4 محاور تناقش موضوع المدن والمجتمعات المستدامة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أقيمت ضمن أعمال مؤتمر عمان للاستدامة البيئية في يومه الثاني جلسات نقاشية شملت 4 محاور رئيسية في 10 جلسات عمل وتقديم 80 ورقة عمل محلية ودولية متنوعة، مع تنفيذ ورشتي عمل تخصصية.
وجاءت المحاور الأربعة لتشمل النقاشات حول "المدن والمجتمعات المستدامة" كجلسة أولى تمت إدارتها من قبل الدكتور سعيد الصارمي. فيما تطرق المحور الثاني للحديث عن "ثورة الطاقة الخضراء" من إدارة الدكتور محمد رضا، وناقش المحور الثالث "الاقتصاد الدائري والحد من النفايات" وقام بإدارة هذه الجلسة الدكتور محمد الكلباني، أما المحور الرابع والأخير فركز على "الحلول القائمة على الطبيعة لتغير المناخ" والذي أدار جلسته الدكتور غازي الرواس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رهان نتنياهو
#رهان_نتنياهو
د. #عبدالله_البركات
راهن النتنياهو منذ بداية الإبادة على ان الغزيين سينسون دماء ابنائهم وابائهم واخوانهم وأزواجهم وأحبائهم بعد قليل من وقف العدوان. وقاس ذلك على ما حصل للألمان واليابانيين بعد الحرب العالمية الثانية. فهل يصدق رهانه.
لم يأخذ النتن بعين الاعتبار الاختلافات بين الحالين. ففي حال الألمان واليابانيين كانوا هم المعتدين فقد احتلت المانيا فرنسا واحتلت اليابان كوريا عدوانا وتوسعاً وجهد بلاء. بينما الحال في غزة انهم المعتدى عليهم وانهم هم اصحاب الارض وان لهم ثارات كثيرة كبيرة قديمة عند العدو . كما ان الندية في السلاح وفي التدمير بين دول المحور ودول الحلفاء كانت واضحة. ولولا تدخل الولايات المتحدة لصالح الحلفاء لما حسم الامر لصالحهم. وذلك الأمر جعل دول المحور تشعر بانها تستحق العقاب. بينما في حال غزة لا نسبة بين تدمير غزة التام وما اصاب الكيان من أضرار قليلة. ولا شعور بالذنب عند الغزيين.
وثالث الفروق الجوهرية وربما أهمها أن دول المحور لم تقاتل عن عقيدة بل عن طمع وتوسع. بينما الأمر في غزة ان حربهم حرباً عقائدية وان العدو احتل من قبل ثالث اقدس مقدساتهم وهو المسجد الأقصى وانه ينوي تدميره كذلك.
ورابع الفروق ان السخاء الذي اغدقه الحلفاء على المانيا واليونان في اعادة البناء والتأهيل البشري والمادي لا يمكن ان يحدث مثله في غزة إلا بمقدار الإبقاء على الحياة.
فهل ينجح رهان النتن؟!…