الوادي: توقيف عصابة سرقة المنازل وإسترجاع مجوهرات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالنخلة الوادي من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في السرقة والسطو على المنازل ومختلف المنشآت.
العملية تمت بعد إبلاغ بسرقة وتبيلغ تم تعميق الاستعلام والبحث، ليتم لتعرف على هوية المشتبه فيهما يتم رصد تحركتيهما والعمل على توقيفهما.
وبعد إقتيادهما والتحقيق تم إسترجاع المسروقات والمتمثلة في مجوهرات محل السرقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توقيف مسؤول معارض في كوت ديفوار بتهم خطيرة
وضعت السلطات الأمنية في كوت ديفوار، الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني، النائب والناطق باسم حزب الديمقراطيين، سومايلا بريدومي، رهن الحجز الاحتياطي في مدينة أبيدجان، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية والقانونية.
وعاد بريدومي إلى البلاد مطلع الأسبوع بعد غياب استمر عدة أشهر في الخارج، ليجد نفسه بعد يومين أمام استدعاء من الشرطة.
وعلى الرغم من حضوره برفقة محاميه وتأكيده على تمتّعه بالحصانة البرلمانية، اعتبر الادعاء أن التهم الموجهة إليه تدخل في إطار "حالة التلبس"، ما برر قرار وضعه في الحجز.
وينص الدستور الإيفواري على أن النواب لا يمكن توقيفهم أو ملاحقتهم خلال انعقاد البرلمان إلا بإذن من مجلسهم، باستثناء حالات التلبس، وهو ما ترفضه هيئة الدفاع التي وصفت الأمر بـ"انتهاك صارخ لسيادة القانون".
وبحسب محاميه، يواجه بريدومي سلسلة من الاتهامات الثقيلة تشمل "أعمالا إرهابية"، والتحريض على القتل، والتآمر ضد سلطة الدولة، إضافة إلى المساس بأمن الدولة والنظام العام.
كما تتضمن القائمة اتهامات بالدعوة إلى التمرد والكراهية والتمييز، فضلا عن السرقة والحرق العمد والتحريض على العصيان الشعبي، ومخالفة قرار قضائي، والتبليغ الكاذب.
سياق سياسي متوتريأتي هذا التطور في ظل أجواء سياسية مشحونة عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها الرئيس الحسن واتارا.
وعلى الرغم من أن الاقتراع جرى في أجواء وُصفت بالهادئة نسبيا، فإن البلاد شهدت سقوط 11 قتيلا واعتقالات طالت شخصيات معارضة بارزة.
وفي موازاة ذلك، أعلن حزب الشعب الأفريقي لكوت ديفوار بزعامة الرئيس السابق لوران غباغبو مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في 27 ديسمبر/كانون الأول، ما يعكس استمرار حالة الاستقطاب بين السلطة والمعارضة.
ويرى مراقبون أن توقيف بريدومي، وهو مرشح للانتخابات التشريعية المقبلة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة المواجهات بين الحكومة والمعارضة، ويزيد من حدة الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية المقبلة.
إعلانكما يعكس استمرار أزمة الثقة بين مؤسسات الدولة والأحزاب المعارضة، في بلد لم يتعافَ بعد من تداعيات الصراعات السياسية السابقة.