قالت الحكومة المكلفة من مجلس النواب إن قرار إصدار فئات العملة وسحبها من التداول هي ووفقا للتشريعات وقانون المصارف من اختصاص محافظ مصرف المركزي ونائبه، ولا بد أن تصدر
بموافقتهم جميعا.

وأكدت الحكومة المكلفة أن قرار سحب العملة من فئة الخمسين دينارا لابد أن يسبق العملية تنبيه وفترة زمنية لاتقل عن 6 أشهر حتى تسحب نهائيا من التداول، وهذا ما لم يحصل حتى الآن، وفق قولها.

وأكدت الحكومة أن المعلومات المتداولة بين المواطنين حاليا ليس لها أي أساس قانوني أو إجرائي، مضيفة أنه وفقا للتشربيعات النافذة فإن رفض العملة المتداولة قانونا يعد جريمة معاقب عليها بموجب قانون العقوبات الليبي، ويؤثر في الاقتصاد الوطني والتداول التجاري بين الناس.

ونوهت الحكومة بأن جميع فئات العملة الليبية قابلة للتداول بشكل طبيعي سواء بين الأفراد أوالمؤسسات المصرفية أو الجهات العامة

وكان مصرف ليبيا المركزي قد كشف عن وجود 3 إصدارات من فئة الـ50 دينارا متداولة في الأسواق، مقررا سحبها.

وأكد المصرف في كتاب موجه للجنة المالية بمجلس النواب، أن أحد هذه الإصدارات مجهول المصدر، ويخضع للتحقيق من مكتب النائب العام.

وأوضح المصرف أن الإصدارين الآخرين يعودان للمصرف المركزي في طرابلس والمصرف المركزي في بنغازي.

وأشار المصرف إلى أنه سيسحب هذه الفئة وفق ضوابط سيعلنها لاحقا، خوفا من ارتفاع معدلات التزوير ولإحداثها ضررا جسيما بالاقتصاد ولاستخدامها في أنشطة غير مشروعة.

كما أكد المصرف أنه سيتم قبول وإيداع هذه الفئة وفق ضوابط وإجراءات متعلقة بجرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب خصوصاً التي ترد بعد صدور قرار السحب، مع التأكيد على حرص المركزي على الأخذ بكل أسباب تحقيق الاستقرار المالي للدولة، وفق المصرف

المصدر : الحكومة المكلفة من مجلس النواب

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

محافظ المصرف المركزي: ممارسات الحوثيين السبب في قرارات البنك ولا يمكن التراجع عنها

أكد محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعقبي، الجمعة، أن المصرف المركزي ماضٍ في تنفيذ قرارته بكل مراحلها ووفق الخطة المقررة لها، وأن تلك القرارات سيادية وذان طابع نقدي.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر لمحافظ البنك المركزي عقده اليوم، في مقر البنك الرئيسي بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وقال المحافظ المعقبي، إن قراره رقم 20 لسنة 2024 بشأن إيقاف التعامل مع بعض البنوك، هو قرار سيادي ذو طابع نقدي ومصرفي وليس له أي صلات باي احداث أو جهات محلية أو إقليمية أو دولية.

 

وأضاف أن البنك يعمل وفقاً للقانون وليس التوجيهات أو التوجهات، وأن البنك ماضي في تنفيذ القرار بكل مراحله ووفق الخطة المقررة.

 

وأشار إلى "انفتاح البنك للحوار من أجل الوصول إلى حلول لكل الإشكالات التي تعيق عمل القطاع المصرفي في اليمن، وتضمن عمله بحيادية وفقاً للقوانين ورقابة البنك المركزي اليمني".

 

وحذر المعقبي، من محاولة استغلال القرار لتصفية حسابات مع البنوك التي شملها القرار، موضحاً أن "تلك البنوك هي اكبر البنوك العاملة في اليمن ولم ترتكب اي جرائم لغسيل الأموال أو تمويل الإرهاب والا كان تم إيقافها وإغلاقها بشكل نهائي".

