نظمت كلية الإعلام جامعة عين شمس دورة تدريبية لطلاب الكلية، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وإشراف الدكتور هبة شاهين القائم بعمل عميد الكلية والدكتور سلوى سليمان القائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

ويأتي ذلك فى إطار حرص جامعة عين شمس على تنمية قدرات الطلاب وإكسابهم المهارات العملية المؤهلة لسوق العمل ومواكبة المستحدثات فى مجال الإعلام،

حاضر بالدورة كلاً من محمد الجزار مدير تحرير مجلة روز اليوسف وأحد الصحفيين المخضرمين في مجال الصحافة التلفزيونية.

وعمرو الأنصاري المحاضر المعتمد في نقابة الصحفيين المصريين للصحافة الرقمية وصناعة المحتوى ومستشار المركز الدولي للصحفيين والكاتب بشبكة الصحفيين الدوليين.

تناولت الدورة الصحافة التلفزيونية  بداية من الفكرة وحتى العرض على الشاشة، بالإضافة إلى إعداد البرامج الإخبارية والتلفزيونية مع توضيح أسس الإعداد التلفزيوني.

وأشار محمد الجزار إلى كيفية ابتكار الأفكار التلفزيونية وتطويرها وأدوار ومهام المعد التلفزيوني وفريق الإعداد.

كما أوضح للطلاب أهمية التسلح بالمهارات الإعلامية وكيفية صناعة المحتوى والمضمون ومهارات كتابة الاسكربت والتعامل مع المصادر والضيوف، بالإضافة إلى مهارات اجراء الحوار والمقابلات، إدارة البث المباشر "الهواء" والتعامل مع أدوات الاستديو و"الكنترول روم". كما تناولت الورشة أخلاقيات العمل التلفزيوني، وكيفية التغلب على المشكلات التى تواجه الإعلامى.

وأوضح عمرو الأنصارى  مفاهيم الصحافة الرقمية وصناعة المحتوى والربح من العمل الحر، كما عرض مهارات وقواعد الكتابة الرقمية الاحترافية للمواقع الإلكترونية ومهارات إنتاج التحقيقات الرقمية والتحقيقات مفتوحة المصدر، بالإضافة إلى مهارات الكتابة لمواقع التواصل الاجتماعي.

وتناولت الورشة كيفية تحليل المحتوى وتحديد الجمهور المستهدف واختيار نوع المحتوى  وقناة التسويق المناسبة له وكيفية  صناعة المحتوى الرقمي.

وفى ختام الورشة كّرمت الدكتورة هبة شاهين القائم بعمل عميد الكلية المحاضرين تقديراً لجهودهما فى اثراء خبرات الطلاب العملية واكسابهم مهارات سوق العمل الإعلامي.

IMG-20240228-WA0031 IMG-20240228-WA0032 IMG-20240228-WA0033 IMG-20240228-WA0034

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ودورها في تعزيز التعليم التقني التطبيقي ونحو مستقبل مستدام

صراحة نيوز- في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة والاعتماد المتزايد على الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية، باتت الحاجة ماسة إلى مؤسسات تعليمية قادرة على مواكبة هذه التغيرات، وتزويد الطلبة بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل. ومن بين هذه المؤسسات الرائدة تبرز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا (NUCT)، التي تمثل نموذجًا متميزًا للتعليم التقني التطبيقي في الأردن والمنطقة

التعليم التطبيقي: من النظرية إلى الممارسة
يختلف التعليم التقني التطبيقي عن التعليم التقليدي بتركيزه على اكتساب المهارات العملية إلى جانب المعرفة النظرية. وقد وضعت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا خططها الدراسية بعناية لتدمج بين التدريب العملي والمحتوى الأكاديمي، بما يتيح للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تؤهلهم للانخراط المباشر في سوق العمل بعد التخرج.

تخصصات تواكب المستقبل
تقدم الكلية مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس، الدبلوم المحلي، والدبلوم البريطاني (HND)، صُممت جميعها وفقًا لاحتياجات سوق العمل وتغطي هذه التخصصات مجالات حيوية متعددة:
درجة البكالوريوس:
هندسة المركبات الكهربائية والهجينة.
تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
التصميم الداخلي والديكور.
التسويق الرقمي والتواصل الإجتماعي.
ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
التقنيات اللوجستية وسلاسل التزويد.
الدبلوم البريطاني :
هندسة البرمجيات
الأمن السيبراني
الذكاء الاصطناعي
التمريض والرعاية الصحية
المحاسبة والادارة المالية
إدارة المشتريات وسلاسل التوريد
الدبلوم المحلي :
المركبات الكهربائية والهجينة
هندسة القوى الكهربائية
تكنولوجيا الطاقة المتجددة
المختبرات الطبية
تكنولوجيا الأشعة
صناعة الأسنان
التسويق الالكتروني
العلوم الضريبة والجمركية
التصميم الداخلي والديكور
هذه التخصصات ليست مجرد برامج أكاديمية، بل تمثل مسارات مهنية واضحة ومطلوبة في الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي.

دور الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في تمكين الشباب
تسعى الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا إلى أن تكون أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ فهي منصة للابتكار والتمكين المهني. من خلال مختبراتها الحديثة، شراكاتها مع مؤسسات صناعية وتقنية، وفريقها الأكاديمي المتخصص، توفر الكلية بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والريادة، وتفتح أمام الطلبة فرصًا للتدريب العملي وسرعة الاندماج في سوق العمل.
إسهام في التنمية الاقتصادية
إن دور الكلية لا يقتصر على تخريج كفاءات مؤهلة، بل يمتد ليشمل دعم التنمية الاقتصادية في الأردن من خلال تزويد القطاعات الحيوية – مثل الطاقة، النقل، الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات – بكوادر بشرية قادرة على قيادة التغيير وتحقيق التنافسية.

نحو مستقبل مستدام
من خلال تركيزها على تخصصات مثل الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، تساهم الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في إعداد جيل من المهندسين والخبراء الذين يمتلكون الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، والمشاركة في بناء اقتصاد أخضر مستدام قائم على التكنولوجيا والابتكار.
يمكن القول إن الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تمثل اليوم جسرًا حقيقيًا بين التعليم وسوق العمل، فهي لا تواكب التغيير فقط، بل تساهم في صناعته، لتضع بين يدي الشباب فرصة استثنائية لبناء مستقبل مهني واعد قائم على المهارة والإبداع.
ــ الدكتور احمد التميمي

مقالات مشابهة

  • «تنظيم الإعلام»: المحتوى المضلل ينتشر بسرعة
  • وزير الاتصالات: دعم برامج بناء القدرات الرقمية وتنمية مهارات الشباب في مختلف المحافظات
  • فنون تطبيقية حلوان تدشن برامج عالمية جديدة لمواكبة سوق العمل الدولي
  • مع دخول الحرب عامها الثالث.. مركز حماية يحذر من استمرار استهداف الصحفيين بغزة
  • «دبي للصحافة» يطلق برنامج «صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي»
  • صنعاء .. فعالية تضامنية مع الصحفيين ضحايا العدوان الصهيوني
  • التغيّر في القيم الخبرية رسالة دكتوراه مع مرتبة الشرف للكاتب الصحفي أنور عبد اللطيف
  • وزارة الاتصالات تعلن عن ورشة بعنوان «Gen AI for Journalists» بالتعاون مع نقابة الصحفيين
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ودورها في تعزيز التعليم التقني التطبيقي ونحو مستقبل مستدام
  • نقابة الصحفيين تدين استدعاء الأمن لثلاثة مراسلين في سيئون