الكشف عن تلاعب الاحتلال في إعلان أسماء شهداء منفذي عملية القدس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت مؤسسات الأسرى، اليوم الثلاثاء، أن الشهيد الثاني الذي ارتقى في تاريخ 22 شباط / فبراير الجاري، إلى جانب الشهيد محمد عيسى زواهرة من بيت لحم، هو أحمد عزام الوحش (31 عاما) من بيت لحم.
وأوضحت المؤسسات أن الاحتلال أعلن عن إصابة الوحش في حينه، فيما تبين أن المصاب الثالث هو كاظم عيسى زواهرة (31 عامًا) وهو شقيق الشهيد محمد زواهرة.
ولفتت مؤسسات الأسرى إلى أن المصاب كاظم زواهرة محتجز بوضع صحي خطير في مستشفى (شعاري تسيدك) الإسرائيليّ.
ونفذ الشبان الثلاثة الأسبوع الماضي عملية إطلاق نار شرق القدس المحتلة، أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين وصفت إصابة 2 منهم بالخطيرة.
ونفذ العملية الشقيقان محمد عيسى علي زواهرة (٢٦ عاماً) كاظم عيسى علي زواهرة (٣١ عاماً) من بلدة التعامرة قرب بيت لحم، إلى جانب الشاب أحمد عزام الوحش من قرية زعترة والذي أعلن عن إصابته في حينه بجروح خطيرة.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك، إنّ عملية التلاعب في أسماء الشهداء ليست المرة الأولى التي يمارسها الاحتلال بشكل متعمد، فسبق أن تلاعب بأسماء الشهداء والجرحى.
وأوضحت أنه منذ عام 2021 سُجلت حادثتين خلالهما تم التلاعب بأسماء الشهداء، وإعطاء معلومات غير دقيقة عن مصير الجرحى للمؤسسات الفلسطينية، لنكتشف لاحقًا بعد المتابعة أن من أُعلن عنه أنه استشهد، هو الجريح، والعكس صحيح، كما جرى في قضية الجريح باسل البصبوص، والشهيد سلامة شرايعة من رام الله، وكذلك في قضية الجريج ثائر عوضات، والشهيد علاء عوضات من أريحا.
وأكدت أن إخفاء الاحتلال معلومات عن مصير الشهداء والجرحى، والتلاعب بأسمائهم، تشكل جريمة خطيرة، وتكشف عن نوايا قد تكون لدى الاحتلال، بإعدام المعتقلين الجرحى، ويأتي هذا في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعداون الشامل بحق شعبنا، وتصاعد أعداد الشهداء بشكل غير مسبوق منذ سنوات الاحتلال الأولى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القدس الشهداء القدس الاحتلال المقاومة الضفة الشهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستمر لأعداد الشهداء والمفقودين بغزة والصليب الأحمر مستعد لتبادل الأسرى
واصلت إسرائيل اليوم الخميس قصف المرافق والأحياء السكنية في غزة، وفيما قدمت السلطات بالقطاع أرقاما جديدة عن أعداد الشهداء والمفقودين، أعلن الصليب الأحمر استعداده للإشراف على عملية تبادل الأسرى المرتقبة بين الاحتلال وحركة حماس.
وقد شنت إسرائيل اليوم الاثنين غارات عنيفة على قطاع غزة، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالبها بوقف القصف لتهيئة الظروف للتوصل لتسوية مع حركة حماس.
ونقل مراسل الجزيرة أن 3 غارات إسرائيلية استهدفت وسط وشمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت حي النصر وتل الهوا بالتزامن مع قصف مدفعي على شارع الجلاء بمدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة 96 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
إحصاءات رسمية
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء والمفقودين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ نحو 73 ألفا و731 فلسطينيا، من بينهم أكثر من 64 ألفا و300 شهيد، وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، بينما لا يزال أكثر من 9500 مفقود تحت الركام أو مجهولي المصير.
وأضاف المكتب في بيان أنه "منذ فجر السبت وحتى نهاية الأحد، نفذ الاحتلال أكثر من 131 غارة جوية ومدفعية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين في مختلف محافظات القطاع، وارتكب مجازر واضحة".
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، للجزيرة نت، إن التقديرات الأولية للخسائر المباشرة في القطاعات الحيوية تجاوزت 60 مليار دولار، أبرزها خسائر قطاع الإسكان التي تُقدر بـ28 مليار دولار.
"وسيط محايد"
من جانبها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها للعمل وسيطا محايدا للمساعدة في إعادة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين إلى عائلاتهم.
وقالت رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش في بيان "مستعدون أيضا لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها بأمان على المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
إعلانوأضافت أن وقف إطلاق النار الدائم أمر حاسم لإنقاذ الأرواح وكسر دائرة الموت والدمار.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة للجزيرة إنهم اضطروا لتعليق عمل مكتبهم في مدينة غزة مؤقتا.
وأضاف أنه "لا يوجد شيء من الإمدادات اللازمة للحياة في قطاع غزة.. هناك حاجة ملحة لتوفير مواد الإيواء مع قرب دخول الشتاء".
أما منظمة "هيومن رايتس ووتش" فقد طالبت الدول بالتحرك لوقف الفظائع ضد المدنيين في غزة.