والرياضة يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه ببني سويف
  • قسم الأمراض العصبية والنفسية بجامعة أسيوط ينظم يوما علميا حول مرض الصرع
  • الاندماج الإعلامي وتأثيره على المحتوى الرقمي.. رسالة دكتوراه بجامعة سوهاج
  • جامعة الأزهر تحصل على ثماني جوائز لأفضل رسائل ماجستير ودكتوراه في التاريخ
  • مناقشة أول رسالة ماجستير في التربية البدنية والصحية في عمان الأهلية
  • الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي
  • البحوث الزراعية: زيادة الإنتاج والصادرات من المحاصيل والنباتات الطبية والعطرية
  • احتفالية تأبين محمد المكي إبراهيم بالقاهرة