 

وقال محافظ البنك المركزي "إن تلك البنوك خضعت لضغوطات جماعة مصنفة ارهابية وفشلت في توفيق أوضاعها خلال المهلة التي منحت لها لنقل مقرها الرئيسي إلى العاصمة المؤقتة عدن، مطمئناً المودعين في تلك البنوك بأن عملها مستمر لخدمة الجمهور في المناطق المحررة وان البنك المركزي ضامن لأموالهم".

 

وأضاف" أن ممارسات الميليشيا الحوثية هي التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار، وإن المركز الرئيسي للبنك المركزي اليمني منذ نقله الى العاصمة المؤقتة عدن منتصف العام 2016م ظل يتعامل مع البنوك من منطلق إختصاصاته وصلاحياته الدستورية والقانونية، كسلطة نقدية قانونية مسؤولة في البلاد، والجهة الوحيدة المخولة بعملية الإشراف والرقابة المصرفية وفقاً للدستور والقوانين اليمنية النافذة، وبالتنسيق مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المختصة بالشئون المالية والمصرفية والمجالات ذات العلاقة".

 

وبين أن جماعة الحوثي سعت لـ "تدمير القطاع المصرفي والمالي وإلحاق بالغ الضرر به، مستغلين تواجد أغلب المراكز الرئيسية للبنوك في مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، وذلك عبر عدة أشكال من الممارسات والأساليب الرامية للاستيلاء على مقدرات البنوك والمؤسسات المالية في مناطق سيطرتها وتسخيرها لخدمة أنشطتها وحروبها العبثية، والإضرار بالوضع الاقتصادي والمالي لليمن بشكل عام".

 

وأمس الخميس أصدر البنك المركزي اليمني في عدن قرارين؛ قضى الأول بوقف التعامل مع 6 بنوك مقراتها الرئيسية في مناطق سيطرة الجماعة، فيما قضى الثاني بسحب الطبعة القديمة من العملة اليمنية في غضون شهرين.

 

يذكر أن البنك المركزي كان قد أمهل، في وقت سابق، المصارف في مناطق سيطرة جماعة الحوثي 60 يوماً لنقل مقارها الرئيسية إلى عدن، وتوعد بمعاقبة من يتخلّف بموجب قانون مكافحة تمويل الإرهاب، وغسل الأموال.

 

وكان الحوثيون قد بدأوا بشن حرب اقتصادية تمثلت بمنع تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتهم، والتعامل معها على أنها مزوّرة، وقاموا بصك عملة جديدة فئة 100 ريال من جانب أحادي، اعتبرتها الحكومة الشرعية "مزوّرة".


مقالات مشابهة

  • الشحومي: سحب إصدارَيِ الـ50 ديناراً بشكل كامل من السوق سيتطلب بعض الوقت وقد تُمدد فترة تداولها
  • الدبيبة يصدر تعليماته بإحالة مرتبات شهر مايو إلى المصرف المركزي
  • إجراءات عقابية بحق عاملين بمستشفى مشتول السوق المركزي
  • %10.3 نمو قاعدة النقد في الدولة خلال 5 أشهر
  • قرار بنك عدن المركزي والتأثيرات المحتملة
  • محافظ المصرف المركزي: ممارسات الحوثيين السبب في قرارات البنك ولا يمكن التراجع عنها
  • نائب وزير الدفاع الروسي يزور بنغازي ويلتقي بنائب وزير الدفاع في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان
  • البنك المركزي يعزز قروض الإسكان بثلاثة تريليونات دينار
  • هل ستنهار العملة اليمنية نهائياً؟.. الحكومة تُقدم على خطوة مخيفة وكارثية لمعالجة الأزمة المالية
  • المصرف المركزي يتوقع زيادة الطلب على القروض التجارية في جميع القطاعات الاقتصادية