أثير – ريما الشيخ

تشكل الزراعة في سلطنة عمان جزءًا أساسيًا من الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعتبر المنتجات الزراعية المحلية مصدرًا رئيسًا للتغذية والدعم الاقتصادي للمجتمع.

وتحظى المنتجات الزراعية المحلية برخص كبير وواضح في السوق العماني، وهذا ما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي، حيث ذكر أحدهم: كرتون الخس بـ ٣٠٠ بيسة، الزراعة في سلطنة عمان خسارة جهد ومال، خصوصا عندما لا يوجد تسويق حقيقي وتصدير الفائض للخارج، سمعنا وعودًا كثيرة لتسويق المنتجات الزراعية، ولكن الواقع شيء آخر.

حول هذا الجانب، تواصلت ”أثير“ مع ساعد بن عبدالله بن راشد الخروصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية العُمانية -فرع محافظة الباطنة- للتوضيح حول هذه المشكلة، حيث قال: لا أتوقع هناك أمر بمنع تصدير المنتجات الزراعية المحلية، ولكن هناك بعض المحاصيل لا تستورد حاليًا بسبب بعض الإجراءات من قبل الجهات المعنية؛ للحد من استيرادها في حالة وجودها محليا، ومشكلة هبوط الأسعار بهذه الصورة هو إنتاج عال فوق احتياجاتنا الفعلية للأسواق المحلية، ففي السنوات الماضية جزء كبير من هذا الإنتاج كان يصدر إلى الدول المجاورة وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن هذه الدول أصبحت بها إنتاج محلي كبير، فأدى إلى رخص أسعار منتجاتنا الزراعية محليا.

وأضاف: ثقافة للشعب العماني عدم استهلاك هذه المنتجات بشكل جيد لأسباب عديدة، منها ثقافة الغذاء كذلك الحالة الاقتصادية، بالإضافة إلى ذلك رفض الأبناء تناول بعض هذه الأصناف، وهذه مشكلة في حد ذاتها حيث تحتاج لمراجعة كثقافة لاستهلاك الغذاء، وينبغي أن يكون هناك في المناهج التعليمة للجيل القادم على استهلاك هذا النوع من الغذاء الذي يمكن أن ينتج في سلطنة عمان، ومن المهم أيضًا معرفة بأن الغذاء ينبغي أن يتمتع بثلاث عناصر رئيسية وهي أن يكون مغذي، صحي وعلاجي.

من جانب آخر أفاد أحد المسؤولين بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لـ“أثير“: بالنسبة لتصدير المنتجات المحلية فهو مسموح ولم يتم إيقافه، كما أن الوزارة أوقفت ١١ سلعة من الاستيراد منذُ بداية ديسمبر العام الماضي، كما تعلمون فإن الإنتاج المحلي في ذروته حاليا ومع زيادة الإنتاج من سلع معينة طبيعي أن يكون هناك انخفاض في الأسعار كونها تخضع للعرض والطلب، والوزارة تشجع المزارعين والمنتجين على إدخال القيمة المضافة والتصنيع الغذائي خصوصا في المحاصيل التي يتم إنتاجها بشكل كبير أثناء الموسم، مما يؤدي إلى فائض ووفرة في إنتاجها.

وأضاف: وفي هذا السياق تقوم الوزارة بتطوير البرامج الرامية إلى النهوض بقطاع الإنتاج النباتي والأنشطة المصاحبة له من خلال استغلال الموارد المتاحة، والاهتمام بتطوير نظم الإنتاج الزراعي وتحديث النظم التسويقية والتصنيعية، ومراعاة الميزات النسبية والتنافسية والقيمة المضافة مع التركيز على ضبط جودة كافة المنتجات الزراعية.

هذا وتتابع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه باهتمام حول ما أثير في وسائل الواصل الاجتماعي حول انخفاض أسعار بعض أنواع الخضروات وتعمل على إيجاد حلول جذرية بالتعاون مع شركائها في الحكومة والقطاع الخاص والجمعية الزراعية العمانية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: المنتجات الزراعیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

غسل الخضار ليس رفاهية.. إهماله قد يكلّفك صحتك!

أكد تقرير نشرته مجلة “هيلث” الصحية أهمية غسل الفواكه والخضروات بشكل صحيح قبل استهلاكها، محذرًا من أن إهمال هذه الخطوة قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي أو أمراض منقولة عبر الغذاء.

ووفقًا لما ورد في التقرير، تحتوي المنتجات غير المغسولة على أوساخ، وبكتيريا، وفطريات، وبقايا مبيدات ومواد كيميائية، ما يعرض المستهلكين لخطر الإصابة بأعراض مثل التقيؤ، الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان والحمى.

وأوضح الخبراء أن غسل الفواكه والخضروات بالماء الجاري يساهم في إزالة الأوساخ وتقليل نسبة الملوثات، بما في ذلك المبيدات والجراثيم، إلا أن الغسل لا يقضي على جميع الميكروبات بنسبة 100%.

التوصيات الأساسية

يجب غسل المنتجات قبل تناولها أو طهيها أو تقطيعها، وليس قبل التخزين، لتفادي فسادها السريع.

ينصح بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية قبل التعامل مع الأغذية الطازجة.

يُحذَّر من استخدام الصابون أو المنظفات أو مستحضرات الغسيل التجارية.

لا حاجة لغسل المنتجات المكتوب عليها “مغسولة مسبقًا”.

طرق الغسل حسب نوع المنتج

الخضروات الورقية: تنقع وتغسل جيدًا ثم تجفف بمنشفة نظيفة.

الجذور والفواكه ذات القشرة مثل البطاطس والجزر والبطيخ: تُفرك بفرشاة تحت الماء.

الفلفل: يُنصح باستخدام القفازات عند غسله لتجنب لمس الوجه أو العينين.

الأعشاب: توضع في وعاء ماء بارد، وتُحرّك ثم تُجفف بمنشفة ورقية.

وأشارت أيمي ريد، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إلى أن غسل الخضروات ضروري سواء كانت عضوية أو تقليدية، لافتة إلى أن بعض المزارع تستخدم السماد الطبيعي، مما يزيد من ضرورة إزالة الأوساخ.

وأضافت ريد أن استخدام الخل أو بيكربونات الصودا ممكن لكنه غير ضروري، مشددة على أن الماء وحده كافٍ وفعّال في تقليل البكتيريا وبقايا المبيدات.

آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 20:31

مقالات مشابهة

  • تراجع أرباح مجموعة تداول إلى 96.2 مليون ريال في الربع الثاني
  • ليلى عبداللطيف تتصدر الترند بعد تداول توقع وفاة زياد الرحباني
  • يعلن مكتب الصحة والبيئة بمديرية الطفه انه تقدمت إليها الأخت سناء عبيد بأنها فقدت ترخيص العيادة
  • غسل الخضار ليس رفاهية.. إهماله قد يكلّفك صحتك!
  • مصر.. تداول فيديو لاحتجاز ضابط بقسم شرطة والداخلية تكشف حقيقته
  • شهيدان برصاص الاحتلال في الخليل وبيت لحم
  • تداول 29 ألف طن و650 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • بعد تداول شائعة وفاته.. ماذا قال وليد توفيق في أول ظهور؟
  • السفارة الأمريكية تنفي شائعات تهجير سكان غزة إلى ليبيا
  • ارتفاع نسبي في أسعار المواشي المحلية بسوق دار سعد بعدن 25 يوليو 2025م