أسعار زيت الزيتون تقفز إلى أكثر من 50% في الأسواق الأوروبية خلال عام واحد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يعد زيت الزيتون شريان الحياة الذهبي للمطبخ المتوسطي، وقد شهد ارتفاعا مذهلا للأسعار خاصة في الدول المنتجة على ضفة البحر الأبيض المتوسط.
ارتفع معدل التضخم لزيت الزيتون في النصف الثاني من العام 2023 في أوروبا، ما أدى إلى تقلص التضخم العام للغذاء.
فقد ارتفع سعر زيت الزيتون في البرتغال بنسبة 69.1% خلال الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي، أي أكثر بقليل من المعدل في الاتحاد الأوروبي وفق "يوروستات".
أما في إسبانيا، أكبر منتج لزيت الزيتون، فقد قفزت الأسعار إلى نحو 62.9% الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي. وفي أنحاء الاتحاد الأوروبي تسارع ارتفاع السعر السنوي في النصف الثاني من العام الماضي، من 37% في آب / أغسطس إلى 51% في تشرين الثاني /نوفمبر وحينها بلغ ذروته.
ومنذ بداية العام الحالي سجلت كل دولة في الاتحاد الأوروبي ارتفاعًا ملحوظًا في معدل التضخم السنوي لزيت الزيتون، إذ سجلت البرتغال أعلى قفزة إلى جانب اليونان وإسبانيا.
إيطاليا: اعتقال أفراد عصابة إجرامية باعت أطنانا من "زيت الزيتون المغشوش"دراسة يونانية: زيت الزيتون خير من الفياغرا طحالب لتحلية المياه وإنتاج زيت الزيتونفي الأثناء شهدت رومانيا أقل ارتفاع للأسعار داخل الكتلة (وهي بنسبة 13%)، إلى جانب سويسرا في مرتبة قريبة من خارج الكتلة. ولم تسجل "يوروستات" بيانات من المملكة المتحدة.
ونشأ التضخم المرتفع جدا على مدى العامين الماضيين، وكان ناجمًا في الأساس عن الجفاف والارتفاع الحاد لدرجات الحرارة، في دول مثل إسبانيا، حيث انخفض الإنتاج إلى النصف سنة 2023.
وهناك عادة طلب كبير في دول المتوسط، ما يدفع بالأسعار إلى الارتفاع، ففي إسبانيا يتم تصدير 80% من زيت الزيتون الذي يتم إنتاجه.
هل سيشهد زيت الزيتون ارتفاعا آخر؟هناك توقعات تفيد بأن أسعار زيت الزيتون العالمية سترتفع أكثر، لأن الجفاف ضرب موسم 2023/2024 الذي بدأ رسميًا بداية تشرين الماضي.
ويتوقع مسئولون إسبان أن يظل الإنتاج أقل من مليون طن في موسم الحصاد الثاني. وقدر اتحاد الزراعة في إسبانيا أن الإنتاج سيرتفع إلى 775 ألف طن، وهو أقل من المعدل، ولكنه أفضل من محصول العام الماضي المقدر بنحو 664 ألف طن، وهو أقل محصول قياسي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التغير المناخي يُدمِّر موسم الزيتون في إيطاليا بسبب الجفاف وتغير المناخ.. تكلفة إنتاج زيت الزيتون الإسباني ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة إسبانيا: تعرف على أسرار صناعة أجود أنواع زيت الزيتون في العالم أسعار تجارة تجزئة أوروبا زراعة الغذاء تضخمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسعار أوروبا زراعة الغذاء تضخم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا حركة حماس محكمة فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي قطاع غزة أوكرانيا إيمانويل ماكرون إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا حركة حماس الاتحاد الأوروبی العام الماضی یعرض الآن Next زیت الزیتون الزیتون فی
إقرأ أيضاً:
وداعًا للخوف من الزلازل في إسطنبول
في أعقاب الزلزال الذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل بقوة 6.2 درجات، تجددت الدعوات لتسريع وتيرة التحول الحضري في المدينة. ومع تزايد المخاوف من الزلازل المستقبلية، أطلقت الحكومة التركية حملة “نصفه منا” لتشجيع المواطنين على إعادة بناء منازلهم في بيئة آمنة وحديثة.
وقد تم مؤخرًا رفع قيمة الدعم الحكومي ضمن الحملة من 700 ألف ليرة إلى 875 ألف ليرة، ليبلغ إجمالي المساهمة المقدمة لتحويل المنزل في إسطنبول 1.875 مليون ليرة تركية. هذا الدعم شكّل بارقة أمل للعديد من العائلات التي كانت تعاني من العيش في مبانٍ مهددة بالانهيار.
عائلات حصلت على الأمان خلال عام واحد فقط
نورية تشابكان، أم لطفلين تبلغ من العمر 44 عامًا وتعيش في منطقة أفجيلار، روت تجربتها مع الحملة، مشيرة إلى أن مبناهم القديم كان قد بُني عام 1996 ويعاني من تشققات وضعف في البنية التحتية.
“سمعنا بالحملة من الأخبار، وبدأنا إجراءات التحول. خلال عام واحد فقط، حصلنا على منزلنا الجديد. تقدمنا أولًا عبر e-Devlet، وبعد أن وصل المشروع إلى مرحلة معينة، قدّم المقاول الطلب الجماعي. تم قبول الملف خلال وقت قصير جدًا.”
وتابعت قائلة:
“المساحة أصبحت أصغر قليلًا، لكن المهم أن البناء أصبح آمنًا. لم يكن لدينا مصعد من قبل، الآن أصبح لدينا، وكذلك موقف سيارات ومأوى. في السابق لم يكن المنزل عمليًا على الإطلاق.”
اخ
“النوم بلا قلق.. واستقرار في الزلازل”
وأشارت تشابكان إلى تحسن حالتها النفسية بعد الانتقال إلى منزلها الجديد:
“كنت أعاني من مشاكل في النوم لسنوات. الآن لا يوجد قلق. في أحد الزلازل كنا نتناول الطعام ولم نشعر بشيء. في زلزال 23 نيسان، كنا خارج المدينة، وعند عودتنا لم تسقط حتى المكنسة المستندة إلى الحائط. بينما نام الناس في الشوارع، نمنا نحن في بيتنا”.
ودعت المواطنين إلى عدم التأخير في اتخاذ الخطوة:
“هذه فرصة لا تُعوّض، خاصة أننا نعيش في بلد زلزالي. لا نعلم متى يقع الزلزال، لكن على الأقل نأخذ بالأسباب.”
اقرأ أيضاجريمة غامضة تهز سيفاس التركية: كشف أدلة وراء قتل شقيقين
الخميس 08 مايو 2025 “الدولة تقدم دعمًا جادًا وملموسًا”
أما علي تشيفتشي، أحد المستفيدين من سكان منطقة كوتشوك شكمجة، فأكد أن المبنى الذي كانوا يسكنونه شُيّد باستخدام رمال البحر، وهو ما زاد من خطورته. بعد زلازل كهرمان مرعش، قرروا الهدم والتقدّم إلى حملة “نصفه منا”.