تحذير من بوكيلة: الدولار “فقاعة قد تنفجر في أي لحظة وتنهار الحضارة الغربية بسقوطه”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
السلفادور – انتقد رئيس السلفادور نجيب بوكيلة عملية طباعة العملة في الولايات المتحدة، وحذر من احتمال انهيار الدولار، علما أن بلاده اعتمدته في 2001.
ويشير الرئيس السلفادوري، في الفيديو الذي سجل في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) بواشنطن، إلى أن عملية تمويل الحكومة الأمريكية تتم عن طريق طباعة النقود غير الموعومة، لافتا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية.
وأثار بوكيلة تساؤلات عن سبب فرض ضرائب على الأمريكيين إذا كان بإمكان الحكومة الأمريكية طباعة أوراق نقدية ببساطة وتمويل أنشطتها.
وقال في الفيديو: “من الجيد أن نسأل، أنه إذا كانت الحكومة تستطيع توفير مبالغ مالية غير محددة، من لا شيء، فلماذا يجمعون الضرائب؟.. أعنى أن النظرية منطقية إذا يمكن الحصول على مبالغ غير محددة من المال، فلماذا الضرائب؟.. الجواب بسيط ولكنه صادم للغاية. المشكلة الحقيقية هي أنكم (الأمريكيون) تدفعون الضرائب المرتفعة فقط لدعم الوهم بأنكم تمولون الحكومة ولكنكم لا تقومون بذلك. هذا مجرد كلام ولكنها الحقيقة. يتم تمويل الحكومة عن طريق طباعة النقود، الورق المدعوم بالورق. إنها فقاعة ستنفجر لا محالة والوضع أسوأ مما يبدو. لأنه إذا أدرك معظم الأمريكيون وبقية العالم هذه المهزلة فستفقد عملتكم (الدولار) الثقة. وستنهار العملة وستسقط معه الحضارة الغربية”.
واللافت في التصريح أن رئيس السلفادور أطلق تحذيرات حول عملية طباعة العملة في الولايات المتحدة رغم أن العملة الأمريكية حلت محل كولون السلفادور في عام 2001 كعملة رسمية بهدف تحقيق الاستقرار في اقتصاد السلفادور، وقبل عامين انتقلت السلفادور إلى الاعتراف بالبيتكوين أيضا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نجني الثمار قريبًا.. مصطفى بكري يكشف عن إعلان هام من الحكومة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافى ومعدلات النمو زادت بالرغم من كل ما يحدث في العالم، وحققنا ارتفاع في النمو بنسبة 5، 03% في الربع الأول من هذا العام مقارنة بالفترات الماضية نتيجة عودة حركة الإنتاج وانتعاش السوق واستقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه.
وأضاف مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الدولة المصرية كسبت فارق السعر في الدولار في دعم الموازنة، حيث يقدر سعر الدولار في الموازنة بـ 77 جنيها.
وأشار إلى أن العقدة الأكبر في أي اقتصاد، وهو الدين العام، والحكومة لم تترك هذا الملف، وهناك حديث عن إطالة أجل السداد وتخفيف الضغط على الخزانة العامة، وضبط الاستثمارات العامة وخفض أسعار الفائدة.
وأوضح مصطفى بكري، أن تكلفة الاقتراض بدأت تتراجع وهذا سيظهر في تراجع العجز خلال الشهور القادمة، منوها أن رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي أكد أن الدولة تحملت الكثير وقريبا ستجني الثمار.
وأكد أن أحوال الناس تعبانة والحكومة عارفة ده ورئيس الوزراء عارف والقيادة السياسية قالت هذا الكلام: «حان الوقت يا حكومة إن الشعب يتنفس والغلبان يلاقي لقمة عيشه والطبقة الوسطى ترجع تحس بكرامتها».