تنفيذي شبوة يوصي الرئاسي بفصلها عسكرياً عن مأرب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أقر المكتب التنفيذي لمحافظة شبوة في اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة محافظ المحافظة، بالإجماع مشروع قرار يقضي بفصل المحافظة عسكرياً عن المنطقة العسكرية الثالثة التي تتخذ من محافظة مأرب مقراً لها.
المشروع يوصي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإنشاء منطقة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع في محافظة شبوة، وذلك بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة، وحماية مصالحها العامة، ومواجهة التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية المتزايدة على المحافظة.
ويتضمن مشروع القرار إنشاء منطقة عسكرية خاضعة لوزارة الدفاع وتشرف على جميع الوحدات العسكرية في المحافظة، وتعمل على تنسيق الجهود بين مختلف الوحدات العسكرية لضمان الأمن والاستقرار.
وجاء إقرار المشروع عقب شرح قدمه اللواء الركن عادل بن علي المصعبي قائد محور عتق قائد اللواء 30 مشاة لأبرز الاعتبارات في شقها العسكري والأمني التي تواجه المنظومة الأمنية والعسكرية في المحافظة والتحديات الكبيرة التي تستوجب وفق القانون إنشاء منطقة عسكرية في محافظة شبوة تستطيع تجاوز التحديات الماثلة وتعزز من مستوى أداء المنظومة العسكرية في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية التشيك لـ "الفجر": يجب دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
أعرب وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، عن شكوكه العميقة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار مع روسيا، مشيرًا إلى الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
ودعا ليبافسكي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن النتيجة النهائية للحرب في أوكرانيا ستُظهر قوة التحالف الغربي.
وأشار إلى أهمية تطوير استراتيجية مشتركة للناتو تجاه روسيا، مؤكدًا أن التحالف يجب أن يكون قويًا لمواجهة التحديات الأمنية.
وشدد ليبافسكي على أهمية الوحدة والتضامن بين أعضاء الناتو لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، مشيرًا إلى أن “القوة الجماعية هي الضامن الأساسي لأمن أوروبا وأطلسي”.
ونبه إلى أن الهجمات السيبرانية أصبحت تهديدًا رئيسيًا على الأمن القومي، مؤكدًا ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الإلكترونية والتعاون الدولي لمواجهة هذه الهجمات.
وأكد ليبافسكي، في رد على أسئلة "الفجر"، أن التشيك تتابع بقلق تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة النزاعات التي تؤثر على استقرار المنطقة، ودعا إلى دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار هناك.
وأعلن أن التشيك تدعم انضمام الدول الشريكة الجديدة للحلف، مشيرًا إلى أن “الناتو يجب أن يكون مفتوحًا أمام الدول التي تلتزم بمبادئ الحلف وتعزز الأمن الجماعي”.