يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت لجنة الإنقاذ الدولية إنه بسبب تصاعد المخاوف الأمنية والهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، قررت الناقلة التابعة لها تعليق عملياتها إلى بورتسودان عبر طريق البحر الأحمر.

وأفادت اللجنة أنها على إثر ذلك اضطرت إلى البحث عن طرق بديلة لتوصيل الإمدادات الصيدلانية الأساسية التي تعتبر ضرورية للخدمات الصحية المنقذة للحياة، حسبما جاء في بيان يوم الأربعاء نقلاً عن اعتزاز يوسف مديرها القطري في السودان.

ووفقا لبيان اللجنة: اقترح الشريك اللوجستي إعادة التوجيه عبر خط شحن آخر يعمل من ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة إلى بورتسودان، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن 40% عن تكلفة الشحن الأصلية.

وأوضحت أن طرق الشحن المنقحة هذه لا تؤدي إلى تمديد عملية التسليم فحسب، بل تتكبد أيضًا تكاليف أعلى بكثير وتعقيدات إدارية إضافية مقارنة بالشحن المباشر للإمدادات إلى بورتسودان، المركز الرئيسي لوكالات الإغاثة في المنطقة.

وأكد أن الشحنات التي كانت تستغرق أسبوعًا أو أسبوعين كحد أقصى، تستغرق الآن أشهرًا للوصول إلينا.

وتشمل الطرق البديلة مسافات نقل أطول، مما يؤدي إلى زيادة أوقات العبور وبالتالي التسبب في تأخير إيصال المساعدات الحيوية إلى المحتاجين، مما يجعل عملياتنا صعبة ومكلفة على حد سواء.

ويأتي ذلك في وقت يحتاج فيه حوالي نصف سكان السودان إلى المساعدة، وتواجه البلاد أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إنه من الأهمية بمكان أن تصل المساعدات الإنسانية إلى السودان حيث يوجد عشرات الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، في حاجة ماسة إلى الإغاثة.

وبينت أنه على من هذه العقبات، تواصل لجنة الإنقاذ الدولية ضمان التسليم الآمن وفي الوقت المناسب للإمدادات الحيوية للمتضررين من الأزمة. منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل 2023، قامت لجنة الإنقاذ الدولية بتكييف برامجها وتكثيف استجابتها في السودان لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إنها تعطي الأولوية للاستجابات الطارئة القائمة على الاحتياجات للنازحين داخليًا من خلال مبادرات التعافي الاقتصادي والتنمية متعددة القطاعات، فضلاً عن توفير خدمات الصحة والتغذية الأساسية، والمساعدة في المياه والصرف الصحي والنظافة.

وتابعت: بالإضافة إلى ذلك نواصل تقديم خدمات الحماية المتكاملة، مع التركيز على الدعم الشامل للنساء والفتيات والأطفال، إلى جانب خدمات التمكين للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر السودان لجنة الانقاذ لجنة الإنقاذ الدولیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة إخفاقات السابع من أكتوبر رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها

دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن تشكيل ما أسماها "لجنة تحقيق وطنية واسعة" لفحص الإخفاقات قبل وأثناء هجمات السابع من أكتوبر، وذلك في كلمة أوردتها القناة السابعة الإسرائيلية، مؤكّدًا أن اللجنة ستبحث مسؤولية جميع مستويات القيادة دون استثناء. 


وقال نتنياهو إن ما وقع كان "فشلًا هائلًا" يستوجب تحقيقًا كاملًا وشاملًا، موضحًا أن الفحص يجب أن يمتد إلى المستوى السياسي والمستوى العسكري والمستوى الأمني على حدّ سواء، وأن الطريقة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة هي عبر لجنة وطنية واسعة لا تُفصَّل لصالح أي طرف. 


وللدفاع عن اللجنة التي دعا إلى تشكيلها، وأثارت انتقادات المعارضة، قال نتنياهو إن النموذج الذي سيُعتمد في إسرائيل يشبه ما جرى في الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث شُكّلت لجنة مناصفة بين الجمهوريين والديمقراطيين، وتمتع كل جانب بحق استدعاء أي شخص وطرح كل الأسئلة دون قيود. 

الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكيغدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسي
وأكد نتنياهو أنه لن تكون هناك حماية أو تحصين لأي طرف في التحقيق، وأن جميع المسؤولين سيقدّمون رواياتهم ويُستجوبون من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة، وشدد على أن الهدف من اللجنة هو كشف ما حدث بدقة، وأن التحقيق الشامل هو الطريق الوحيد لضمان عدم تكرار الإخفاقات. 


واختتم نتنياهو كلمته بالقول إن اللجنة ستقام بالفعل، وإنها ستعمل بصورة متوازنة وشفافة لضمان محاسبة جميع المستويات المعنية. 


وترى المعارضة الإسرائيلية أن لجنة نتنياهو ما هي سوى "لجنة بلا صلاحيات حقيقية"، وقال بعض قادة المعارضة إن محاولة خلق لجنة من دون أدوات تحقيق فعلية، تهدف إلى طمس الحقيقة أكثر من كشفها. 


والانتقاد الأساسي هو أن اللجنة غير رسمية — أي أنها ليست "لجنة " مُستقلة يعينها القضاء أو هيئة محايدة، بل لجنة حكومية بقرار داخلي. وهذا يعني، بحسب المعارضين، أن الحكومة التي كانت مسؤولة عن الإخفاقات نفسها هي التي ستحقق، ما يُنظر إليه كتضارب مصالح يجعل من الوصول إلى الحقيقة أمرًا مشكوكًا فيه. 

طباعة شارك نتنياهو هجمات المعارضة السابع من أكتوبر

مقالات مشابهة

  • برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • الإغاثة الطبية: غرق 5 نقاط طبية ونحذر من انهيار المنظومة الغذائية
  • الإغاثة الطبية بغزة: آلاف المحاصرين في الخيام وتضرر نقاط طبية بسبب السيول
  • أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
  • مناوي يعلن تفاصبل تقديم عرض خطير لكوريا الشمالية في السودان مقابل الدعم العسكري
  • نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة إخفاقات السابع من أكتوبر رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها
  • محافظ البحر الأحمر يُشكّل لجنة لفحص مخرّات السيول والبرابخ للتأكد من جاهزيتها
  • محافظ البحر الأحمر يُشكّل لجنة لفحص مخرّات السيول للتأكد من جاهزيتها