حملة لنبذ العنف تبدء من مدارس العجمي غرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
نظمت إدارة العجمي التعليمية غرب الإسكندرية، بقيادة هبه سليمان، أولي ندوات مواجهة العنف، تحت عنوان العنف والتحديات المعاصرة، بمدرسة فرست بلس بحضور ضحي هريدي مدير إدارة التعليم الخاص بالإدارة، وعماد حجازي، وسعد حجازي مسئولي المدرسة، وصبري هاشم مدير المدرسة، تحت رعاية الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم.
حاضر فيها الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ والافتاء بالأزهر الشريف، وأمين بيت العائلة المصري، وادارها الكاتب الصحفي خالد الأمير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية،
وخلال الندوة جري إطلاق حملة لنبذ العنف، ومسابقة لأفضل طالب وطالبة في الأخلاق داخل المدرسة و تعميم ذلك علي مستوي الإدارة.
كما جري اختيار أفضل الطلاب و الطالبات خلقًا خلال الندوة وتفاعلًا واهدائهم جوائز خاصة وصورًا مع ضيوف الندوة.
وقال عماد حجازي، أن وجود قامات دينية وتعليمية وصحفية، في اولي ندوات مواجهه العنف يدل علي أن الأمر بات خطير وجلل، و نحن نفتخر بأن تكون مدرستنا هي التي تطلق المبادرة الاولي في العجمي و الإسكندرية، لافتًا ان هذه الندوة في إطار مبادرة لنبذ العنف ودعم بناء وطننا عبر ترسيخ القيم والأخلاق وتوعية الطلاب والساده المدرسين والمجتمع بأكمله بدورهم في صناعة مستقبل أفضل تحت شعار مدرستنا بالعلم والأخلاق نرتقي .
وأكد خالد الأمير، أن هناك عنف غير مبرر في المجتمع المصري بشكل عام و السكندري بشكل خاص ووضح هذا داخل المدارس بين الطلاب و بعضهم البعض وحتي مع المعلمين وأولياء الأمور، ويجب أن نبحث عن الأسباب التي تأتي في مقدمتها الأسرة و البعد عن الدين و السوشيال ميديا و العاب الموبايل العنيفة .
وشدد الأمير، علي أنه يجب أن تعمل الأسرة بجانب المدرسة علي تربية تقويم ابنائنا و عوده الاخلاق لطلاب المدارس، و الوزارة هي وزارة التربية والتعليم و يجب أن نهتم بهذا.
وأضافت ضحي هريدي، أن نبذ ومواجهه العنف و التنمر بات أمرًا ملحًا، و يجب علي الجميع أن يتكاتف من أجل هذا الأمر، والذي يبدء بالتربية، و نحن وزارة التربية والتعليم فيجب أن نربي أولادنا علي الأخلاق الحميده و دور المدرسة مكمل لدور الأسرة في التربية و لزم أن يكون هناك تعاون فيما بيينا من أجل هذا وأن يعلم الطالب وولي الامر أن التربية السليمة واحترام بعضنا البعض هو واجب علينا جميعًا .
وأكد الدكتور إبراهيم الجمل، أن الوازع الديني و الأخلاقي بات شئ هاما للغاية، فيجب علينا أن نتحلي بأخلاق رسولنا الكريم و الذي كان خلقه التسامح و الاخلاق الحميدة، والدين الإسلامي والمسيحي يدعونا الي هذا الأمر ولكن العجب أن نري من عنف وتعدي غير مبرر .
وارجع الجمل، أسباب الأزمة الي الإعلام السلبي من أفلام عنف و مسلسلات تحض علي ذلك، وكذلك السوشيال ميديا وما بها من عنف و برامج وألعاب لمل نعرفها من قبل، كما أن سوء الاخلاق و الغيرة يدفعان أولادنا أو أولياء الأمور إلي إيجاد تبرير لعنفهم وعنف أولادهم، لذا وجب علينا جميعًا بدء من البيت و المدرسة والمجتمع أن نقاوم كل عنف وتعدي بالعودة الي تعاليم الدين التي تدعو إلي مكارم الأخلاق و التسامح و نبذ العنف، و نعود الي اخلاق النبي وكان خلقه القرآن والذي به سورة الحجرات تعلم الأخلاق القويمة وتعطي درسا فيها، وهناك آيات كثيرة تعلمنا الأخلاق وكافة مناحي الحياه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية إدارة العجمي تحت رعاية الدكتور الأزهر الشريف التربية والتعليم السوشيال ميديا مسلسلات المعلمين
إقرأ أيضاً:
الشرقية: ندوة موسعة لمناهضة العنف ودعم المرأة
ترأس الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، فعاليات الندوة التثقيفية المجتمعية الموسعة التي نظمتها مديرية الشؤون الصحية، ضمن مشاركة المحافظة في حملة "الـ 16 يوم لمناهضة العنف"، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبرعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
أقيمت الندوة بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، بحضور قيادات صحية وتنفيذية ودينية وجمعيات مجتمع مدني، تأكيدًا على تكاتف مؤسسات الدولة في مواجهة العنف والحد من تأثيره على المجتمع، خاصة العنف الموجّه ضد المرأة.
