أسعار النفط ترتفع وسط ضبابية بشأن وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، وسط قلق من المستثمرين حول حالة الضبابية بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة، وبعض التوقعات بأن تحالف أوبك+ سيمدد الخفض الطوعي للإنتاج في اذار.
بحلول الساعة 14:42 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا، أو 0.61 بالمئة، إلى 83.03 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 60 سنتا، أو 0.77 بالمئة، إلى 78.18 دولار.
وجاءت إشارات متباينة حول الأحداث في الشرق الأوسط، بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيلمستعدة لوقف هجماتها على غزة خلال شهر رمضان بموجب اتفاق لوقف لإطلاق النار يمكن توقيعه في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
ولكن مسؤولين في حركة حماس قالوا إن تصريحات بايدن سابقة لأوانها.
وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من تصريحات المتحدث باسم حركة الحوثي اليمنية التي قال فيها إن العمليات في البحر الأحمر لن تتوقف إلا إذا انتهى التصعيد في غزة.
وعلى صعيد آخر، سيتخذ تحالف أوبك+ قرارا في مارس بما إذا كان سيمدد الخفض الطوعي للإنتاج لدعم الأسعار.
وهناك مؤشرات أيضا على تحسن الطلب في الصين أكبر مستهلك للخام في العالم.
كما أعلنت السلطات الروسية اليوم الثلاثاء حظرا لمدة ستة أشهر على صادرات البنزين اعتبارا من الأول من مارس للحفاظ على استقرار الأسعار في ظل تزايد طلب المستهلكين والمزارعين وكذلك لإتاحة الفرصة لصيانة المصافي في ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.
وارتفع الخامان أكثر من واحد بالمئة عند التسوية أمس الاثنين بعد الانخفاض بما يتراوح بين اثنين وثلاثة بالمئة خلال الأسبوع الماضي مع زيادة توقع الأسواق أن تستغرق تخفيضات أسعار الفائدة وقتا أطول في المستقبل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إيرادات الفنادق ترتفع إلى 79.4 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام
شهدت إيرادات الفنادق ذات التصنيف (3-5) نجوم ارتفاعًا بنسبة 10.6% لتصل إلى 79.430 مليون ريال عماني نهاية مارس 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي بلغت 71.8 مليون ريال عماني.
وأشارت النشرة الإحصائية الشهرية للمؤشرات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي عدد نزلاء الفنادق ذات التصنيف (3-5) نجوم بسلطنة عُمان ارتفع بنسبة 2.3%، مسجلًا حتى نهاية مارس الماضي 610.1 ألف نزيل، مقارنة بـ596.3 ألف نزيل في الفترة نفسها من عام 2024، كما شهدت نسبة الإشغال نموًا بنسبة 8.3%، مسجلة 59.5% مع نهاية مارس من العام الجاري، مقارنة بـ54.9% في الفترة نفسها من عام 2024.
وأوضحت البيانات ارتفاع عدد النزلاء الأفارقة بنهاية مارس من العام الجاري، مسجلين 4.6 ألف نزيل، مرتفعًا بنسبة 70% مقارنة بـ2.7 ألف نزيل في الفترة المماثلة من عام 2024، تلاهم النزلاء الأوقيانوسيون الذين وصل عددهم إلى 13 ألف نزيل، مرتفعًا بمعدل 50.9% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الذي سبقه، والتي بلغت 8.6 ألف نزيل، تلاهم النزلاء الخليجيون الذين سجلوا ارتفاعًا بنسبة 18.2%، ليصل عددهم إلى 37.6 ألف نزيل، مقارنة بـ31.8 ألف نزيل في الفترة المماثلة من العام الفائت، ثم سجل الأمريكيون نسبة ارتفاع وصلت إلى 11.6%، ليصل عددهم إلى 21.7 ألف نزيل، مقارنة بـ19.5 ألف نزيل في الفترة نفسها من العام الفائت، تلاهم الآسيويون بنسبة ارتفاع بلغت 10.1%، مسجلين 87.2 ألف نزيل، مقارنة بـ79.1 ألف نزيل لشهر مارس من العام الفائت، كما سجل النزلاء الأوروبيون ارتفاعًا بنسبة 7.5%، ليصلوا إلى 232.9 ألف نزيل، مقارنة بـ216.7 ألف نزيل لشهر مارس 2024.
في حين أوضحت البيانات تراجع عدد النزلاء من الجنسيات غير المبيّنة بنسبة 24%، ليصل إلى 18.4 ألف زائر، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، والبالغة 24.3 ألف نزيل، كما تراجع عدد النزلاء العمانيين بنسبة 9.1%، ليصل إلى 171.8 ألف نزيل، مقارنة بـ188.9 ألف نزيل بنهاية مارس 2024.