شكري: المجتمع الدولي يعاني من ازدواجية في التعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية، إيمان مصر بالدور المهم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وحرصه على أن يكون له صوت واحد بعيدًا عن الازدواجية التي يعاني منها المجتمع الدولي.
وأضاف «شكري» خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المجتمع الدولي يعاني من أزمات متتالية، بينها زيادة الممارسات العنصرية والتمييز والحض على الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين وتنامي ظاهرة الإسلامفوبيا وجرائم حرق القرآن الكريم التي لا يمكن تبريرها تحت أى مسمى، وإلا فقد المجلس مصداقيته والغرض الذي أنشأ من أجله وتراجع الاهتمام بالمشاركة في مداولاته.
وتابع وزير الخارجية: «نري أنّ المجلس لا زال بإمكانه لعب دور أكبر في التعامل مع التحديات إذا امتنع أعضاءه عن تطبيق المعايير المزدوجة واستهداف الدول لأغراض سياسية وحماية الدول الأخرى رغم ما تقترفه من فظائع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري مجلس حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو لوجود دائم للأمم المتحدة في دارفور
دعا الاتحاد الأوروبي طرفي القتال في السودان إلى استئناف المفاوضات والوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، بما يتماشى مع خطة الرباعية الصادرة في 12 سبتمبر، مطالبا بالسماح بوجود دائم للأمم المتحدة في دارفور والمناطق الأخرى الخارجة عن سيطرة الجيش.
وذكر الاتحاد في بيان أنه "يجب أن تنتهي دوامة العنف في السودان"، وتعهد بمواصلة الدعوة إلى توسيع ولاية المحكمة الجنائية لتشمل كافة أنحاء السودان بدلا من دارفور فقط.
ودان الاتحاد انتهاكات الجيش وقوات الدعم السريع في كل أنحاء السودان، بما في ذلك تلك التي حدثت في الفاشر.
واعتمد تدابير تقييدية ضد عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، وقال إنه سيتخذ تدابير مشابهة على جميع الجهات المسؤولة عن زعزعة استقرار السودان وعرقلة انتقاله السياسي.
وأوضح البيان: "سيكثف الاتحاد دعمه لتوثيق الانتهاكات والتحقيق فيها لكسر حلقة الإفلات من العقاب المستمرة، وسيدعم الدور الحيوي الذي تلعبه آليات المساءلة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، وبعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق، وتحقيقاتها في الجرائم التي ارتكبتها قوات الجيش والدعم السريع وشركاؤهما.. يجب وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب في السودان، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل العمل مع الرباعية ومع الشركاء الدوليين الآخرين، لإنهاء معاناة الشعب السوداني وإيجاد حل سلمي ومستدام للنزاع.
وقال إنه سيعمل على دعم الحوار بين الجماعات السياسية المدنية السودانية، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وأعضاء الرباعية، وشركاء آخرين.
وطالب الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع باتخاذ تدابير ملموسة لحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وشدد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية فورا، من دون قيد أو شرط، وبشكل آمن ودون عوائق، بما يتوافق تماما مع القانون الإنساني الدولي.
كما دعا إلى عدم فرض أي رسوم إدارية أو ضرائب على المنظمات الإنسانية، والتعجيل بإصدار وتجديد التأشيرات وتصاريح السفر، ومنع الطرد التعسفي للعاملين في المجال الإنساني.