الوجود الأجنبي في السودان .. الٱن وقبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
*من الملفات التى لا تنتظر مراجعة الوجود الأجنبي في السودان وتقنين وضع الأجانب وذلك حفظ لسيادة البلد وهيبة الدولة وضمان حقها في شروط الإقامة وقبل ذلك سد الطريق أمام إساءة كثير من الأجانب للتواجد في السودان وذلك بمشاركتهم في الحرب على الدولة وإثارة الفوضى وقتل السودانيين ونهب ممتلكاتهم*
*ليس هناك ما يمنع السلطات الولائية -اليوم وقبل الغد -من توقيف اي اجنبي لتوفيق أوضاعه من خلال شروط حاكمة للإقامة*
*إن أي لاجيء أو نازح مرحب به وهذا واجب السودان بوصفه عضو في الأمم المتحدة ولكن هذا الترحيب مقنن بشروط اللجوء والنزوح وقوانين الدولة وإقامة اللاجئين تكون في معسكرات محددة تحت حماية الدولة ورعاية الأمم المتحدة ولا يسمح للاجيء بمغادرة المعسكر إلا إلى خارج البلاد*
*الزيارات والعمل والاستثمار في السودان مسألة مطلوبة وحق لكل من يقصد البلاد ولكن هذا الحق يقابله واجب ومن شأن السلطة أن تضع ما يناسبها من شروط الإقامة ويحفظ حق الجميع*
*ليس هناك ما يدعو للإنتظار في ملف الوجود الأجنبي فالأخطار قائمة في عمق المدن وفي كل الأطراف وعلى سلطات الولايات التحرك الآن وقبل فوات الأوان*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
ترمب يحدد شروط التفاوض مع الصين قبيل محادثات جنيف
صراحة نيوز ـ في خطوة قد تمهد لتحول كبير في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الجمعة، عن شروطه للتفاوض مع بكين قبيل انطلاق أولى المناقشات الرسمية بين إدارة ترمب ومسؤولين صينيين، المقررة في جنيف نهاية هذا الأسبوع.
ونشر ترمب عبر منصته “تروث سوشيال” سلسلة من التصريحات التي أوضح فيها رؤيته للتفاهم المرتقب، مشيراً إلى أن على الصين أن تزيد من وارداتها من السلع الأميركية، مقابل استعداد الولايات المتحدة لتقليص الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية.
وأوضح ترمب أنه يرى ضرورة خفض الرسوم الجمركية الأميركية من 145% إلى 80%، شرط أن تفتح الصين أسواقها بشكل أوسع أمام المنتجات الأميركية. وقال: “يجب على الصين أن تفتح أسواقها أمام الولايات المتحدة – سيكون ذلك في صالحهم جداً.. الأسواق المغلقة لم تعد مجدية بعد الآن”.
وفي منشور منفصل، أشار ترمب إلى أن فرض رسوم بنسبة 80% على السلع الصينية يبدو قراراً منطقياً، لكنه أكد أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود إلى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي سيقود المحادثات إلى جانب الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تراجع ملحوظ في حجم البضائع الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة، حيث سجلت انخفاضاً بنسبة 60% بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترمب خلال السنوات الأخيرة.
تُعد هذه التصريحات تمهيداً لمحادثات حاسمة قد تعيد تشكيل مسار العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم، وسط مراقبة دولية لمخرجات اجتماع جنيف المنتظر.