يمانيون – متابعات
اعتصم العشرات أمام مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن في المكان الذي أشعل فيه الطيار الأمريكي، آرون بوشنل، النار في نفسه، احتجاجا على الحرب الدموية في قطاع غزة، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي، وإدخال المزيد من المساعدات إليها.

ونظم المشاركون تأبينا لـ”بوشنل”، الذي أضرم النار في نفسه أمام مبنى السفارة الإسرائيلية يوم أمس رفضا للإبادة الجماعية في غزة، وأعلن البنتاغون لاحقا وفاته متأثرا بجراحه.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن المتضامنين مع مهندس سلاح الجو الراحل، تركوا عبارات تعاطف على لوحات أمام ساحة السفارة الإسرائيلية.

وخلال الوقفة، أحرق المشاركون علما إسرائيليا، وقال أحدهم “هذا تضامنا مع بوشنيل الذي أحرق نفسه، أقل شيء يمكننا أن نحرق العلم الصهيوني”.

وشارك في الوقفة عدد من اليهود الرافضين للعدوان الإسرائيلي، وظهر المشاركون وهو يضعون الوشاح الفلسطيني على أكتافهم، مرددين هتافات ضد الاحتلال.

وتتواصل المظاهرات في نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس وعدة مدن أمريكية، للمطالبة بوقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين.

وأشعل الجندي الأمريكي النار في نفسه، ونُقِلَ إلى المستشفى مصابا بجروح خطرة تُوفي على إثرها في وقت لاحق.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الجندي قال وهو يشعل النار في نفسه، إنه لن يكون متواطئا في إبادة جماعية، هاتفا “حرروا فلسطين”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: النار فی نفسه

إقرأ أيضاً:

ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟

رغم أجواء التوتر التي خلفتها حرب يونيو/حزيران في علاقات البلدين، عاد الحديث من جديد عن محادثات محتملة بين واشنطن وطهران، وهو ما أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في خطابه الخميس في ولاية "آيَـوا"- "أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة" وأنه على استعداد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.

وفي ذات السياق، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصدرين مطلعين، أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف يعتزم لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في عاصمة النرويج أوسلو الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية.

ووفق "أكسيوس"، فإن واشنطن وطهران لم تحددا بعد موعد اللقاء نهائيا، ولم تعلن أي منهما عن الاجتماع رسميا، مؤكدا نقلا عن المصدرين، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

وفي حال عُقد الاجتماع، فسيكون أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ أن شنّت إسرائيل والولايات المتحدة ضربات على مواقع نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي، وأدت -حسب ترامب- إلى محو البرنامج النووي الإيراني.

ومع توالي التقارير من الجانب الأميركي عن مباحثات محتملة مع طهران، لم تخف الأخيرة رغبتها في استئناف هذه المباحثات، وهو ما صرح به مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني بقوله، إن بلاده مع الدبلوماسية، بشرط أن تقنعهم واشنطن بأنها لن تستخدم القوة أثناء التفاوض. كما شدد على أن سياسة بلاده في التخصيب لم تتغير، وأن لها كل الحق في التخصيب داخل أراضيها.

ورغم تمسك إيران بالدبلوماسية وباستئناف مباحثاتها مع الأميركيين، إلّا أنها تنظر لهذه المحادثات -إن حصلت- على أنها ستكون معقدة ومتشابكة، وأهدافها مختلفة كليا عن الأهداف الأميركية، كما يقول مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، والذي أشار أيضا -في مداخلته ضمن برنامج "ما وراء الخبر"- إلى أن طهران لم تعد تثق في الأميركيين وتريد أن تبدأ التفاوض من حيث انتهت الحرب الأخيرة.

إعلان

ويقول الإيرانيون، إن الضربات الأميركية والإسرائيلية لمنشآتهم النووية لم تضعف موقفهم، وإنهم في حال قرروا الذهاب إلى مفاوضات مع الأميركيين فسيفرضون شروطا أكثر تعقيدا من تلك التي فرضوها أثناء مباحثات مسقط وروما، وهو ما أشار إليه الدبلوماسي الإيراني السابق، طهران هادي أفقهي، حيث قال لبرنامج "ما وراء الخبر" إن الشروط الإيرانية ستكون بأن "حق التخصيب لا يسقط ولا نناقش عليه".

وفي نفس السياق، استبعد أفقهي وجود اتصالات بين بلاده والأميركيين، "لم نسمع من أي مسؤول إيراني رسمي أنه قبل الدعوة أو كانت هناك اتصالات بالجانب الأميركي، لا بصورة مباشرة ولا بصورة غير مباشرة".

تغيير وليس قلب النظام

ويذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا منذ أبريل/نيسان الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو/حزيران الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عددا من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي فجأة وقفا لإطلاق النار بين البلدين.

وحسب الضيف الإيراني، لم يكن هدف الضربات الأميركية البرنامج النووي الإيراني بل قلب النظام الإيراني، وأن ترامب في عز التفاوض والحلول الدبلوماسية قلب الطاولة وذهب إلى الحرب بإصرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية)، في اعتداء صارخ للقوانين الدولية وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما قال.

وإذا كانت إيران ستفرض شروطا جديدة ومختلفة في حال ذهبت إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، فإن الأخيرة لا تزال متمسكة بمقاربتها السابقة في التعامل مع طهران، وفي هذا السياق، يؤكد العقيد هاينو كلينك، المستشار العسكري السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي لبرنامج "ما وراء الخبر" أن "البيت الأبيض يأمل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات بنظرة واضحة، وبأن الخيار إلى النووي طريق مسدود".

وما يهم واشنطن -يواصل  الضيف الأميركي- هو أن "يكون النظام الإيراني منفتحا على تغيير سلوكاته"، مشيرا إلى أن ترامب لا يبحث عن تغيير النظام الإيراني، وبأنه يتخذ قرارات ذات سيادة في تعالمه مع طهران من أجل التوصل لحل دبلوماسي طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • وقفة للإصلاحية المركزية في الضالع تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
  • المغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية
  • ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟
  • وقفة جماهيرية في المهرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على غزة
  • وقفة اجتجاجية لـ اتحاد المودعين المغتربين اللبنانيين أمام مصرف لبنان
  • مباحثات أمريكية سورية لمراجعة التصنيفات الإرهابية والعقوبات
  • سفارة المملكة في نيوزيلندا تحذر المواطنين المقيمين من تدهور الأحوال الجوية
  • بعد إعادة فتح طريق الضالع - صنعاء.. واشنطن تحذر من تحويل الحوثيين الممر الحيوي إلى "بوابة إذلال"
  • الشرطة الدانماركية: نفحص شحنة تسلمتها السفارة الإسرائيلية