"مجمع اللغة العربية" يفتح باب الترشح لجائزة "الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها السابعة 2024"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
أعلن مجمع اللغة العربية بالشارقة فتح باب المشاركة في الدورة السابعة من "جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية"، أمام الباحثين والأكاديميين والمتخصصين، لتقديم الدراسات والكتب المطبوعة والمنشورة، في محوريها الرئيسين: الدراسات اللغوية، والدراسات المعجمية، حيث يستمر استقبال البحوث حتى نهاية شهر يوليو المقبل 2024.
وحدَّدت الجائزة موضوعي الجائزة لدورتها السابعة، إذ اختارت "كتب التراث اللغوية المحققة في جميع فروع علوم اللغة العربية" لمحور الدراسات اللغوية، و"المعاجم المتخصصة في العلوم الإنسانية والشرعية" لمحور الدراسات المعجمية، بما يساعد الباحثين والطلاب على الوصول إلى معاني وتعريفات دقيقة ومعتمدة لتلك المصطلحات المستخدمة في هذه العلوم، ويشارك في إثراء التراث اللغوي القديم لعلوم اللغة العربية.
وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغوية والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين؛ حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كل واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار.
تعديل في شروط الجائزة
وحرصاً على تحفيز العلماء والباحثين في القطاعات المعرفية اللغوية، قررت جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية أن تقبل البحوث والدراسات المنشورة ابتداءً من يناير 2015 إلى يوليو 2024، حيث مدّدت الشرط الذي يقتضي بأن "لا يمر على نشر الكتاب أكثر من سبع سنوات" إلى "تسع سنوات"، بهدف تشجيع الباحثين على الاستمرار في إثراء المعرفة وتطوير المعارف اللغوية العربية والعلوم المعجمية.
موضوعات تؤكد عمق العربية وثراء علومها
وفي تعليقه على فتح باب التسجيل لدورة هذا العام، قال الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة: "تعكس جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية رؤية الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها، وتكريم البحوث المميزة، وتشجيع الباحثين على الاستمرار في تطوير المعارف اللغوية والمعجمية".
وأضاف: "يؤكد محورا الجائزة عمق العربية وثراء علومها ومعارفها؛ إذ تعتبر كتب التراث اللغوي المحقَّقة مصدراً غنياً للمعرفة، حيث توثق الفروق الدقيقة في اللغة وتحيل إلى تطورها واستخداماتها، بما يثري المكتبة العربية بخلاصة أفهام الأولين من العلماء الراسخين، الذين وضعوا أسس التصنيف اللغوي، كما أن المعاجم المتخصصة في العلوم الإنسانية والشرعية تلعب دوراً حيوياً في تحديد معاني مصطلحات هذين القطاعين وتفسيرها بدقة وشمولية؛ وتسهم في تطوير النتاج المعرفي للمعاجم المتخصصة، التي تعد أداة حيوية للباحثين، وتسهم في وضع موازين لغوية معتمدة تساعدهم على اختيار الألفاظ بدقة عند الكتابة في تلك الموضوعات".
ويشترط للتّرشّح للجائزة أن يكون الكتاب مطبوعاً ومنشوراً ويشتمل على ترقيم دولي، حيث لا تقبل الجائزة الأبحاث المنشورة في المجلات المحكمة، كما يشترط ألّا يكون العمل قد نال جوائز مماثلة، ولا يحقّ للمترشّح أن يتقدم إلى كلا المحورَين، ولا أن يتقدم بأكثر من عمل، كما لا يحقّ للفائز بجائزة الشارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة أن يترشّح إليها مرة أخرى إلا بعد مرور خمسة أعوام، وترسل النسخ الورقية بالبريد المسجل إلى مجمع اللغة العربية بالشارقة، ويتم التسجيل على الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: https://shj-arabic-award.shj.ae/
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القنصل الفرنسي: مجمع القرآن ينقل الإرث الإسلامي إلى العالم
الشارقة: «الخليج»
أشاد القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي بجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في تأسيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، الذي يُعدّ صرحاً أكاديمياً يربط بين الشعوب، مؤكداً أن المجمع مؤسسة تعليمية فريدة، ومركز لنقل علوم القرآن وإرثه المعرفي إلى العالم.
جاء ذلك خلال زيارة القنصل العام لفرنسا جان كريستوف باريس ونائبه إلهامــي جولســن إلى المجمع؛ حيث كان في استقبالهما الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس المجمع، وعبدالله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، وعدد من مديري الإدارات.
ورحب رئيس المجمع بالقنصل الفرنسي ومرافقه، واصطحبهما بجولة في المتاحف القرآنية، وقدم لهما شرحاً مفصلاً عن دور المجمع ورسالته، ومرتكزاته الثلاثة.
وقال القنصل العام لفرنسا: تشرفت بزيارة مجمع القرآن الكريم في الشارقة؛ المؤسسة العريقة في الإمارة، ومركز العلم والحفظ ونقل علوم القرآن الكريم في العالم الإسلامي.
وأشاد بجهود صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تأسيس هذا الصرح الأكاديمي الذي يشكل جسراً بين الشعوب والأديان، إذ يزوره كل عام ما يزيد على 400 طالب من أكثر من 172 دولة حول العالم.