قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض قافلة إجلاء طبي في مدينة خان يونس جنوبي غزة، حيث احتجزوا مسعفًا وأجبروا آخرين على خلع ملابسهم، وفقًا لإعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

التوقيت والتفاصيل

الواقعة حدثت يوم الأحد أثناء إجلاء 24 مريضًا من مستشفى الأمل في المدينة.
لم يصدر تعليق رسمي من جيش الاحتلال حتى الآن، ولكنه يؤكد التحقق من التفاصيل المقدمة.

الحصار على المستشفى
 

يشير مسؤولون فلسطينيون ووكالات إغاثة إلى أن مجمع المستشفى يتعرض للحصار خلال الهجوم الإسرائيلي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

 تعليق المتحدث باسم المكتب

ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب، أكد أن القوات الإسرائيلية عرقلت قافلة المنظمة الصحية العالمية بالرغم من التنسيق المسبق.
  

أوضح أنه تم إجبار المرضى والموظفين على خروج سيارات الإسعاف وجرد المسعفين من ملابسهم.

الإطلاق والدعوة للإفراج

تم إطلاق سراح أحد المسعفين لاحقًا، ولايركه دعا إلى إطلاق سراح المحتجزين الآخرين وجميع العاملين الصحيين المحتجزين.

دعوات للتحقيق

تنتظر المجتمع الدولي تحقيقًا من الجيش الإسرائيلي حول هذه الحادثة وسط تزايد التوتر في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خان يونس جيش الاحتلال الاحتلال قوات الاحتلال قوات جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: خط رفيع فصل بين فشل استعادة المحتجزين بالنصيرات

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم الاثنين عن ضابط إسرائيلي قوله "إن عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين الأربعة بمخيم النصيرات كان يفصلها عن الفشل الذريع خط رفيع".

وأبلغ مسؤولون إسرائيليون الصحيفة بأن "القتال العنيف كاد يمنع المحتجزين وفريق القوات الخاصة الإسرائيلية من الخروج أحياء".

من جانبها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم "إن عمليات الإنقاذ ستكون الاستثناء ولن تتم إعادة غالبية الرهائن المتبقين إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية".

وأضافت نقلا عن هؤلاء المسؤولين "أن مكان احتجاز العديد من المحتجزين غير معروف، وحتى لو كان معروفا فستكون مهمة الإنقاذ غير ممكنة في كثير من الحالات".

واعتبروا أن "تعقيد عملية تحرير المحتجزين في النصيرات، والعنف الذي رافقها يسلط الضوء على التحديات التي تواجه العثور على المحتجزين وإخراجهم".

ورجح المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون -حسب الصحيفة- أن تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكتيكاتها و"تسعى إلى نقل المزيد من المحتجزين إلى الأنفاق وربما بعيدا عن متناول القوات الخاصة الإسرائيلية".

وقال رئيس سابق لقسم بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية لنيويورك تايمز "إن إطلاق سراح المحتجزين الأربعة إنجاز تكتيكي في نهاية المطاف لا يغير الجانب الإستراتيجي"، مضيفا أنه "لا يمكن إنقاذ المحتجزين إلا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أول أمس السبت استعادة 4 مختطفين إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة أكثر من 400، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وعقب ذلك، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الجيش الإسرائيلي تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية.

مقالات مشابهة

  • اعتراض مسيرتين في سماء حيفا وإطلاق 40 صاروخًا من جنوب لبنان
  • «إعلام إسرائيلي» يعلن اعتراض مسيرة فوق حيفا لأول مرة منذ يناير الماضي
  • فلسطين.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • ضابط إسرائيلي: خط رفيع فصل بين فشل استعادة المحتجزين بالنصيرات
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على شمالي رفح
  • غدًا.. انطلاق مؤتمر « صندوق الاستثمار الخيرى » لمستشفى شفاء الأورمان
  • غدا.. انطلاق مؤتمر "صندوق الاستثمار الخيرى" لمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر
  • بيان للصحة الفلسطينية في غزة بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات
  • انتحار جندي إسرائيلي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في غزة