وشارك في الندوة كل من الدكتورة رنا جلال مدرب وزارة الصحة لمناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور سامح إسكندر مدير إدارة الأمومة والطفولة، والدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومي للمرأة بالشرقية، والدكتورة سماح محمود نقيب التمريض، وعلي بسيوني نقيب العلوم الصحية، والدكتورة هدى صقر منسق برنامج مناهضة العنف ضد المرأة، إلى جانب ممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة ومديرية أوقاف الشرقية، وممثلي المديريات الخدمية وعدد من منظمات المجتمع المدني.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب وكيل وزارة الصحة عن تقديره لمشاركة رجال الدين في الندوة، مؤكدًا أن الأديان السماوية ترفض جميع أشكال العنف وتعزز قيم الرحمة والتسامح.
وأوضح البيلي أن القطاع الصحي يلعب دورًا محوريًا في التصدي للعنف من خلال التوعية المجتمعية، وتقديم الدعم الصحي والنفسي للناجيات، مشيرًا إلى ما يترتب على العنف من آثار خطيرة على صحة المرأة والأسرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على الأطفال وسلوكياتهم ونموهم النفسي والاجتماعي.
كما أكد أن المؤسسات الصحية تعمل وفق مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لضمان التعامل السليم مع حالات العنف.
وخلال الندوة، استعرضت الدكتورة رنا جلال جهود وزارة الصحة في تجهيز 18 عيادة تخصصية لمناهضة العنف ضد المرأة في عدة محافظات، من بينها الشرقية.
وأشارت إلى أن الوزارة، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة في مصر، درّبت نحو 340 من الكوادر الطبية من أطباء وتمريض على أحدث معايير الرعاية والإرشاد المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى تنفيذ أكثر من 1330 جلسة توعوية داخل وحدات الرعاية الأساسية.
كما قدم الدكتور سامح إسكندر مدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة إحصائيات حول نسب العنف بناءً على مسوح ميدانية، شملت ظاهرة ختان الإناث وأنواعًا مختلفة من العنف الجسدي والجنسي.
كما استعرض مؤشرات عمل "عيادة المرأة الآمنة" بمركز 46 بمدينة العاشر من رمضان، والتي تقدم خدمات طبية وقانونية للمعنفات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، إضافة إلى الدعم الاقتصادي للشاكيات بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأشار إلى جهود المديرية لحل أزمة استضافة النساء المعنفات خلال عام 2025 لضمان توفير حماية متكاملة لهن.
وأكد رجال الدين ممثلو الأزهر والكنيسة رفض جميع الأديان للعنف ضد المرأة، مستشهدين بما قدمه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من نموذج حضاري في احترام وتكريم المرأة في مختلف أدوارها داخل الأسرة والمجتمع.
ومن جانبه، أوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية أن العنف ضد المرأة يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا حول العالم، مشيرًا إلى تقديرات دولية تؤكد تعرض 736 مليون امرأة، أي واحدة من كل ثلاث نساء، لشكل من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتهن.
واستعرض عبدالفتاح أهداف حملة الـ 16 يوم التي تنطلق عالميًا من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر من كل عام، داعيًا إلى تعزيز الاستثمار في مبادرات حماية النساء والفتيات.
كما لفت إلى تخصيص المجلس القومي للمرأة الخط الساخن 15115 لتلقي شكاوى العنف، إلى جانب خط نجدة الطفل 16000، إضافة إلى خطوط وزارة الداخلية (01126977444 – 01126977333 – 01126977222) للإبلاغ عن وقائع العنف ضد المرأة، فضلًا عن الرقم 108 للإبلاغ عن العنف الإلكتروني.
وتأتي هذه الندوة في إطار التزام محافظة الشرقية بتكثيف الجهود المجتمعية والمؤسسية لنشر الوعي، وتفعيل آليات الحماية، ودعم النساء والفتيات في مواجهة جميع أشكال العنف.