المسلة:
2025-05-07@06:27:09 GMT

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية

27 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

فاضل الچالي

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية في عالمنا العربي والشرق الأوسطي ان أعضائها من بعض المستويات، لا يتوقفون عن العمل السياسي، ولو بلغت أعمارهم القرن ونيف.

الحبيب بو رقيبة و هواري بومدين وحسني مبارك والبشير كما يتغاضى بعض رؤساء الأحزاب الكتل السياسية عن ذلك الامر وهذا هو الاشد فتكاً وخطورة، رغم انه يأكل من جرفهم، ويشكل ضرراً او ربما إساءة
البعض من القيادات حسن النية يجلب لإدارته مديراً من الشمال، والاخر يجلب مديراً من الجنوب او من الغرب او الشرق
لا يفقهون لغة الادارة والحوار او طبيعة الانسان في مناطق اداراتهم المكلفين بها
كل ميزتهم خارج بلدانهم، أنهم عملوا إما مدرسين و نجارين او رعاة.


احياناً تسمعهم يتكلمون بلا توقف عن الإباريق و الحمير والأكواخ
والفستق واللوز والجوز، بلا ربط موضوعي بين ماضيهم ( الجهادي)، والواقع المعاش وتغيرات السياسة الدولية والإقليمية والمحلية، ومايرجوه الانسان من برامج تنمية حقيقية وخطط رفاهية يلمسها حاضراً ومستقبلاً.
تعرضها تلك الاحزاب من خلال ترشيح الاحزاب لاناس يصوغون القوانين لا ليصوتوا عليها فقط.!
لا يتقبلون التجديد او الفكرة الواعية او قادم جَدي واضح الأهداف ولديه سجل نظيف وملكات القيادة
فهم حائط الصد والمنع وتثبيط الهمم.
فقد حتمت دوائرهم الحزبية الضيقة ان لايسمحوا لتلك النوعيات ان تقود التغيير الذي تنتظره الناس.
يسيرون اعمالهم بعقول مراسيمية مغيبة تؤمن بالنائم لا العامل، قد لفظتهم بلداتهم الأصلية بقوة وأيقنوا ان لا قبول لهم فيها بعد فشلهم الذريع هناك.
يتكلمون كلام الانبياء ويغتابون كأشد المغتابين..يشنون حروبهم الصغيرة جداً على كل من لديه رؤية نافعة، فيما يتراجع اللبيب الفطن لا عن مبادئه وايمانه، بل عن العمل مع أولئك المذكورين آنفاً، لانه يحترم نفسه وقد استشعر ما يعد له من دسيسة او إيقاع او تسقيط، حفاظاً على كرامته وتاريخه وسمعته.
او أساليب حمقاء تنفر العاقل ليحترم نفسه ويتراجع خطوة الى الوراء
فأهدافهم الفوز بالانتخابات ليس إلا، ولم يضعون الناس ضمن لوائح تلكم الأهداف، ولو كان بإقصاء جناح لحساب جناح آخر بلا رحمة وبأقصى أساليب التشهير مما لم يكن مالوفا في سابق عهدهم.

ما علاقة (الخّرّيطْ) حين يكون محوراً هاماً عند احد السياسيين بدلاً عن العلاقات الدولية متعددة الاطراف ؟.
ربما سيكون مرشحاً للعب دور خطير في استبدال الخريط بديلاً عن الطحين او الرز من مفردات البطاقة التموينية.
وما الربط بين التوازنات الدولية ومصالح بلدانهم بالبغال التي كانوا يستخدمونها لنقل المؤن ايام مضت .!!
الناس ايقظتها المآسي التي يعاصرونها، ففي العراق مثلاً كل بيت لديه شهيد، وشهداء اليوم مازال دمهم عبيطاً بلا اموال وتعويضات ولا حتى مناصب حكومية تحصل عليها ورثة السابقين..
قاتلوا اعتى هجمة ممولة بالمال والإعلام والرجال والنساء والفتوى، ام انهم ليسوا شهداء وقد حموا العراق؟!. صح قول القائل..” ليس الفتى من قال كان أبي..بل الفتى من قال ها أنـــذا “.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يوحد صفه لقيادة حوار عربي حول الأزمات الإقليمية

5 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تتجاوز بغداد خلافاتها الداخلية وتستعد لاستضافة القمة العربية الرابعة والثلاثين في 17 مايو 2025، مؤكدةً قدرتها على توحيد الصفوف رغم التحديات السياسية والأمنية.

وتعكس الاستعدادات الضخمة، من زيارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمركز القيادة الوطني وفندق موفنبيك، تصميم العراق على تقديم صورة إيجابية كدولة قادرة على قيادة حوار عربي شامل.

و تشمل القمة مناقشة قضايا ملحة كالوضع السوري بعد انهيار نظام بشار الأسد، وملف السودان، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى جانب تقلبات الاقتصاد العالمي.

وتبرز أهمية القمة في توقيتها الحساس، حيث يواجه العالم العربي تحديات معقدة، من الخلافات الحدودية إلى تداعيات المحادثات الأمريكية-الإيرانية.

ويعول المراقبون على إيجاد خطط استراتيجية لتعزيز الأمن القومي والغذائي، خاصة بعد فوز دونالد ترامب الذي قد يعيد تشكيل العلاقات الدولية. تضع هذه القمة العراق أمام فرصة لإثبات دوره القيادي، رغم التحديات الداخلية التي هددت التوافق حول تنظيم الحدث.

ويسعى العراق من خلال هذا التجمع إلى تعزيز التكامل الاقتصادي ومواجهة تقلبات أسعار النفط والتعرفة الجمركية الأمريكية.

وتظهر الاستعدادات اللوجستية، من اجتماعات كبار المسؤولين في فندق موفنبيك إلى انعقاد القمة في القصر الحكومي، تنظيماً دقيقاً يعكس طموح بغداد لقيادة حوار عربي بنّاء. يرى مختصون أن نجاح القمة يعتمد على قدرتها على صياغة حلول عملية للأزمات الإقليمية، خاصة في ظل العواصف السياسية والاقتصادية المحيطة.

ويشير تجاوز العراق للخلافات الداخلية إلى نضج سياسي يعزز مكانته كمحور للحوار العربي فيما يتوقع المراقبون أن تكون القمة نقطة تحول، إذا نجحت في وضع أسس للتعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يعيد رسم دوره العربي عبر قمة بغداد الاستراتيجية
  • ارتفاع احتياطيات العراق من الذهب
  • العراق يخسر مليون دولار يومياً بسبب العواصف الترابية
  • إسدال الستار على الحالة الجوية التي اجتاحت العراق والطقس يعود لطبيعته
  • طريق التنمية يقود التعاون العراقي-التركي وسط تحديات المياه
  • العدل الدولية ترفض دعوى الإبادة الجماعية التي رفعها السودان على الإمارات
  • العراق يوحد صفه لقيادة حوار عربي حول الأزمات الإقليمية
  • سكة حديد بين العراق وإيران تعزز التجارة
  • رباح المهدي: مشكلة بابكر فيصل ورفاقه أنهم تعوَّدوا على (استغفال) الناس
  • العراق يتجاوز الخلافات الداخلية لانجاح القمة العربية