حراك عراقيّ غير معلن لانهاء أزمة الطائرات الروسية.. بغداد متضررة من العقوبات - عاجل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي البنداوي، اليوم الثلاثاء (27 شباط 2024)، عن حراك غير معلن لإنهاء ازمة الطائرات الروسية في العراق.
وقال البنداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "اغلب الطائرات العسكرية العاطلة حاليا في العراق هي من منشأ روسي"، لافتا الى ان "بغداد تضررت من العقوبات المفروضة على موسكو من ناحية تحديد إمكانية الحصول على قطع الغيار والمواد الأخرى وإعادة تصليحها من قبل الشركات المخولة".
وأضاف البنداوي، ان "هناك حراك غير معلن من وزارة الدفاع والقوة الجوية من اجل إيجاد وسائل تسهم في اصلاح تلك الطائرات واعادتها للخدمة، خاصة وانها تمثل جزء مهمة في العمل القتالي"، مؤكدا ان "بغداد تسعى الى بلورة خيارات امامها لمعالجة هذه الإشكالية بأقرب فرصة ممكنة".
وأشار الى ان "الطائرات الروسية الحربية بكل أنواعها كانت عامل مهم في دعم القوات الأمنية في معارك التحرير وما بعدها واعادتها للعمل ضمن استراتيجية وزارة الدفاع والقوة الجوية بشكل عام".
ويبدو أن العقوبات المفروضة على روسيا منذ عامين تقريبا ستبدأ تأثيراتها السلبية في طيران الجيش العراقي الذي يضم أكثر من 200 مروحية أمريكية وفرنسية وروسية، تمثل الأخيرة منها جزءاً كبيراً.
ويمتلك العراق نحو 60 مروحية روسية هجومية مثل (Mi- Mi-35 Hind و24Mi-28NE Havoc) وتعد العمود الفقري للطيران العراقي حالياً في عملياته العسكرية ضد تنظيم "داعش" والجماعات المسلحة في أنحاء البلاد.
وبحسب تقرير المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمتعلق بعملية "العزم الصلب" الذي صدر في شباط 2023 ، فإن "حرب أوكرانيا أدت إلى الحد من قدرة وحدات سلاح الجوي العراقي على الوصول إلى قطع غيار لمروحيات إم آي-17 الروسية الصنع لأن معظمها موجهة لدعم الجهود العسكرية الروسية في أوكرانيا، فضلاً عن قيود على شراء قطع غيار روسية الصنع".
كما تطرق وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في تصريحات سابقة له إلى رغبة بغداد في الحصول على استثناءات من العقوبات المفروضة على روسيا لتسديد مستحقات الشركات الروسية العاملة بمجال النفط وشراء معدات عسكرية وأدوات احتياطية للأسلحة العراقية بينها المروحيات الروسية، مما يدل على استمرار أزمة توقف الطائرات المروحية العراقية ذات الصنع الروسي ما لم يتم إيجاد حلول، لا سيما في ظل الأزمة الروسية- الأوكرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراقيون ينتظرون من القمة العربية تسهيل حصولهم على الفيزا وتعزيز مكانة الجواز العراقي
9 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتبنى المسلة الدعوة إلى استثمار انعقاد القمة العربية في بغداد للحصول على مكتسبات بخصوص تسهيل دخول المواطن العراقي إلى البلدان وحصوله على تأشيرات الدخول (فيزا).
ويترقب العراقيون أن يكون تأثير القمة العربية على الجواز العراقي إيجابيًا، وأن يرى المواطن العراقي كيف أن العراق نجح في توظيف القمة لصالح تسهيل انفتاحه على العالم.
الجواز العراقي اليوم في مرتبة الشرف من الناحية الفنية والتقنية عبر توفير الجواز الإلكتروني الذي جعل من العراقي يحصل على وثيقة سفره بسهولة ويسر، لكنه يتطلع إلى رؤية فيزات العالم على صفحات هذا الجواز المهم.
وقد قطع العراق شوطًا عظيمًا من الناحية الفنية، باعتراف الداخل والخارج، بعد الإطلاق الرسمي للجيل الثالث من جواز السفر العراقي، المعروف بـ”الجواز الإلكتروني”، وتم تسجيله لدى منظمة الطيران المدني الدولية (الإيكاو)، وهو أمر أتاح تعزيز الثقة الدولية بموثوقية الوثيقة العراقية وتأهيلها للدخول في اتفاقيات تسهيل التأشيرات أو الإعفاء منها.
وقال عراقيون ان على الحكومة استثمار هذا المحفل النخبوي الكبير، لتحسين وضع الجواز العراقي والضغط على رؤساء وملوك الدول لدخول المواطن العراقي بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرات الدخول (فيزا) عند الوصول.
وقال مواطنون عراقيون ان رفع مستوى الجواز العراقي وتسهيل دخول المواطن العراقي لباقي دول العالم هو المكسب الحقيقي الذي ننتظره من القمة العربية.
واعتبرت اراء رصدت في التواصل الاجتماعي ان انعقاد القمة العربية في بغداد يجب أن يكون محطة تحوّل حقيقية لوثيقة السفر العراقية لتحقيق قفزة في قوة الجواز وزيادة أعداد الدول التي تتيح لحامله الدخول دون تأشيرة.
وتتوجه الأنظار إلى بغداد الرسمية، حيث يتوجب على الحكومة استثمار هذا الحدث العربي البارز في الدفع نحو تحصيل مكتسبات دبلوماسية ملموسة تفتح أمام العراقيين أبوابًا كانت موصدة فيما يتعلق بجواز السفر، وتضع حدًا لمعاناة طويلة في طوابير الفيزا والإجراءات المعقدة، حتى داخل محيطهم العربي.
واعتبر مختصون انه يجب على الحكومة استغلال القمة لعقد الاتفاقات الاستراتيجية مع قادة الدول لدخول المواطن العراقي بدون تأشيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts