29 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: توقعت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق، ، تأثر البلاد بموجة حارة تبلغ ذروتها يومي الأحد والاثنين ومن ثم تنخفض درجات الحرارة.
وذكرت الهيئة، في تقرير، حول ارتفاع درجات الحرارة يومي الأحد ونهار الاثنين، ومدن الجنوب هي الأكثر تأثراً حيث تصل إلى 50 مئوية نتيجة تأثير منخفض حراري سطحي.
أما اعتباراً من ليل الاثنين، فستبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي وعودة الأجواء صيفية اعتيادية مع درجات حرارة دون المعدل العام لعدة أيام.
وكما أوصت الهيئة، بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الظهيرة، والإكثار من شرب السوائل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البحر ملاذ الفلسطينيين
الهروب الكبير من جحيم الخيام للبحر هو المشهد الآن بقطاع غزة فى ظل درجات حرارة تخطت الأربعين مئوية، ترك أطفال وشبان وكبار السن خيامهم وتوجهوا إلى البحر هربا من جحيم الصيف ولهيب «البلاستيك» المكون الأساسى للخيام التى ذابت من لفحات الشمس وذوبت الأجساد النحيلة التى تصارع البقاء فى ظل حرب إبادة بالتجويع والمحارق على مدار الساعة بين نيران الطائرات وأطنان الذخائر محاصرين بلا أدنى مقومات للحياة، ولا يجدون ملجأً سوى مياه البحر المالحة للتخفيف من شدة الحر.
ويشهد القطاع وفلسطين بشكل عام، موجة حر هى الأشد هذا العام وسجلت درجات الحرارة فى بعض المناطق أرقاما قياسية غير مسبوقة وتعيش غزة اليوم واحدة من أسوأ أزماتها الإنسانية، إذ يواجه أكثر من مليونى إنسان خطر العطش وسط توقف شبه كامل لمصادر المياه الأساسية، وتضاعف ارتفاع درجات الحرارة أزمة المياه سواء العذبة أو مياه الاستخدام اليومى.
ولجأت العائلات الفلسطينية لشاطئ البحر من أفران النايلون بعد أن كانت تستخدم المراوح والمكيفات فى مثل هذه الأجواء، وبالكاد كانت تلبى الغرض، فكيف عندما يكون الحر غير طبيعى، وهم بالخيام وفوقها حرارة الشمس، والرطوبة العالية تخنق الأنفاس إلى جانب انعدام المياه والغذاء، جاءت موجة الحر لتزيد من معاناة النازحين فى الخيام.
لجأ الاطفال إلى سكب المياه على رؤوسهم وسط حيرة الأمهات فى إنقاذ أرواح فلذات الأكباد من الحر الشديد فى ظل شح الموارد وقلة الحيلة.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من الآثار الصعبة الناتجة عن موجة الحر الشديد على الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، فى ظل محدودية الإمكانات اللازمة للتخفيف من وطأة الحر.
وقالت «أونروا» فى منشور عبر منصة «إكس» إن «درجات الحرارة فى غزة تتجاوز 40 درجة مئوية، ما يجعل الوضع المأساوى أصلًا أكثر سوءًا». وأضافت أنه مع ندرة المياه المتاحة، يزداد خطر الإصابة بالجفاف.
وأشارت إلى أنه فى ظل استمرار القصف الإسرائيلى والنزوح القسرى للسكان، ومع محدودية الكهرباء والوقود، لا توجد أى وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد.