أعلنت شركة "مدن"، القابضة عن إطلاق مشروع "وديم" لبيع الأراضي السكنية في جزيرة الحديريات، لمنح الراغبين من الأفراد والمستثمرين فرصة تصميم وبناء منازلهم في واحدة من الوجهات السكنية الفاخرة في إمارة أبوظبي.

ويقع مشروع "وديم" في قلب جزيرة الحديريات ومقابل منطقة البطين في أبوظبي، ويضم أكثر من 1700 قطعة أرض سكنية مناسبة لبناء فلل من أربع إلى ست غرف نوم، مع مساحة كافية لإضافة مسبح ومساحات خارجية.

وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مدن القابضة، إن المشروع يمثل خطوة استراتيجية مهمة ضمن رؤية الشركة المستقبلية لجزيرة الحديريات، ويوفر نموذجًا جديدًا للحياة السكنية على الجزيرة.

أخبار ذات صلة 4.1 مليون نسمة عدد سكان إمارة أبوظبي لعام 2024 بنمو 7.5% «الحديريات» تحتضن مركزاً عالمياً جديداً لرياضة التنس

وأضاف أن منح السكان حرية تصميم منازلهم بما يتناسب مع احتياجاتهم وأسلوب حياتهم، يعكس قيم الاستدامة والجودة، ويتماشى مع رؤية أبوظبي للنمو المستدام وتعزيز تنافسيتها العالمية.

من جانبه، أكد إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة "مدن العقارية"، أن إطلاق أول مشروع لقطع الأراضي السكنية في جزيرة الحديريات يُعد خطوة استراتيجية ويمثل نقطة تحول نوعية؛ إذ يوفّر للمستثمرين والمشترين فرصة استثنائية لبناء منازلهم وفق رؤيتهم الخاصة في واحدة من أكثر الوجهات تميزًا في أبوظبي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إمارة أبوظبي الحديريات

إقرأ أيضاً:

جزيرة سقطرى اليمنية تواجه خطرا يهدد كنوزها الطبيعية الفريدة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تعد جزيرة سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي قبالة السواحل الصومالية، واحدة من أكثر الأماكن عزلةً على وجه الأرض، حيث حافظت على نظامها البيئي الاستثنائي لقرون طويلة، بفضل موقعها النائي الذي حمى تنوعها الفريد من التدخل البشري.

وأشار تقرير لموقع “إن بي سي نيوز” إلى أن هذه الجزيرة، التي تُقارن غالبًا بجزر غالاباغوس، تواجه اليوم تحديات وجودية تهدد ملايين السنين من التطور البيولوجي، حيث حذر خبراء الحفاظ على البيئة من أن تغير المناخ والأنشطة البشرية قد تقضي على تراثها الطبيعي النادر.

وأوضح التقرير أن الجزيرة، التي تبلغ مساحتها ما يعادل جزيرة لونغ آيلاند في نيويورك، تضم 825 نوعًا نباتيًا، ثلثها لا يوجد في أي مكان آخر بالعالم، بما في ذلك أشجار اللبان العطري ودم التنين التي تميز المشهد الطبيعي للسقطرى.

ولفت عالم البيئة كاي فان دام، الذي عمل في سقطرى لأكثر من 20 عامًا، إلى أن التغيرات المناخية تمثل التهديد الأكبر، حيث تؤدي موجات الجفاف الطويلة إلى تفاقم آثار الأعاصير التي ضربت الجزيرة في 2015 و2018، مما أدى إلى تدمير الشعاب المرجانية وتآكل التربة وانهيار الموائل الطبيعية.

وأضاف فان دام أن الأشجار المتوطنة، مثل اللبان، تواجه خطر الانقراض، حيث صنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في مارس الماضي أربعة أنواع منها على أنها مهددة بشكل حرج، بينما صنف خمسة أخرى بأنها معرضة للخطر، مشيرًا إلى أن الرعي الجائر، خاصة من قبل الماعز، يساهم في تفاقم الأزمة.

من جهة أخرى، تُواجه الجزيرة ضغوطًا متزايدة من السياحة، حيث تجذب شواطئها البكر ونباتاتها النادرة آلاف الزوار سنويًا، مما يزيد العبء على النظام البيئي الهش. وأفاد ناشطون محليون بأن بعض السياح يتسببون في أضرار بيئية، مثل إشعال النيران تحت الأشجار النادرة، أو إزعاج الحياة البرية بالطائرات المسيرة.

وبينما حددت السلطات عدد الزوار سنويًا بـ 4500 سائح، فإن الانتهاكات لا تزال قائمة، وفقًا لمرشدين محليين، الذين أشاروا إلى أن بعض الزوار لا يلتزمون بالضوابط البيئية، مما يهدد الموائل الحساسة.

ورأى الخبراء أن سقطرى قد تسير على خطى جزر غالاباغوس، التي فقدت العديد من أنواعها الفريدة بسبب السياحة المفرطة، داعين إلى تطبيق إجراءات حماية صارمة قبل فوات الأوان.

وعلى الصعيد الاجتماعي، لاحظ ناشطون تحولًا ثقافيًا بين سكان الجزيرة، حيث تؤثر السلوكيات الوافدة على التقاليد المحافظة للسكان، الذين ما زالوا يتحدثون اللغة السقطرية القديمة.

ورغم التحديات، يرى فان دام أن هناك أملا في إنقاذ الجزيرة، مشيدا بالمبادرات المحلية والتعاون مع السلطات، مؤكدًا أن استمرار جهود الحفظ قد يحافظ على هذا الكنز الطبيعي للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بنك «أبوظبي التجاري - مصر» الأفضل في استراتيجية إدارة المخاطر والتنوع والشمول في جوائز التميز
  • برلماني يطالب بضرورة إلزام المالك بترميم الوحدات السكنية
  • أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تطلق مشروع «الشارع الموسيقي»
  • من منزل الى منزل.. تعليم طوخ يكرم أوائل الشهادة الاعدادية بالقليوبية
  • دبي الجنوب تطلق مشروع حياة السكني
  • جزيرة سقطرى اليمنية تواجه خطرا يهدد كنوزها الطبيعية الفريدة
  • 3 خطوات تمكن المستفيدين من تسلُّم منازلهم في دبي
  • افتتاح 67 مشروع مياه في ذمار بتكلفة أكثر من 4 مليارات دولار
  • وزير الشباب ومحافظ بورسعيد يطلقان الموسم السابع من «YLY» بمشاركة أكثر من 80 ألف متطوع