4 محاور تناقش موضوع المدن والمجتمعات المستدامة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أقيمت ضمن أعمال مؤتمر عمان للاستدامة البيئية في يومه الثاني جلسات نقاشية شملت 4 محاور رئيسية في 10 جلسات عمل وتقديم 80 ورقة عمل محلية ودولية متنوعة، مع تنفيذ ورشتي عمل تخصصية.
وجاءت المحاور الأربعة لتشمل النقاشات حول "المدن والمجتمعات المستدامة" كجلسة أولى تمت إدارتها من قبل الدكتور سعيد الصارمي. فيما تطرق المحور الثاني للحديث عن "ثورة الطاقة الخضراء" من إدارة الدكتور محمد رضا، وناقش المحور الثالث "الاقتصاد الدائري والحد من النفايات" وقام بإدارة هذه الجلسة الدكتور محمد الكلباني، أما المحور الرابع والأخير فركز على "الحلول القائمة على الطبيعة لتغير المناخ" والذي أدار جلسته الدكتور غازي الرواس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي” في ندوة فكرية بحجة
يمانيون |
نظمت محافظة حجة اليوم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني.
تأتي الندوة في إطار تعزيز الوعي الشعبي حول جذور الصراع مع الكيان الصهيوني وأبعاده الاستراتيجية، في وقت حساس يشهد فيه العالم تصعيدًا في مواقف العداء ضد فلسطين.
وفي كلمة افتتاحية، أكد محافظ حجة هلال الصوفي على أهمية الندوة في تسليط الضوء على طبيعة الصراع المستمر مع العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للشعب اليمني، وأن اليمن سيظل دائمًا في طليعة الداعمين للمقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن ثورة 21 سبتمبر قد غيرت موازين القوة في المنطقة، وجعلت اليمن يشكل تهديدًا رئيسيًا للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات السياسية والعلمية البارزة، من بينها رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، حيث تم استعراض أربعة محاور رئيسية في إطار التحليل السياسي والديني والتاريخي للصراع مع العدو الإسرائيلي.
في المحور الأول، تناول رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران “الصراع مع أهل الكتاب”، حيث استعرض العلاقة الفكرية والتاريخية مع اليهود. وأوضح الحمران كيف حذر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين من المخاطر التي يمثلها اليهود، مؤكدًا على الحلول القرآنية التي وضعت أسس المواجهة مع العدو عبر العودة إلى القرآن الكريم والصرخة والمقاطعة.
من جانبه، تناول رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثاني “السيطرة الصهيونية على الغرب”، مشيرًا إلى كيف تمكن اليهود من السيطرة على الإعلام والاقتصاد العالمي رغم تاريخهم كمضطهدين. وأضاف العرامي أن هذا النفوذ يشكل عقبة أمام النضال الفلسطيني، مما يتطلب تعزيز الوعي العربي والإسلامي حول وسائل مواجهة هذه السيطرة.
أما في المحور الثالث، فقد تحدث الشيخ مقبل الكدهي عضو رابطة علماء اليمن عن “دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني”، مشيرًا إلى العلاقة المتنامية بين آل سعود والكيان الصهيوني، موضحًا كيف ساعد الدعم المالي السعودي في تعزيز قوة الاحتلال، واصفًا السياسة السعودية بأنها تمثل تهديدًا حقيقيًا لقضية فلسطين.
وفي المحور الرابع، ناقش المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني، عبدالعزيز أبو طالب، أهمية “المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى” ودورها في إضعاف النظام الصهيوني، مؤكداً أن المقاطعة الاقتصادية تعد سلاحًا استراتيجيًا يمكن أن يضعف دعم الاحتلال ويعزز من صمود المقاومة الفلسطينية.
وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها ضرورة العودة إلى القرآن الكريم وتعزيز سلاح الصرخة في مواجهة المستكبرين، وتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية على جميع الأصعدة.
كما شددت التوصيات على أهمية تعزيز الوعي الشعبي بمخاطر النظام السعودي الصهيوني وأهدافه في المنطقة، ودعوة الشعوب العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وتتزامن هذه الندوة مع التوترات المتصاعدة في المنطقة، ما يجعل تعزيز الوعي بالعدو الصهيوني والتحديات التي يواجهها محور المقاومة أمرًا بالغ الأهمية.