الكشف عن علاقة النشوة الجنسية بتجديد الدماغ
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن ذروة النشوة الجنسية تساعد على تجديد الدماغ بطرق تشجع على الترابط طويل الأمد.
ورسم باحثو جامعة تكساس ومختبر Cold Spring Harbor خريطة لأدمغة ذكور وإناث فئران الحقل (تشكل أزواجا مدى الحياة) خلال مراحل التودد الثلاثة: التزاوج والترابط و"الحفاظ على الروابط".
وأظهرت الدراسات أن كلا من فئران الحقل والبشر تفرز الأوكسيتوسين "هرمون الحب" سواء بين الأزواج أو بين الأم وصغيرها.
ووجدوا أن 68 منطقة مختلفة من الدماغ خضعت لتغييرات كبيرة خلال هذه المراحل، حيث تم تجديد وتشكيل اتصالات جديدة، ويبدو أن أكبر التغييرات تحدث عندما يصل الذكر إلى ذروة النشوة الجنسية.
إقرأ المزيدوقال فريق البحث إن هذا يعني أن النشوة الجنسية تعزز تجديد الدماغ بما يتجاوز مجرد ممارسة الجنس، وهو أمر قد يكون صحيحا بالنسبة للبشر أيضا.
ويمكن أن تعكس هذه التغييرات التكيفات التطورية التي تزيد من احتمال البقاء على قيد الحياة.
وأوضحت الأبحاث السابقة أن الهرمونات الجنسية مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون، تلعب أدوارا مهمة في الترابط والجنس.
وقال معد الدراسة ستيفن فيلبس، أستاذ علم الأحياء التكاملي في جامعة تكساس، أوستن: "إن الهرمونات الجنسية، مثل هرمون التستوستيرون والإستروجين والبروجستيرون مهمة للسلوك الجنسي والعدواني والأبوي، لذلك كانت الفرضية السائدة هي أن نشاط الدماغ أثناء التزاوج والترابط سيكون مختلفا بين الجنسين".
ووجد الفريق أن العديد من المناطق الدماغية التي تغيرت أثناء الترابط والتزاوج، لم تكن معروفة من قبل بأنها ترتبط بالنشوة الجنسية حقا.
نشرت الدراسة في مجلة eLife.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب بحوث
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
أكدت دراسة حديثة من جامعة هارفارد أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على المزاج وصحة العقل، حيث يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 18%، وأوضح الباحثون أن السبب يكمن في المركبات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في التفاح، والتي تعمل على تنشيط الأعصاب المسؤولة عن تنظيم المزاج وتحسين النشاط العصبي في الدماغ.
كما بينت الدراسة أن تناول التفاح مع القشر يوفر أعلى قدر من الفيتامينات والألياف، وهو ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساهم في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل. الفواكه بشكل عام تلعب دورًا مهمًا في تحسين التوازن النفسي، ولكن التفاح يتميز بسهولة تناوله يوميًا كوجبة خفيفة صحية دون إضافة سعرات حرارية عالية.
وأضاف الباحثون أن التأثير الإيجابي للتفاح على المزاج يكون واضحًا بشكل خاص بين النساء والشباب، حيث لوحظ تحسن في الشعور بالرضا النفسي والطاقة العامة للجسم. كما أن تناول التفاح يوميًا يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية وقائية طبيعية لتقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة عند دمجه مع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي يشمل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم.
وأوضح الخبراء أن التفاح يحتوي على مركبات مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تعمل على حماية الدماغ من التوتر التأكسدي والالتهابات العصبية، وهو ما يساهم في تحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. كما أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز التركيز والانتباه ويقلل من الشعور بالإرهاق العقلي، ما يجعلها وجبة مثالية في أوقات العمل أو الدراسة.
في النهاية، يمكن القول إن التفاح اليومي ليس مجرد فاكهة عادية، بل أداة فعالة لتحسين المزاج وصحة العقل والجسم، ويعد إضافة بسيطة وذكية للنظام الغذائي اليومي تساعد في الوقاية من الاكتئاب وتعزيز الشعور بالسعادة والطاقة اليومية.