الجزيرة:
2025-12-05@01:47:46 GMT

‫نوبات الجوع الشديد قد يكون سببها خطيرا

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

‫نوبات الجوع الشديد قد يكون سببها خطيرا

كثيرا ما تنتاب المرء نوبات من الجوع ‫الشديد خلال اليوم. فما أسبابها وكيف يمكن مواجهتها؟

‫للإجابة عن هذه الأسئلة، قال البروفيسور يوهانس فيكسلر إن نوبات الجوع ‫الشديد لها أسباب عديدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.

‫وأوضح رئيس الرابطة المهنية لاختصاصي التغذية العلاجية بألمانيا أن ‫الأسباب البسيطة لنوبات الجوع الشديد تتمثل في الحالة المزاجية والعادات ‫الحياتية، كتناول الشوكولاتة عند الشعور بالضيق والحزن، وتناول رقائق ‫البطاطس والمقرمشات عند الجلوس على الأريكة أمام شاشة التلفاز في ‫المساء.

‫وتشمل الأسباب البسيطة أيضا الإحساس الحقيقي بالجوع والحاجة إلى تناول ‫الطعام كنتيجة طبيعية لمرور وقت طويل على آخر وجبة تم تناولها.

‫مرض خطير

‫وأضاف فيكسلر أن نوبات الجوع الشديد قد تشير أيضا إلى الإصابة بمرض خطير ‫مثل داء السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية. وإذا كانت نوبة الجوع الشديد ‫مصحوبة بأعراض أخرى مثل التعرق أو الارتجاف، فينبغي حينئذ الاتصال بالطوارئ أو استشارة ‫الطبيب على وجه السرعة.

‫وعن كيفية مواجهة نوبات الجوع الشديد، أوصى لارس زيليش، رئيس فريق ‫التغذية بمستشفى لايبزج الجامعي بألمانيا، بالإجابة عن الأسئلة التالية ‫في البداية:

متى وأين تحدث نوبات الجوع الشديد عادة؟ متى كانت آخر وجبة ‫تناولتها؟ ماذا أكلت أخيرا؟ ماذا فعل جسدي منذ ذلك الحين؟

‫‫وأضاف زيليش أن نوبات الجوع الحقيقي ينبغي مواجهتها على الفور بتناول ‫الطعام، مع مراعاة أن يتسم الطعام بالتنوع والتوازن، ‫فعلى سبيل المثال يمكن تناول وجبة تحتوي على البروتينات والدهون ‫والكربوهيدرات من أجل الشعور بالشبع لمدة طويلة.

‫وجبات بينية صحية

‫وأوصى زيليش بتجهيز وجبات بينية صحية مثل شرائح الخضروات والفواكه بحيث ‫تكون في متناول اليد، وذلك من أجل تناولها بدلا من الشوكولاتة ورقائق ‫البطاطس والمقرمشات عند الشعور بنوبة جوع غير حقيقي.

‫وأوضح زيليش أن الموز يمد الجسم بالسكريات بشكل أفضل من الحلويات، حيث ‫يمتصه الجسم ببطء، وبالتالي لا يرتفع مستوى السكر بالدم سريعا.

‫كما تحتوي بعض الخضروات والفواكه على مواد مُرّة مثبطة للشهية مثل ‫الجريب فروت والرمان والهندباء البرية.

‫وبشكل عام، يمكن تجنب نوبات الجوع الشديد من خلال تناول 3 وجبات رئيسية، ‫مع مراعاة أن تكون متوازنة، وليست كبيرة الحجم، بالإضافة إلى وجبتين ‫بينيتين خفيفتين على مدار اليوم، فبذلك لا يرتفع مستوى السكر أو الدهون ‫أو البروتين على نحو سريع، ومن ثم تتسم عملية التمثيل الغذائي (التفاعلات الكيميائية التي عبرها يتم تحليل الغذاء وتحويله لطاقة وحرقها لعمليات الجسم) ‫بالاستقرار والتوازن.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي بمعاناة الأسرى الفلسطينيين من الجوع الحاد الظروف الصحية القاسية

أظهر تقرير رسمي لدى الاحتلال الإسرائيلي أن الأسرى الفلسطينيين في سجونه يعانون جوعا حادا واكتظاظا شديدا وظروفا صحية قاسية، وأن ظروف اعتقالهم تدهورت كثيرا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وكشف تقرير لمكتب الدفاع العام التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية الخميس، ويستند إلى زيارات ممثلي المكتب لسجون عديدة، أنه "بعد اندلاع الحرب، وضعت الشرطة قائمة طعام ضئيلة للسجناء الأمنيين"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".

وأوضح أن هذا الوضع "تسبب لهم في جوع حاد يظهر في فقدان الوزن الشديد وظواهر بينها ضعف جسدي شديد وإغماء، وزيادة عدد السجناء والمحتجزين زادت من الاكتظاظ في السجون"، بحسب مكتب الدفاع العام الإسرائيلي".


ويذكر أن الاحتلال يحتجز أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجونه، وفقا لتقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وأضاف المكتب "وبالتالي تم احتجاز 90 بالمئة منهم في مناطق معيشية تقل مساحتها عن ثلاثة أمتار مربعة.. وفي نهاية 2024، كان لدينا نحو 4500 سجين بدون سرير".

وأفاد مكتب الدفاع العام بأن ممثليه زاروا سجون رامون ومجيدو وأيالون وشاتا وإيشيل وكتسيعوت عامي 2023 و2024، مضيفا أن الأسرى "محتجزون لمدة 23 ساعة يوميا في ظروف مكتظة بشدة، والعديد منهم ينامون على مراتب على الأرض".

وأردف: "يتم احتجازهم بزنازين مظلمة بدون إضاءة وظروف صحية قاسية واختناق بدون تهوية.. وهذا وضع خطير.. وزنازينهم خالية من أي مستلزمات باستثناء القرآن".

وأفاد بأنهم "يجدون صعوبة في الحفاظ على النظافة لندرة مواد مثل ورق التواليت والصابون والمنشفة، وفي بعض الأقسام، تطور مرض الجرب أحيانا إلى حد الوباء، مما أثر على العديد من السجناء".


وتابع: "أبلغ سجناء عن عنف شديد ومنهجي من جانب الحراس.. وأحيانا تقييد الوصول لمياه الشرب. قالوا إن العنف لم يكن ناجما عن أحداث محددة، وليس ردا على حوادث تطلبت استخدام الحراس للقوة".

وفي هذه الظروف القاسية "لا يتلقى السجناء الذين يعانون من حالات نفسية معقدة العلاج اللازم"، بحسب مكتب الدفاع العام.

وعلى مدار عقود لم تحّسن "إسرائيل" ظروف اعتقال الفلسطينيين، رغم تقارير محلية ودولية عن تجويع وتعذيب وإهمال طبي.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أفادت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" في إسرائيل بمقتل ما لا يقل عن 98 فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية في العامين الماضيين.

وتصاعدت جرائم "إسرائيل" بحق الأسرى منذ بدأت حرب الإبادة، التي خلّفت في غزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • اعتراف إسرائيلي بمعاناة الأسرى الفلسطينيين من الجوع الحاد الظروف الصحية القاسية
  • حياة آلاف الأطفال في غزة مهددة بالخطر وسط معاناة من الجوع والمرض
  • خبير عن أزمة البنزين: سببها إعلان الاكتفاء الذاتي من قبل الحكومة
  • طبيب أعصاب يكشف: تشنج الرقبة السبب الخفي وراء الصداع النصفي.. ويُحذّر من الوسادة الخاطئة
  • علاج الزكام الشديد بسرعة خلال 24 ساعة
  • سبب خفي وراء نوبات الصداع النصفي.. والنساء الأكثر تضرراً
  • الخارجية: واقع ذوي الإعاقة في فلسطين يشهد تفاقما خطيرا
  • السودان: وجبات ملوّثة بولاية الجزيرة تؤدي لتسمم 50 شخصاً وحالة وفاة واحدة
  • الأونروا: سكان غزة يعيشون الجوع والصدمة رغم وقف إطلاق النار
  • ماذا يحدث لجسمك عند التعرّض للعطش الشديد؟ .. نتائج صادمة