جمعية الإغاثة الطبية في غزة تحذر من خطورة الأوضاع الإنسانية داخل القطاع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن الأوضاع الإنسانية في غزة «كارثية»، مشيرا إلى أن اليوم هو الـ144 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي دمر جزءا كبيرا من البنية التحتية، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 30 ألف فلسطيني من الميدانين، وجرح أكثر من 70 ألف فلسطيني.
تحذير من الأوضاع الإنسانية في غزةوخلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، اوضح ياغي أن الأوضاع الإنسانية مأساوية للغاية، وأنه وفقا لتقرير الأمم المتحدة يوجد أكثر من 785 ألف مواطن يعانون من مجاعة حقيقية، بالإضافة إلى 700 ألف شخص يعانون من أمراض جلدية معدية وأخرى تتعلق بأمراض الجهاز التنفسي، والضغط والسكر والفشل الكلوي.
وأشار إلى أن عدد الوفيات في غزة يتزايد بشكل يومي، ومن المحتمل خلال الأيام المقبلة إذا استمر هذا الوضع المأساوي، زيادة عدد الوفيات من قلة العلاج وانعدام الغذاء والمياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل إغاثة الأوضاع الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
أحمد مراد (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، على أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال صعباً للغاية، إذ تتفاقم الأوضاع المعيشية يوماً بعد يوم بشكل متسارع، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، في وقت يُحرم فيه غالبية السكان من الكهرباء والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأوضح الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه لا يدخل إلى غزة سوى كميات محدودة للغاية من المواد الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار نتيجة شح البضائع، مشيراً إلى أنه لم يطرأ أي تحسن يُذكر على الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع، في ظل إصرار السلطات الإسرائيلية على استمرار إجراءات الحصار الذي يزيد الوضع الإنساني سوءاً.
وذكر أن نحو 80% من مساكن ومنشآت غزة مدمرة، مما دفع معظم المواطنين إلى العيش في الخيام، وحتى هذه الخيام باتت مهترئة وممزقة، ولا تصلح للمعيشة، خاصة مع حلول فصل الشتاء حيث تتفاقم المعاناة بشكل كبير، لافتاً إلى أنه خلال الأيام الماضية، تسربت مياه الأمطار إلى داخل الخيام وأغرقت أمتعة المواطنين وملابسهم وسط برد قارس، مما أدى إلى ازدياد انتشار الأمراض الموسمية. وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تشديد القيود ومنع دخول الاحتياجات الأساسية والإنسانية إلى القطاع.