فوائد الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والعقلية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعتبر الرياضة ليست مجرد نشاطًا جسديًا بل أيضًا وسيلة فعالة لتعزيز الصحة النفسية والعقلية، ففي عالم مليء بالتحديات وضغوط الحياة اليومية، تقدم الرياضة العديد من الفوائد التي تؤثر إيجابًا على العقل والروح.
تحسين المزاج
من خلال إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، تلعب الرياضة دورًا حاسمًا في تحسين المزاج.
المشي أو ممارسة التمارين الرياضية تقوم بتخفيف التوتر والضغوط النفسية، وذلك عبر تحسين تدفق الدم وتخفيف التوتر العضلي. يساهم هذا في تحسين جودة النوم والتخلص من الشعور بالإرهاق.
التمرين الرياضي الدوري يعزز الانتباه والتركيز العقلي. يعمل تدريب الجسم على تنشيط الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العقلي وزيادة القدرة على التركيز في المهام اليومية.
تحقيق أهداف رياضية صغيرة بانتظام يعزز الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز. النجاح في ممارسة الرياضة ينعكس إيجابًا على تقدير الذات ويعزز الشعور بالقوة الشخصية.
التمرين الرياضي يعزز إفراز المواد الكيميائية الإيجابية في الدماغ مثل السيروتونين والنورإبينفرين، والتي تلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج والحفاظ على الصحة النفسية.
تقديم الرياضة كنمط حياة يعود بفوائد هائلة على الصحة النفسية والعقلية، مما يبرز أهمية إدراك هذا الجانب من النشاط البدني في تحسين جودة الحياة الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرياضة فوائد الرياضة الصحة النفسية علاج الصحة النفسية الصحة الجسدية الصحة النفسیة فی تحسین
إقرأ أيضاً:
دوار عند الاستيقاظ؟ هذه هي الأسباب والحلول
صراحة نيوز ـ يستيقظ البعض من النوم وهم يشعرون بالدوار أو عدم الاتزان، وهو شعور قد يكون مزعجاً ومقلقاً في آنٍ واحد. غالباً ما يكون هذا الدوار مرتبطاً بأسباب صحية بسيطة مثل انخفاض ضغط الدم المفاجئ عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، أو نتيجة الجفاف بسبب قلة شرب الماء، أو حتى انخفاض مستوى السكر في الدم بسبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة.
في بعض الحالات، قد يكون السبب مشكلة في الأذن الداخلية، التي تتحكم في توازن الجسم، أو اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الليلي، والتي تؤثر على جودة النوم وتسبب شعوراً بالإرهاق والدوخة عند الاستيقاظ. كما قد تكون بعض الأدوية، مثل أدوية الضغط أو المهدئات، سبباً في هذه الحالة كأثر جانبي.
وفي حال تكرر الشعور بالدوار يومياً أو ترافق مع أعراض مثل الصداع الشديد أو صعوبة في الرؤية أو الكلام، فمن الضروري مراجعة الطبيب، لأن ذلك قد يكون مؤشراً على حالة صحية تحتاج إلى تقييم متخصص.
ينصح للحد من هذا الشعور بالنهوض ببطء من السرير، والجلوس لدقيقة أو اثنتين قبل الوقوف، إضافة إلى شرب الماء بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. المحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنّب السهر المفرط قد تساهم أيضاً في تقليل هذه الأعراض.
في النهاية، الشعور بالدوار عند الاستيقاظ ليس دائماً مدعاة للقلق، لكنه إشارة تستحق الانتباه، خاصة إذا تكررت أو أثّرت على النشاط اليومي.