بعد خروجه من المستشفى.. رضا البحراوي يوجه رسالة لجمهوره
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعرض الفنان رضا البحراوي لأزمة صحية في الآونة الأخيرة، وعلى أثرها تم نقله للمستشفى على الفور، بعد أن شعر ببعض المضاعفات في صحته، حيث عانى من نزلة شعبية حادة وارتفاع في ضغط الدم، وتم عمل فحوصات كثيرة من جانب الأطباء في المستشفى وإسعافه من الأزمة التي مر بها.
ووجه رضا البحراوي رسالة عبر حسابه على «فيسبوك»، يشكر فيها جمهوره، ويطمئنهم على حالته الصحية: «حبايبي الحمد لله والشكر لله، شكرا لكل اخواتي اللي سألوا عليا، أنا الحمد لله بفضل ربنا بقيت أحسن من الأول، كل حبايبي يدعولي في اللي جاي إن شاء الله أحسن».
وفي وقت لاحق، طمأن مدير أعمال الفنان رضا البحراوي محبيه حيث كشف إنه خرج اليوم من المستشفى، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وضيق تنفس وحالته الصحية أصبحت جيدة.
ونشر أحد أقارب رضا البحراوي صورة للمطرب، أثناء تواجده في المستشفى، وخضوعه لجلسة تنفس، وطالب جميع متابعي وجمهور الفنان بالدعاء له بالشفاء العاجل، حتى يمر من الأزمة على خير، ويعود للجمهور في أقرب وقت.
يذكر أن آخر أعمال رضا البحراوي أغنية "أنا الحدوتة" من كلمات محمد عنتر، وألحان رضا البحراوي ومصطفى حجاج، وتوزيع موسيقى محمد حريقة، ومن إنتاج "هاي ميوزيك" طارق عبد الستار، وتوزيع شركة "ديجيتال ساوند".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا البحراوي مصطفى حجاج المطرب رضا البحراوي رضا البحراوی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يوجه رسالة إلى بابا الفاتيكان
وجه حزب الله، السبت، رسالة إلى البابا لاوون الرابع عشر، قبيل وصوله إلى لبنان، في زيارة تستمر لحوالي 3 أيام.
وقال الحزب في الرسالة: "في البدء، نُعرِب عن ترحيبنا الكامل وتقديرنا العالي لمقامكم، وللزيارة التي خصصتم بها لبنان؛ هذا البلد الجميل بما حباه الله من موقعٍ جغرافي، وتنوّع طائفي مُنتظِم، في إطار عيشٍ واحدٍ وتوافقٍ عامٍّ هما سمتان ضروريتان لاستقرار نظامه السياسي وأمنه الوطني".
وتابع: "لقد سبق لِسَلَفِكم الأسبق، البابا يوحنا بولس الثاني، أن اعتبر لبنان "ليس مجرّد وطن، بل رسالة".. وواقع الأمر يُثبت أنّ لبنان، بتكوينه المتنوّع، يمثّل صلة وصل حضاري بين أتباع الرسالتين السماويتين، المسيحيّة والإسلاميّة، وبين أتباع الاتّجاهات الدينيّة والثقافيّة والعلمانيّة في كلّ دول العالم وقارّاته".
وأكمل: المأساة التي شهدتها غزّة في فلسطين المحتلة خلال السنتين الماضيتين، ولا تزال، هي مأساة ناجمةٌ عن إمعان المحتلين الصهاينة بسلب حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وتقرير مصيره، وعن تنكّر النظام الدولي لاعتماد مقياس العدل والحق لإيجاد حلّ للصراع المستدام في منطقتنا، بين صاحب الأرض والوطن، وبين الغاصب المحتل لهما".
وتابع: "كذلك، فإنّ المعاناة التي يعيشها اللبنانيّون، جرّاء الاحتلال الصهيوني لبعض أرضهم، ومواصلة اعتداءاته عليهم وتهديد أمنهم واستقرارهم في بلدهم؛ طمعًا بالتسلّط على مياههم وأرضهم وثروتهم من الغاز، ومحاولةً منه لفرض إذعانِ وخضوعِ اللبنانيين لشروطه الأمنية والتوسعية والسياسية، التي لا قعر لها ولا نهاية".
وأضاف الحزب في رسالته: "إننا في حزب الله ننتهز فرصة زيارتكم الميمونة إلى بلدنا لبنان.. لنؤكد، من جهتنا، تمسّكنا بالعيش الواحد المشترك، وبالديمقراطية التوافقية، وبالحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، وبحرصنا على السيادة الوطنية وحمايتها، بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أيّ عدوان أو احتلال لأرضنا وبلدنا".
وأكمل:"كما أنّنا نلتزم بحقنا المشروع في رفض التدخل الأجنبي، الذي يريد فرض وصايته على بلدنا وشعبنا، ومصادرة قراره الوطني وصلاحيات سلطاته الدستورية، وإذا كانت عقيدتنا تؤكد أنّ أنصار يسوع المسيح عيسى بن مريم، هم رسلُ محبةٍ وحفظِ حقوقٍ واحترامٍ للإنسان، فإننا نعوّل على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان، اللذين يتعرَض لهما وطننا لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".
وتمتدّ الزيارة من 30 الشهر الجاري إلى 2 ديسمبر، وتشمل لقاءً رسميا مع الرئيس جوزاف عون، قدّاسًا حاشدًا في وسط بيروت، محطة في مرفأ العاصمة للصلاة عن ضحايا 4 آب، ولقاءات مع المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية.